المشاركات

مواجهة الخوف

" مواجهة الخوف " نحن نخاف من الخوف، والخوف يأتي بنا من كل شيء، ويعيش المرء فيه بسنن الحياة. والخوف يقدر علينا بأن يتحكم بنا أو نحن نتحكم به. فهنا نسأل الفلسفة...هل أنتي من سيخلصنا من الخوف! ام الخوف نفسه سيكون في صراع وحرب مابين العقل والقلب.! فإذا نقول لابد من مواجهة الخوف عبر العقل والقلب، وهم يكونوا في مهمات تفكيرية و وجدانية بالطرق الطبيعية المطلقة. والفلسفة طبعا ..هي روح الكامنة ما بينهم بالتداوي والتأثير والتغيير الجذري. أن عقل الفلسفي دائما يفكر في مواجهة الخوف عبر تغييرات مجرى الحياة ، و يكون مفتوح للكشف والمعرفة حول سبب الخوف من أين يأتي ولماذا يأتي! هل هو طبيعيا يكون أو  صناعياً التكوين . فالعقل يرتبط مع النفس عبر ما يسمى الجهاز العصبي ، فهو الذي يعطي شعارات ونقل موجات عصبية للتحكم به ، و يكون العقل منسجمٍ عبر تلك صور وكلمات التي يشاهدها عين العقل ، إما واقعيا وإما خيالياً. وبالتالي ماذا يقدر العقل في هذه احوال واقوال ! نقول إذاً العقل سيد المواجهات أمام صراع و حرب من  الخوف، و يضمر العقل في وصول إلى درجات قبعة الفكر على أنه يفكر به، كلمات وصور تتلاشى فيه بالهروب أو

ملح وسكر في الفلسفة

" ملح وسكر من الفلسفة " أن الذي يهيم المرء في حياته بين كل شيء ، هو كيف يعيش بالملح والسكر على كل أشياء المادية والمعنوية. وهنا تأتي الفلسفة في أول دوراً هو القناعة في كل شيء، و يستقر فيها المرء على نحو مبادئ الحياة للعلم والعمل والأخلاق. أن الفلسفة لها من صنع الحياة، تمارس كل النصوص والقوانين الطبيعية ، و أنها تفتح أبواب السعادة من حسن الفهم عقل المرء. فليس دور الفلسفة أن تمنحنا القدرة على فهم النصوص وحسب،  بل دورها الأساسي هو أن تجعلنا قادرين على فهم الحياة. فالملح والسكر دونهما لا يعيش المرء بصحة جيدة وعكس تماما يكون إذا أفرط المرء بالملح والسكر ، كما هو معروف لدى الكثير عن الإفراط بهما يؤدي إلى أمراض من والى! و بالتالي نقول إن السكر والملح في فلسفة حياتنا هي التي تجعلنا في إدارة وتنظيم و تذوق ومعرفة و إحساس و حب في كل شيء فيه سكر و ملح ، كما هو موضوح في حياتنا من ناحية الاكل والشرب بكيف نحافظ على صحتنا . كالذي يوزن ويقدر كميات الملح والسكر في كل وجبه، و ينظم اهم كل ماكولات ومشروبات الصحية . فإذا ما يلزم بنا من ذلك هو تطبيق الفلسفة بالملح والسكر عبر كلمات ومعاني وأدوات عمل

الغرور بين الحق والباطل

فلسفة الغرور "الغرور بين الحق والباطل" في بداية أن مفهوم الغرور قد يتجدي علينا عدة معاني وأوزان فعلية على قدر ما يصيبه المرء من الفهم والمعرفة. والغرور يقع على أمرين مابين العقل والنفس أمام الحق والباطل، فالذي يجول للفلسفة في الغرور هو الوصول إلى حقيقة نشأة الغرور. هل الغرور حق مشروع لكل إمرءٍ على ما يغر ويغتر مابين نفسه وعقله! فالحقيقة ليست بإيحاء الغِراء المعنوي وحسب بكل هو مشمول مادياً ومعنوياً في كيفية الحصول على غرور مع جانبها وهو التكبر. فالغرور يُعدُّ من سِنْخِ مآرب الإنسان ورغباته ؛ وليس بالضرورة أن تكون مآرب الإنسان من مقتضيات العقل . فهذه المآرب والرغبات مقبولة ومجازة حينما تقترن بحكم الجواز العقلي. وأن الحق الخالق الباري أوضح لنا ما مدى غرور الإنسان في حياته، حينما قال : " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور". وتحليل واستنتاج من تلك الآية او ما يشابها من آيات الفضيلة هو إيمان وتصديق للوجود الغرور عند الإنسان بحسب ما يقدمه من عقله ونفسه مادياً ومعنوياً. فالتالي عن جوهر العقلي عند المرء في وجود الغرور أمر ممكن بغير ما لديه من أي وضعٍ كان، كلما كان عقل ال

عندما تقول نعم

'' عندما تقول نعم'' عندما تقول نعم في كل شيء له مليون نعم، تأكد لنفسك على أن تختارها في موضع صحيح بدلاً أن تجازف بها بدون علم، حتى تعرف من أنت في نعم وكيف قلت نعم. ففي أول شيء تلفظه لنعم هو أنت قلت نعم أنا قلت نعم لأدرك وأعرف ماهو هذا الشيء المخفي حول كلمة نعم. فكل ما قلت نعم فتحت شيء لشيء، وظهرت لك ظواهر لكل سبب له سبب بين الحياة والعلم. فالمرء ساعٍ لأمره، وكاشفاً صور وكلمات من الطبيعة والعالم الكوني، سيجد موضعه ومكانه وزمانه على أنهم سمحوا له بأن يستخدم كلمة نعم في معرفة وحكمة للوجود والموجود. حقيقة نعم هي التكوين الكوني الذي بدأ من القوة الإلهية، وأصبح الخلق من كلمة نعم من الخالق الباري. وأصبح لكل شيء للخلق نعم في نعم. على أن يكمل ويستمر في تكوينه الكوني السماوي الجوهري. بهذا يشير للمرء في فاعلته بكلمة نعم هي السبب والمسببة في كل شيء فيه نعم أن يكون نعم ويكن في نعم بدون صعوبة ولا غموض وبعاد المعني والمادي حول تكاليف الحياة مع العلم. ونحن على قيد الحياة الدنيا، نختار ما يليقنا، ويسهل علينا، ويلون أمانينا، ويستقر علينا معاني الفاضلة بين الأخلاق والأديان والثقافات

الفلسفة والإنسان الإلكتروني

سرد نقدي : الفلسفة والإنسان الإلكتروني الفلسفة كائن موجود في كل شيء له وجود شامل وواسع، والإنسان  يسعى فيها عبر عقله و روحه وجسده من كل شيء فيه مادي ومعنوي. فأتت الفلسفة على أن تضهي للإنسان حقيقة المعرفة والحكمة من تلك الموجودات الطبيعية والحقيقية، بالتي فيها بداية الكون وصيرورة وجوده المكلف. ورغم التطور على مرور كينونة الزمان والمكان، وصل اليوم الإنسان إلى عالم الإلكتروني من كتابة و كلمات وأرقام وصور وألوان على أن يثبت وجوده من تلك عوالم الإلكترونية، والتي أصبحت وسائل فعالة  للمعرفة والتواصل والاسكتشاف عبر كبسة زر،ويبحر حول العالم من جميع الاتجاهات. وذلك يكون الإنسان في دوائر الفلسفية كدائرة الأنطولوجية والتي تعني علم الوجود من كيفية الوصول إلى أنطولوجيات الإلكترونية. هذا العلم اتسع مساحات واسعة منطقية وواقعية وطبيعية ولوغوسية ( العقلية والعقلانية)،ينظر فيها الإنسان عبر مدى علمه وعمله وإيمانه وبيانه من ما يتوفر له أدوات المعرفة، كالبحث عن حقائق العلمية في أي مسألة او دراسة، وحتى من ناحية المادية والتي فيها ربحية التكليف للحياة المعيشية عبر الحِرَف والصناعة والتجارة والأخلاق . ول

الفلسفة الرومانسية

الفلسفة الرومانسية لابد من إعارة فلسفية حول وجود الرومانسية مابين الطبيعة والروح أمام عالمنا الفلسفي؛ ونحاول أن نجد وصلة متصلة بين الفلسفة والحب حتى نبرهن حقيقة شيء ما! فعن الرومانسية في تاريخ الفلسفة كالفلسفة الطبيعية أي عند سقراط وأفلاطون و أرسطو، ثم فلسفة الهللينينة عند الرواقيين والأبيقوريون، وثم فلسفة القرون الوسطى عند أوغسطين، وثم فلسفة عصر النهضة عند ديكارت و هيوم وسينبوزا، وثم فلسفة عصر التنوير عند كانْت. كل تلك عصور الفلسفية قد تشترك على مسميات الطبيعية في إظهار مفهوم روح العالم من الحب المكنون. فالفلسفة بحد ذاتها هي تحرض للمرء بالحب في بحث معرفة شيء ما. فأما في فلسفة الرومانسية فلقد بدأت في آخر القرن الثامن من عشر واستمرت حتى متتصف التاسع عشر. وحتى إلى وقتنا هذا أصبحت مترجمة بروايات وقصائد من الشعر بلغوا أكثر من قبل على تمييز رومانسية لكل موطن او وطن. وهذه الفلسفة بدأت من ألمانيا، كمعاصرة مع  حركة الفلسفية من العقلانيون الفرنسيون، اللذين ضهوا على معرفة الشيء الحقيقي يبدأ من العقل. لكن عند الرومانسيون يختلفون عنهم بشكل.. معرفة الشيء تبدأ من الفن. فهم لهم معتقد وفكر وفن

اختيار العلاقة

نختار علاقة ولكن بحدود! عندما تلتقي بمعرفة جديدة اجتماعية النوع؛ وتجد فيها بعض من محاكاة والتلاحم حول ما أمكن لك إيمانك في اتجاه الآخر، لكن كيف يربطك هذا الأمر إذا كنت مثلاً.. مسموح فتح أبواب المعرفة.! فهنا قد يغمض بنا بعض الشيء من قلة المعرفة في حياة الاجتماعية، لكن من خلال تحضرك الشخصي او الحضاري يمكن أن تصل فيها.. معرفة إجتماعية قابلة للتواصل والتأثير والمحاكاة النفسية والعقلية. لأجل بناء أعمدة راسخة في حياتك الحضارية. فالذي يعرض للمرء من خلال التواصل الاجتماعي سواء كان داخل الشاشة او خارج الشاشة، هو ترادف بين الواقع والغموض. ونحن على هذا سياق العام والخاص، نرتبط ونفصل، او نتفق و نرفض. فالداعي من ذلك هو يجب على المرء أن يحسن ويصلح في نفسه وظنه، طالما خلقه مأثورٍ ومأمورٍ مابين طبيعة الحياة وطبيعة الناس. عندما يتعرف المرء بشخص ما، يجب أن يعرف مقامه ومقاله عن مدى وجوده وعلمه وزمانه ومكانه في هذه الحضارة السريعة، والتي فيها تغييرات وتطورات ميتافيزيقية وفيسولوجية ونيقاخومية. والتي تعني الطبيعة والنفس والأخلاق. فهم يشكلوا رموز وعلامات وطاقات، قابلة للتحوير والتأثير والتطوير في ذات الم