المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

المرء تحت الأختبار

المرء تحت الأختبار أحسن الله لي وإياكم عمل الصالح و ختم علينا حسن الخاتمة. وأتم علينا رضا الإسلام و حق الكتاب العظيم و خلق الإنسان في أحسن التقويم ، لم يجعله في  شتى ولا سدى. وجعله عبدًا مخلصًا وتقيًا في الدنيا والآخرة ذلك هو من أصحاب اليمين مقرأ الكتاب وحافظ به ، ومؤمنًا باليوم الدين و بكتاب العظيم وآيات المقدسة نزلت على خير الأنبياء والمرسلين . المرء هو بصير في علمه و مدرك اليقين ، و مطيع العوالي و المعالي لا يكابر ولا يحقر الدنيا، فأنه ابن الدنيا وابن الموت وحريض به إلى يوم الحق. وما يأتي من الحسنة والسوءة فهو وارده  ومحاسبٌ عليه من كل أمر وما يلفظ القول ألا لديه رقيب عتيد، لا يغفل نفسه ولا يغافل البيان من عند الحق فأن من أتقى نفسه خيرًا لهً ومن أتخذ  حسب الآخرة فهي التقوى وأن إمارة النفس بين الإساءة والأحسان، فأذا أستطاع المرء  في حفظ النفس و ثبات القلب ،وبالعقل مخاصمة نفسه ومحاسبتها والقضاء عليها والإثابة والتنكيل بها ، ذلك هو حفيظ وتقيًا عبدًا مخلص إلى يوم الدين. وما يأتي من البتلاء والقضاء فهو من الله لا اعتراض ولا بغية عليه فأن المرء هو تحت الأختبار.

فخاخ الكلام

فخاخ الكلام في مضاجعة الكلمات، و تغريد الشهوة عبر حروف النبيذ، تقتل الشهوة من وراء نبيذ العذري، يلتمس الطرف الآخر نشوة جديدة، كي يبروا الكلوم من وراء كل مضجعة الرواية، و صّلـبْ حروف الآسيرة. والتي جعل جسد الأنوثة في سبيّة الغرام المذمم. الوحدة مع شهوة النفس، تثير الجدال مع نفسها، و تريد قتل شهوة عبر سكين، لكن في بداية القطع، قد تقتل شريان الدم الحقير، الذي نسى شيدْ النفس إذ كانت تهذب الروح، وتحجب الماضي الأنين، حتى إذا كان من القين، يسقط علم الحداد عبر قافية السداد. ***