المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

الجدية و الضحك

‏إن إنسان المعاصر في عصره بالأمل الطويل أو القصير،يعيش في حياته بين نطامين، أول نظام هو الرسمي الداكن المعتم، حياة مدنية مرفقة بمراتب الصارمة. ‏يتولى الإنسان عوامل الخوف والعقيدة المتصلبة والتقوى والطاعة. ويمثل كيانه بالعقيدة والأخلاق بشكل جدية الأمر. ويبلغ ذلك إلى تفعيل آية الخلق. ‏واما النظام الثاني هو : حياة احتفالية وشعبية وحرّة؛ حياة مليئة بالترف والضحك المتناقض المزدوج الطابع، ومدنسٍ المقدسات. ‏فهنا إشارة عن توسيع الثقافة الضحك والرفاهية، والتي أصبحت مركزة في حياة الدنيا، لأجل إسعاد المرء بفعاليات الكرنفالية اليومية،دون شعور بالجدية. ‏واما السبيل المتقرض إلى الاحتكاك المؤلف من شخصية المضحكة فهي عاملة على إنسجام وتناغم الناس في حقل واحد وهو : حقل الضحك. ‏واما في تقديم روايات الحضور المضحك من فكاهات الثقافية  أصبحت على مسارح مابين خلف الستارة و الشاشة. وأن المرء يبحث عن الضحك بشكل دورياً. ‏والمبدأ المادي والمعنوي يكون على تلقيح الحياة من وسائل الإعلام. والتي سيطرت على حقول البشرية في أخذ منها آلية الوقت المكتسب بين طرفين.

فلسفة الحوارية في الشعر والنثر

فلسفة الحوارية في الشعر والنثر ‏إن الشيء المبدئي الخاص بالرواية كنوع والذي يمحنها أصالتها الأسلوبية هو الإنسان المتكلم.وليست الصورة هي ما يميز النوع الروائي بل صورة اللغة. ‏من تحرير الفن برؤية الفنان اللغوي في الشعر، نجد جوهرية النثر والشعر. بحيث تكون الغاية مدرجة على سياقه الواقعي بما يؤدي إلى تأثير الفواحم. ‏يعمل الفنان على اللغة لا بوصفها لغةً. وإنه يعمل بتلك الصفة على التغلب والجزم في إحساس الكلمة مع زخرفة المعاني باللوحة الفنية.و ‏أن الواقع في حوار الشعر والنثر، يكون مجسد و مقيد بالفن الحواس مع توعيأ الذهن. حتى يخرج الشعر والنثر من المهجنة الكلامية الضيقة في حرز المعنى. ولا شك أن الشعر معبرٍ عن أجندة اللغة الشعرية من فوء الشاعر أو الكاتب، والذي ينص التناص ويعبر التعبير باللون الكلاسيكي أو التمثيلي. ‏ففي الحواف الشعرية والنثرية تحدد اللغة عن مدى إشكالية التنوع الملفوظ. و يُوزن الشعر بميزان الترابي، والذي يكون من النقد العام مع التقدير فيه. ‏و قد يواجه كاتب النثر بديلاً عن الإمتلاء العذري البريء لموضوع الذي لا يستنفذ به، و يعد له مسار آخر.حتى يكشف فوضى الكلام من برج اللغة الأسا

المفكر الأكاديمي

'' المفكر الأكاديمي '' ‏عندما يصل المفكر الأكاديمي إلى مرتبة العلى، يتحدى عالم الإنسان المخلوق من القرآن، ويجعل عالمه في سدى وشتى، دون أن يدبر حكمة آية الخلق..! ‏هل من الأرجح بأنَّ المفكر الشرقي يفصل القرآن عن الفكر الفيسولوجي.!  مهما بلغ فكره ونمطه الأكاديمي فإنه غاب على ما افترى في العلم والفكر. ‏دور العلماء الإسلام في موضوعية الأكاديمية الفكرية هي المواجهة بالعقل الدينوي مع العقل الأكاديمي، مع تحرير البراهين في تضديد فلسفة الأكاديمية. ‏لو أن الأكاديمي خلق الفكر بالفلسفة، لكان أرجح في إنشاء دين جديد.  لكن سرعان ما يضطهد في العالم الدينوي والعقلي. لأن العلم أكبر من المحيط. ‏وأن العلم الكوني والخلقي والدينوي، ليس بالسهولة في أن يتجازه  الأكاديمي بمرتبة الأمتياز مع تصفيق و دروع التكريم والتقدير. فهذا مجرد توبيخ.

الصورة العكسية

‏الصورة العكسية : في تحرير الرسالة أمام مرآة الدنيا، سيكشف النقاط العصبة سواء كانت خير أو شر. ويحسب الصورة المرادية في حقيقة أمره بالقلم. وعند تبادل مع طرف آخر، قد يجد صعوبة في حرز القناعة بالرأي المطلق. ويبدأ بعد إيجاد المعنوي، في تلفظ العالي مع تكسير السطحيات. ومن جانب التعريف عن مدى عقلية المتكلم، سيرى الظواهر بالتنقيب والتحسيب على ما سبق له من الطرف المعاكس في الرأي والمنطق. و ثمة أشياء تنفرد من العوامل المجسمة، والتي حرضت على القنع والمنع في صورة المثالية. وأن تمثيل أمام الأنعكاس ليس صالحاً. وأن المبدأ الأساسي في تمثيل الصور الجسمانية والبلاغية هي أن يكون المصور بأجندة المتحضرة والمعاصرة في دوامة الصور البشرية.