فلسفة الحوارية في الشعر والنثر

فلسفة الحوارية في الشعر والنثر

‏إن الشيء المبدئي الخاص بالرواية كنوع والذي يمحنها أصالتها الأسلوبية هو الإنسان المتكلم.وليست الصورة هي ما يميز النوع الروائي بل صورة اللغة.
‏من تحرير الفن برؤية الفنان اللغوي في الشعر، نجد جوهرية النثر والشعر. بحيث تكون الغاية مدرجة على سياقه الواقعي بما يؤدي إلى تأثير الفواحم.
‏يعمل الفنان على اللغة لا بوصفها لغةً. وإنه يعمل بتلك الصفة على التغلب والجزم في إحساس الكلمة مع زخرفة المعاني باللوحة الفنية.و ‏أن الواقع في حوار الشعر والنثر، يكون مجسد و مقيد بالفن الحواس مع توعيأ الذهن. حتى يخرج الشعر والنثر من المهجنة الكلامية الضيقة في حرز المعنى. ولا شك أن الشعر معبرٍ عن أجندة اللغة الشعرية من فوء الشاعر أو الكاتب، والذي ينص التناص ويعبر التعبير باللون الكلاسيكي أو التمثيلي.
‏ففي الحواف الشعرية والنثرية تحدد اللغة عن مدى إشكالية التنوع الملفوظ. و يُوزن الشعر بميزان الترابي، والذي يكون من النقد العام مع التقدير فيه.
‏و قد يواجه كاتب النثر بديلاً عن الإمتلاء العذري البريء لموضوع الذي لا يستنفذ به، و يعد له مسار آخر.حتى يكشف فوضى الكلام من برج اللغة الأساسي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة