المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٣

قاموس النفس

قاموس النفس هو صقل النفوس المتقشعة و الإرادة الحرة ، وترك اللواذ المستمرة بالذات ، والتخلي عن النزعي العزريّة ، التي ولدت على دوام قوة هدامة للباطن. و هو ترجمة الصور المتحيزة في علمية النفس الذاتية، والتي تتسع في تنسيج العقلي بأتخاذ أنواعرالصور ، و تلوين أحداثيات المسيطرة على النفس الباطنة.

الشكر

الشكر عند الأحسان و عند الآثام الشكر عن الأحسان هو من أنعم على الجميع ، من الشكر وتفضيل والأحسان . وأن يشكر العبد في ما أنعم الله من نعمه ، فهو الله الذي شقَ لنا الأبصار الناظرة ، و فَتقَ فينا الآذان السامعة ، و منحنا الحواس الفاضلة ، ورزقنا النطق والتمييز ، اللذين بهما استأهلنا أن يخاطبنا ، وسخر لنا مافي السماء والأرض من الكواكب و العناصر،ولم يفضلُ علينا من خلقه شيئا، غير الملائكة المقدسين. الذين هم عمار السموات فقط. وفي حالة الأثام، و الشكر إلى مساعدة الباطل، او بمحاباتهِ فيما لا يجوز، فقد كفرَ نعمة أعظم المنعمين عليه،  وجحد إحسان أجلّ المحسنين إليه، ولم يشكر وليّ الشكر حقا، ولا حمد أهل الحمد أصلا وهو الله تعالى. من كتاب مداولة النفس وتهذيب الأخلاق_ابن حزم الأندلسي. 

التعصب

هو أكبر الأدلة عند من لا ينطرون الحجة المخالف والمتفق ، بقذر ما يعبرون عن تعصب ، وتمسك بالأقوال الذي قرعَ الأسماع وبشرية العقول . وكما أن الأنحياز إلى أحد الاتجاهات والمذاهب ، في ما يفني و يعول عليه، الذي لا يتأمل في الأدلة.

الحرُّ

'' إن الله خلقك حرًّا، فكن حرًّا كما خلقك '' في هذا القول : يدل منها كلمة عظيمة ، والفقهاء المنقدون كانوا يستخدمون كلمة الحرية بمعنى آخر غير الحرية من الرّق ، إنما حرية العقل والقلب والنفس ، التي لا يتحقق معنى الحياة والإنسانية إلا بها . وحرية العقل والقلب والنفس هي : أن الله خلق المرءُ حرًّا فيكن في الأرض حرًّا كما خلقه ، حتى تتحقق له الحياة والإنسانية .

القبول

هو إذا وردَ الخطاب باللسان ، أو تهجم على كلام في الكتاب ، فالحذر في قبول مقابلة المغاضبة الباغتة على المخالبة ، قبل أن يتقين بطلان ببرهان قاطعٍ ولا يقبل عليه إقتبال المصدق له ،  المستحسن إياه ، قبل علم بصحة البرهان القاطع . وفي هذة حالة قد ، يظم في الوجهين بين الكتاب وصحاب الخطاب ، فتبعد عنه إدراك الحقيقة. فيجب على المتكلم، أن يقبل إقبال سالم القلب النزاع له،  وأن يكون إقبالاً مريد حظّ للنفسهِ في مهم ما سمع ورأى، والتزيد له علمًا. ويقبلهُ إذ كان حسنًا، وإذ كان خطأً لا يقبلهُ و يردهُ. و إذا كل القبول فلهُ : نالَ الأجر الجزيل،  والحمد الكثير والفضل العميم،  مع الوثوق على الحقيقة في أغلب الأمور.

الأكتشاف

في أكتشاف النفس بالنفس . يستطيع المكشف في كتابة عن ذاته ، من الفكر الأستوائي والفكر الناضج ، وما يخص في مواسم الحياة، يستطيع يجعلها في مدونة العامة أو الخاصة . وما يتطلب الكاتب الذاتي من كيفية كتابة و تعليق ومشاركة ، هو من الأدوات الشخصية ، و عوامل التأثير الفكرية . العقل أصبح معلجًا في ما يربطه الحياة والقلم . وإن الله جعل العقل نعمة في كل ما يتطلبه العاقل ، المفكر ، المتحدث .. والجاهل دائما .. يرى نفسه مركب ، وليس بسيطًا ، فهذا النوع هو المغلب على نفسه ، لا يطور ذاته ، ولا إمكانياته في تأثير و اقتباس . الجاهل هو الداء الذي لا ينتهي .

المشهد الإلهي

المشهد الإلهي   هو طلعة الله لأهل الجنة يسير القلب إلى الرب أسرع من سير الرياح في مهابها، فلا يلتفت في طريقه يمينًا ولا شمالاً. لو قدر جمال الخلق كلهم على واحد منهم، ثم كانوا كلهم بذلك الجمال، ثم نسب إلى جمال الرب تعالى، لكان دون سراج ضعيف بالنسبة إلى عين الشمس.

الشهرة و النفس

الشهرة والنفس الشهرة أحد مطالب و مكاسب النفس لدى فتام من الناس، مثل المال و المنصب. ونحوها من الحاجات الفطرية القادمة، او الموروثة له، والتي يتفاوت الناس فيها بين الفقير و الغني ، فمنهم من همّة الجاه، أو المنصب أو الشهوات ... و أصل هذة الفرائز محايدة قابلة للأستخدام في ما يخص الخير و الشر. وفي الناس تكره شيئا منها، لأنها لا يتوافق من طبع والميل، وما نذر بعض منها كان  الكره و كره مخالطة الأحتكاك الدائم ، لأن يوحش القلب و يغرض الكلام ولا يتحمل أحد منه، إما تكون شدة الملح والماء ، أو شدة الذم و التنقص، وغالبٓا المرءُ إذا اشتهر  أبتلي بهما معا. فلا يزال يعرض له من مدحهُ ما ليس فيه، أو يذمه فيما ليس فيه، فيؤثر السلامة و يزيد هذا مع تقدم الهر، والإحساس بالرغبة في التعبد و الربانية.

ملوكية النفس

أن كلمة الصبر هي الأساس و المبدأ والقاعدة في تشكيلية الملك النفس، و ما كان الصبر في هاوية، ولا كان خارج من إطار النفس، حين تقع في شدة المحن و المصائب. الصبر هي ملوكية النفس، ومُلك النفس هو من الصبر. و الصابر هو بكل ما في مواسم الحياة، أستكشف صيغة الحكمة، و التحمل الذاتي المعنوي، مع علاقة الرب وعلاقة النفس في الدنيا و الآخرة، من حيث الإيمان في إقناع و قبول آلية القناعة. الصبر معدنه ذهبا.. و أغلى ما يكون في الصبر هو : الصبر عند كل مطية و كل ما يأتي من حكم القدر.

جهد الإنسان

يتوجه جهد الإنسان وعقله وطاقته للإبداع ، والإنجاز في شؤون الحياة الدنيا ، التي سُخرت للخلق ، والتي زودهم الخالق الحكيم ، بالقدارات العقلية والمعرفية ، لأكتشافها و تطويرها و تسخيرها . ومتطلبات جهد هو : العلم والمعرفة والدين والحكمة ، والمروءة والأخلاق الحميدة ، فإن جهاد الإنسان في ما يصنع ، هو متصلاً ومشتركًا بالأركان والعوامل المؤثرة من ما يخص الدين والعلم والأدب للقدر ما ، يجتهد ويحصد و يكسب .

مجلس العلم

هو أن يكون الحاضر متطلب في العلم والأجر ، ولا يكون مستفن ، وطالب عثرة تشيع فيها غريبة ، يشنعها فهذة من الأفعال الأرذال . الذين لا يفلحون في العلم أبدًا وإذ في حالة ، لا يستطيع في حضور مجلس العلم ، فجلوس في منزل راحة ، أروح للبدن و أكرم للخلق ، وأسلم للدين . وعند الحضور ، يلتزم بثلاث أوجه وهي : سكوت الجهال : كي يحصل على أجر نية في المشاهدة ، وعلى الثناء له بقلة الفضول . وعلى كرم المجالسة ومودة له في من يجالس . و صفة الثانية : سؤال المتعلم ، هو أن يسأل عما لا يدري ، فإن السؤال الذي يعلم جوابه ، يدل على سخفٌ وقلة العقل ، و شغل الكلام ، وقطع الفضول ، لما لا فائدة له ، يؤدي إلى اكتساب العداوات ، يعين الفضول .  فيجب إلا يكون فضوليا ، فإنها   صفة سوء . وصفة الثالثة : مراجعة العالم ،  وهذة صفة هي أن يعارض الجواب ، بما ينقضهُ نفضًا بينًا ، فإذا لم تكن ذلك له ، ولم يكن إلا تكرار الأقوال ومعارضة في ما لا يرى الخصم معارضة . فإنه لا يحصل أجرًا زائدًا أو لا تعليم ولا علم ينتفع به، من سبب

الشخص

· ضد الغير في الأضداد والصدود تكلمت و طرحت المصاعب، و جرت ما يسرو من النفس، التي تضهد الصور البسيطة و المركبة. و النفس تتكلم بالعين، و ترى ما في أعيان، في سييل الكشف و الأدراك، لمن كان ضد أو مع الغير، كهذا ترى النفس، تسهل أحيانا، وغالبًا تصعب و تغلق الأبواب. ولم تحجب عن الكفاءة و تعلو المعالم في رد الاعتبار، من كان معه، او ضدهُ.

الصبر

أن كلمة الصبر هي الأساس و المبدأ والقاعدة في تشكيلية الملك النفس، و ما كان الصبر في هاوية، ولا كان خارج من إطار النفس، حين تقع في شدة المحن و المصائب. الصبر هي ملوكية النفس، ومُلك النفس هو من الصبر. و الصابر هو بكل ما في مواسم الحياة، أستكشف صيغة الحكمة، و التحمل الذاتي المعنوي، مع علاقة الرب وعلاقة النفس في الدنيا و الآخرة، من حيث الإيمان في إقناع و قبول آلية القناعة. الصبر معدنه ذهبا.. و أغلى ما يكون في الصبر هو : الصبر عند كل مطية و كل ما يأتي من حكم القدر.

العقل والصبر

أن العقل الفطري المرّكب في الإنسان هو آلة الفهم والأدراك والنظر والاستنتاج والتمييز والتفكير. كما أن البصر آلة للرؤية و الأدراك والشهوة، وكما أن البصر له حـدُّ ينتهي إليه، كالبعد المسافة الجدران. فإن العقل له حدّ أيضًا، ينتهي إليه، فإن تجاوز حده فسد وهلك. فإدراك نقائص العقل البشري و أوهامه، ضرورة شرعية و علمية، وميزة انتهاء العقل هي اكتمال النمو او نقصان في أكتمال. وحين معاصرة الزمن والمكان من كل ما يتعلق في الدين والعلم والإيمان والأدب والفكر. تركَ بصمة موثوقة من ذاته. و ترك هوية في الهواء الطلق، دون أن يبرر الخطايا الخفية، فذلك حرصاً على نفسه المفطر عن العقل والنفس.

العقل

العلاقة : الحب والهيام علاقة غير نافعة ولا لها أجرًا. بل مرض، ومن يتعلق بهم، أصبحَ مريضا، ودائه ليس له دواء. الحب العذري أفضل حب. في العقل : يميز العاقل يين العلم والجهل في مقارنة يينهم بحالتين الإيجابية والسلبية. يختار الإيجابي في محافظة. و يختار السلبي للكشف وتغيير في العقل يختار العاقل نماذج الحياة.. كي يستنتج فكرة جديدة و كتابة مميزة من صيانة ومقارنة النجاح والإفادة.  العقل قوة. و كلمة هي الناتج في العقل العقل السطحي هو يدل أنه ضعيف في استطلاع والمبادرة و طلب العلم، و إنه استخذ الجهل بشكلا مخفيا. فهذا، لا يدل عليه المروءة ومكارم الأخلاق. ‏أرى، يجب على العقول السطحية أن تقيس عقلها من أربعة عوامل الأساسية وهي : القرآن الكريم /السنة الثابتة/الإجماع القائم/القياس العقلي الصحيح.