المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٥

سعادة الإنسان

'' سعادة الإنسان'' من غاية الكلام في حالة الإنسان بالأماني المطلقة نجد أن غاية تأتي من وراء وسيلة، وهذة الوسيلة مبنية على أساس وجود الإنسان برهان المطلق.‏أول ما يبتغي الإنسان في وجوده و وموجوده هو سبيل السعادة،هذة السعادة دائماً تنطلق من كل شيء مجاز عبر الآراء والأفعال في برهان النفعية السعيدة. ‏لقد أوضح سقراط أهمية السعادة عند الإنسان بكيف يجدها وهي موجودة في وجوده المطلق، حيث السعادة سمة او صفة من عاقبة النفعية التي تبرهن الأماني.فلابد كل إنسان يعيش سعيداً مهما كانت حالته الثمينة، والسعادة لا تباع ولاتشتري عند جميع الآراء والأفعال، حيث أن تكلفة السعادة تبدأ بالأختيار والإقرار بينه وبين السعادة. ‏أن بعض الناس يعانون من الملل والتعاسة، وهم أيضاً يأخذون السعادة من أي حالات معينة، ولكن هذة السعادة هي مؤقتة أي يعني سعادة الصغرى. ‏فالسعادة الصغرى هي التي تصوغ الإنسان من أقواله وأعماله في مادية مع معنوية من كيفية الحصول، وهذة تكون كالمال والجنس والقوت. ‏إذا الإنسان كان يعيش بالسعادة الصغرى، فإنه سيذق الألم الشديد ولا يستقر على أي نزوة او شهوة، طالما هو يحبر بالآراء وال

الفلسفة لم تقتل الوجود

'' الفلسفة لم تقتل الوجود '' عندما نقرأ كلمة الفلسفة ونأخذ من الآراء والأفعال حقيقة الفلسفة نجد الاختلاف بين جميع الأطراف سواء كان من عامة او خاصة البشرية، فسرعان ما نرمي للفلسفة بأنها مجرد كلمة وحسب! الفلسفة هي نشاط فكري وعقلي ونفسي وروحي، لها دواعي دراسية و تحليلات نصية و سردية تتفاعل مع العوالم المادية والمعنوية والحسية والفنية والحركية. فبرهان الفلسفي له رمز و محرك كاشفاً عن مدى حقائق الوجود والموجود ما بين الحق والخلق، والإنسان في هذة فلسفة يفكر و يسأل عن مدى وجوده المطلق و وجود الله تعالى بكيف كان في كل زمان ومكان. إن معنى وجود الله تعالى في العالم والكون وكائنات الحية هو للمرء عليه أن يفهم لماذا هو موجود بالوجود الكامل الواسع. فإذا لم يكن موجود، فعليه أن يسأل نفسه، لماذا أنا موجود وكيف أتى الوجود مع الموجود، وكيف الموجود وجدَ الوجود؟ فهذة الأسئلة ليست مدعية بالكفر او الألحاد وحسب! بل إنها من زوايا الفلسفية التفكيرية البرهانية الحقيقية التي تطلب للمرء بالبحث عن اليقين. فالفلسفة هي تحل أحجية و كلمات المتقاطعة عند إشكاليات واختلافات الكلامية والمصطلحية مابين و

محاكاة التغيير

" محاكاة التغيير " في تغيير الزمان والمكان عن سياق الكلامي الذي ينتج فعالية كل خطاب و نصوص سواء كان شعرياً أو فلسفياً، نجد أن التغيير هو أهم المحدوثات من وراء كل حدث. فالمحاكاة التغييرية هي التي تمثل وتشبه وتصور عن صورة الأولى وهي صورة المغير عند تغيير الحال أو الحدث عبر تعبير المطلق أو تصوير الرمزي، فقد يكون المغير هو نفسه شاعر او فيلسوف بداعي تحرير حالة التغيير على طوابع المادية والمعنوية أمام هذا محاكاة البشرية مع محاكاة الطبيعية. فالتالي عن التغيير لابد أن يكون مسبب الأسباب ومحدث الأحداث من حالة إلى حالة حتى إلى أن يكون الغرض موضوح أو موضوع بسياق التغييري على تراكيب ودلالية من نصوص الفلسفية أو الشعرية، فالشعر الذي يغيير ألوان وأشكال وأفعال هو من ناتج المادي مع المعنوي عند لسانية الشاعر يحاكي طبيعة الأصلية و يسجى العالم بوجوده المطلق، واما الفلسفة هي التي تتعمق للتغيير عن كل كلمة تكلم بعدها بالمحاكاة التغييرية ما بين المحبة والمعرفة.  فالتغيير تمثيل وتشبيه بين العالم والإنسان و دونهما لا يمكن الإنسان يعرف التغيير للعالم المادي أو المعنوي، وحسب الأمور المغيرة عند صور البسيط

البحث في اليقين

"البحث في اليقين " وجوب التاريخ و تأصيل الواقع، يحققان أهمية البحث في اليقين، لأن كل إمرءٍ يحب ويطمع المعرفة عن ما وجده من التاريخ والواقع. فالذي يكون دائماً محوطاً على بيان المرء هو سؤال و جواب، يحبث عن مدى الحقائق والبراهين والأدلة لكي يحظى نفسه بالعلم والمعرفة والحكمة. ولكن من جانب او زاوية أخرى ، نجد إن متاهة المرء هي من جهله المجهول، لم يدرك أهمية البحث والاستطلاع والإيجاد والمعرفة في كل ما يدور حوله من حقيقة الواقع وتراث التاريخي، فأصبح المرء غير قابل للإنصات والاسشتراق أمام البحث في اليقين. من القراءة والكتابة هما من أهم وأغلى وأقوى ما يملكه المرء في حياته وعلمه ووجوده، نجد أن أبواب المعرفة والعلوم قد حققت البحث وكشف الأوراق التي سيكتب عنها أو يتكلم عنها عبر عدة وسائل الإرسال والاستقبال لكي يجعل حوله بالبيان الموضوح .  فحسب ما نراه من واقعنا هذا هو عن صفحات الرقمية " شبكة العنكوبتية" هي أصبحت دائرة الواقع و محيطة للجميع مابين البحث والمعرفة والعلوم والوقائع والمنطقيات حتى المرء باحثاً وكاشفاً في حقيقة البيان و صحف الإيمان. فهل كل ما يبحث به المرء هو يكون فقط

الملة والوحي

"الملة والوحي" عندما تكون مدينة الملة الفاضلة مكتوبة بالآراء والأفعال من مكرمة عظيمة عبر الوحي، فإنها كرمت الإنسان بالشرع والحرية.فالحقيقة الوحي على ملة الفاضلة هو أن يحقق الحق للخلق في قوانين النظرية والعملية على طريقين طريق الديني وطريق المدني. الوحي هو القوة العظمى الذي يرأس رئاسة بين الوحي والموحي،ينظم أهم الوجود والموجود على أبواب المعرفية والحقيقية . إن الإنسان يكسب من الوحي رتبة عقل الفعال، وهذا العقل الفعال يفيض بقوة الممكنة في تحديد الآراء والأفعال والخير والشر .فالوسيط بين عقل الإنسان والفيض الإلهي هو الوحي،لأن  عقله الفعال يفض في سبب وجود الأول أي وهو الله تعالى إلى أن يكشف حقيقة الوحي. فالملة في نظر الإنسان تكتمل بقوة الوحي التي تفيض بالقوانين والتشريعات حتى يشعر الإنسان وجوده و موجوده بين الإيمان والبيان. ولها الملة فضائل وخصائص وحقائق المبينة في سبيل الكمالية والمثالية والجمالية لكي يحظى الإنسان مركزه و رتبته بحياة الدين والدنيا. وكل الموجودات سواء كانت مادية أو معنوية في ملة الإنسان هي محيطة به وسابغة بالفيض المستقيم، الذي كشف للإنسان حقيقة الوحي.  عندما يكتمل

التاريخ الأصيل

'' من تأصيل الكلام في خواص التاريخ نجد إن البعض لا يكشف أوراق الحقيقية عن حرب او مقتل! وأيضاً يحرض على الناس بأن لا يرجعوا إلى قراءة الكتب، لأن لا يريد نقض منبره وخطابه حتى ينجح أعمالة المرؤوسة بمؤسسات المزييفة ما بين الديني والمدني. فمن رواية ما... خلف ستار كواليس التاريخية يقرأ الباحث أهمية الخلاف والصراع عن من تولى كرسي الرئاسة بالدين او بالعلم! فإن البعض يعتقد اعتقاداً كاملاً في تشييع مبايعة خليفة ما، بداعي إعادة الحكم إلى أصله الذي كتب بلا ورقة ولا بشورى! فحتماً أخذت هذة الطائفة المتطرفة بالتشيكك والتفريق والتشتيت، لكي يقوموا العوام والخواص على حوض نزاعات وصراعات دينية وسياسية ومدنية أمام الناس من جميع الأديان والثقافات والأفكار والأجندة. فأقلام وأعلام أصبحت مركزة على وقائع في خطابات وشعارات، بما يؤدي إلى زيادة حقول الدينية والمدنية مستهدفة بالإرث التاريخي و الفقه المحكم الديني والعلوم المطلقة. بهذة الأمور نرى الناس أخذت مجراها على اختيار الحر وإقرار المسر من دون قيود الثيروقاطية والإيدولوجية التي ضربت عقول الناس بالأستفهام والجهل! فنحن نمد الكلام في كل شيء، ولم نكتمل ب