سعادة الإنسان
'' سعادة الإنسان'' من غاية الكلام في حالة الإنسان بالأماني المطلقة نجد أن غاية تأتي من وراء وسيلة، وهذة الوسيلة مبنية على أساس وجود الإنسان برهان المطلق.أول ما يبتغي الإنسان في وجوده و وموجوده هو سبيل السعادة،هذة السعادة دائماً تنطلق من كل شيء مجاز عبر الآراء والأفعال في برهان النفعية السعيدة. لقد أوضح سقراط أهمية السعادة عند الإنسان بكيف يجدها وهي موجودة في وجوده المطلق، حيث السعادة سمة او صفة من عاقبة النفعية التي تبرهن الأماني.فلابد كل إنسان يعيش سعيداً مهما كانت حالته الثمينة، والسعادة لا تباع ولاتشتري عند جميع الآراء والأفعال، حيث أن تكلفة السعادة تبدأ بالأختيار والإقرار بينه وبين السعادة. أن بعض الناس يعانون من الملل والتعاسة، وهم أيضاً يأخذون السعادة من أي حالات معينة، ولكن هذة السعادة هي مؤقتة أي يعني سعادة الصغرى. فالسعادة الصغرى هي التي تصوغ الإنسان من أقواله وأعماله في مادية مع معنوية من كيفية الحصول، وهذة تكون كالمال والجنس والقوت. إذا الإنسان كان يعيش بالسعادة الصغرى، فإنه سيذق الألم الشديد ولا يستقر على أي نزوة او شهوة، طالما هو يحبر بالآراء وال