التاريخ الأصيل

'' من تأصيل الكلام في خواص التاريخ نجد إن البعض لا يكشف أوراق الحقيقية عن حرب او مقتل! وأيضاً يحرض على الناس بأن لا يرجعوا إلى قراءة الكتب، لأن لا يريد نقض منبره وخطابه حتى ينجح أعمالة المرؤوسة بمؤسسات المزييفة ما بين الديني والمدني.

فمن رواية ما... خلف ستار كواليس التاريخية يقرأ الباحث أهمية الخلاف والصراع عن من تولى كرسي الرئاسة بالدين او بالعلم! فإن البعض يعتقد اعتقاداً كاملاً في تشييع مبايعة خليفة ما، بداعي إعادة الحكم إلى أصله الذي كتب بلا ورقة ولا بشورى!

فحتماً أخذت هذة الطائفة المتطرفة بالتشيكك والتفريق والتشتيت، لكي يقوموا العوام والخواص على حوض نزاعات وصراعات دينية وسياسية ومدنية أمام الناس من جميع الأديان والثقافات والأفكار والأجندة. فأقلام وأعلام أصبحت مركزة على وقائع في خطابات وشعارات، بما يؤدي إلى زيادة حقول الدينية والمدنية مستهدفة بالإرث التاريخي و الفقه المحكم الديني والعلوم المطلقة. بهذة الأمور نرى الناس أخذت مجراها على اختيار الحر وإقرار المسر من دون قيود الثيروقاطية والإيدولوجية التي ضربت عقول الناس بالأستفهام والجهل!

فنحن نمد الكلام في كل شيء، ولم نكتمل بعد علي أي مقالة كانت سواء بالدين او العلم، ونأخذ حيازة الأنقاض ومراوغة الافكار أمام مؤسسة الدين والعلم. فالتاريخ من هذة المؤسسة تكتب كل شيء كان وزمان ومكان، والقارئ في يحدد أهميته للمؤسسة الدينية والعلمية بكيف يجد مصيره أمام هذة الأديان والطوائف.. إلخ. ولكن من أكاديمية العقل يتمكن القارئ إيجاد حقائق وأدلة في روايات ودرايات عن طريق دراسة الفلسفية التاريخية التي تكشف بين الأصل والفصل والناقل والمنقول والصحيح والمزييف.
بهذا الأمر يجترح بالكشف المبين و تأصيل الكلام بوضوح التام دون أن يتطرف إلى فريق او مؤسسة آخرى. ''

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة