المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

الغرور بين الحق والباطل

فلسفة الغرور "الغرور بين الحق والباطل" في بداية أن مفهوم الغرور قد يتجدي علينا عدة معاني وأوزان فعلية على قدر ما يصيبه المرء من الفهم والمعرفة. والغرور يقع على أمرين مابين العقل والنفس أمام الحق والباطل، فالذي يجول للفلسفة في الغرور هو الوصول إلى حقيقة نشأة الغرور. هل الغرور حق مشروع لكل إمرءٍ على ما يغر ويغتر مابين نفسه وعقله! فالحقيقة ليست بإيحاء الغِراء المعنوي وحسب بكل هو مشمول مادياً ومعنوياً في كيفية الحصول على غرور مع جانبها وهو التكبر. فالغرور يُعدُّ من سِنْخِ مآرب الإنسان ورغباته ؛ وليس بالضرورة أن تكون مآرب الإنسان من مقتضيات العقل . فهذه المآرب والرغبات مقبولة ومجازة حينما تقترن بحكم الجواز العقلي. وأن الحق الخالق الباري أوضح لنا ما مدى غرور الإنسان في حياته، حينما قال : " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور". وتحليل واستنتاج من تلك الآية او ما يشابها من آيات الفضيلة هو إيمان وتصديق للوجود الغرور عند الإنسان بحسب ما يقدمه من عقله ونفسه مادياً ومعنوياً. فالتالي عن جوهر العقلي عند المرء في وجود الغرور أمر ممكن بغير ما لديه من أي وضعٍ كان، كلما كان عقل ال