المشاركات

عرض المشاركات من 2014

رسالة : عين الإنسان

رسالة : عين الإنسان  في حقيقة عين الإنسان التي تحق في الكون عن الذات والوجود والفناء، وتبصر وتنظر وترى بكل مسميات الفعالة، حيث أن العين لها شهادة ورؤية وحاسة في كل ما هو المحسوس والمعقول، كي يكون الإنسان في بصيرته للعلم والإيمان والمعرفة والمكاشفة حول حقيقة الكون و رؤية الله فيه. فالعين والأعيان تكون موجودة مجلية بالوجودية فيض المقدس، وبموجب القبول، وبالقوة النفس الكلية، تتجزء العين من العالم، والعالم جزء قبل الفيض باستعداداً يوجب به الوجد. واما في التجلي بالعين، يكون إما تجلي الشهودي أو تجلي العلمي.  والمحل هو العين الثابتة في التجلي الوجودي ، وتكون العين البصيرة ( القلب ) في التجلي الشهودي . فاستعداد العين الثابتة يوجد الإنسان في هنا العالم ، واستعداد العين البصيرة يحضر الإله في هذا العالم . فإن حضور الله في العين البصيرة يكون بتجلي الأسماء في كل الأحوال والحضرات، وهذا الحضور سيخفي الإنسان فيه عن وحدة الوجودية. وفي حين العين الثابتة تبقى الإنسان في عينه البصيرة بالكشف والمعرفة.  فوجود الإنسان هو بين هاتين العينين، عين الثابتة وعين البصيرة، فالعين الثابتة هي من عالم الكلي، والعين البص

رسالة : معرفة الإنسان

رسالة : '' معرفة الإنسان '' ‏ إذا تصعدَ الإنسان في حياته، لابد أن يكون على بيان محقاً. لأن طالما يفكر فإنه موجود في وحدة الوجود. ‏وإن صورة الإنسان مفكرة تعيش في وجودها الخيالي الساق في نمط نشيط فعال لا منفعل فقط، وبهذا الشكل تكون له المعرفة معبرة عن دائرة الوجود. ‏وإن وجود الإنسان هو وجود مطلق، الذي يكون من الحق والخلق عبر المعرفة والمكاشفة، و يدرك في وحدته، ويصعد إلى العالم الكبير من عالمه الصغير. ‏ففي جسد الإنسان بكل ما تحرك حول دوائر وحدة الخلق، وجد الوجد من عين الوجود، الذي يفيض به صورة الحق بأسماء الإلوهية. ‏وفي المعرفة الصوفية التي تمسكت في موضوع التطابق بين ماهية الدائرية والحركة الدورية، حكت على صورهم بالتي في شكل نفسه عن صورة خلق الإنسان. ‏وصورة الإنسان عند الصوفية  صورة تغدو مطابقة بمعرفة النفس، من حيث تلك المعرفة وجبت بالأصل في المنطق والمثل إلى أن تُعرف بالذات في الوجود. ‏صورة البيان هي صورة الإنسان الذي يبحث عن حقيقته في وحدة الوجود، ويكون محقاً مبيناً بما فتحت له أبواب المعرفة في الخلق والحق. ‏والفلسفة المطلقة هي تحدد معرفة الإنسان في صورة البيان، الذي

رسالة : الحياة في الفناء

رسالة : الحياة في الفناء من بداية الحياة التي تحرك صور المجلية عند القلب والروح والجسد، سيكون الإنسان في عالمه يرى الحياة بقلبه، و يطير بروحه، ويتحرك بجسده. وذلك بأن حب الإنسان في الحياة هو من كأس قلبه الذي يسقي بكلماته ومعارفه وذوقه وعلمه  في الفناء، حتى يبقى بصورة المقبولة بكل شيئاً وجدَ به وأوجد له. واما في روحه سيلقى صور الجليلة العظيمة، التي صورت في الفناء عبر الحب الموصوف بالذات الإلهية و وحدة الوجودية، إلى أن يظهر ويطير بروحه للكون والعالم. وذلك دائماً من هذا الفعل  لقد وصف نفسه بالحب نفسه بالتغير الدائم ، والشأن المتغير هو وجه الحب، حتى يكون حضور الروح فعالاً دائماً للعالم والكون والفناء، مليئاً به بالحيوية و ملتوناً ومجدداً وجميلاً. كما قال ابن عربي '' فلا شيء أجمل من العالم وهو جميل الجمال محبوب لذاته، فالعالم كله محب لله، وجمال صنعه سار في خلقه والعالم مظاهره''. والحياة مدركة في المخلوقات عن صفة الحياة على نحو جليّ، كما تظهر في الإنسان مثلاً. فأن التجلي في الحياة والفناء، قائماً ومصوراً بوحدة الدائمة، ما دام الحق سارياً بفاعليته في الأشياء، والأشياء لاتموت،

هل يكون الإنسان بعقله مقلد أو مكتسب؟

‏ هل يكون الإنسان بعقله مقلد أو مكتسب؟ في صورة الإنسان عن عقله الذي يكون مركب ومقلد، قد يواجه صعوبة الأتقان ما بين الإيجاد والإجاز في تصوير حركة الوجود. ‏والإنسان في ذاته المحدود والمعلول والمعقول، يحتاج إلى مفتاح الكوني في قلبه ولسانه وعقله إلى أن يفتح صورتان، صورة الحق وصورة الخلق ‏ويظل الإنسان إلى أبعاد الحدود والمحسوس والموجود في نظرية المعرفة التي قد تحقق وتكسب له إمكانية الأتقان في الإيمان والبيان. ‏والعقل من فطرته المقلدة ستفض في الأعيان التي تخرج منها صور الموجودات من الأصل الثابت وهو من عين وحدة الوجود،بما خلق فيه و فيض النور إليه. ‏فالعقل له دور فعال لا يموت إلا من بعد قصم قبعة الإنسان وهي الفكر،وحتى يكون الإنسان بعقله واعياً،وقائداً بجسده المجاز،وحركته المفتوحة بالصور.

هل الصوفي خارج الكون؟

هل الصوفي خارج الكون؟ إن الصوفي هو عدّوا الخلق جميعاً، من دون تمييز بينهم سوى التقوى والاستقامة تيمناً بالقوة المأثورة '' الخلق أعيال الله ''. وقد يخرج الصوفي من الكون عبر روحه العابرة إلى فناء آخر، بحيث يكون فيه محررٍ بقدرة المحضة، من موطنه إلى بدرة الفردية المحبة بذاته. والتصوف والكون وجهان في وجه الفناء الصوفي، الذي له الصحة والصفاء والصوم، والود والورد والوفاء، والغنى والفكر والفناء. وذلك الوجه الذي دلّ به التصوف من علاقات الروحانية والربانية والعرفانية عن طريق التأمل والثيوصوفية، أي كشف وجه التصوف في الكون. ففي روح الإنسان الذي يكون بالحنين إلى الله لنوال القربى والمعرفة، قد يمضي سالكاً في تجربة الوجدانية العميقة، كي يكشف جوهرته الذاتية الصافية. وذلك إن حسنة الإنسان في سلك المعرفة المجوهرة به، هو من وخياً بمقولة المأثورة '' من عرف نفسه عرف ربه''. فذلك يكون وعي الإنسان حاضراً لله تعالى الشامل الذي يضفي على حياة الإنسان بقيمة الأصلية المواطنة عند خلوة النفس، التي تروم أصلها انتقاد الذات،  وتحليل للإيمان في سلوك وفكرة، إلى أن يصل الإنسان إلى معرفة

رسالة : خلة الإنسان

رسالة : خلّة الإنسان  إن الإنسان يمتاز بخلّة في ذاتيه التي تقود له من افتقار التكويني والحب، فالخلة نوع من أنواع الحب، له صفات القوة المؤثرة السارية بالخلق والحق. فلايصعب على الإنسان أن يوقف أمام حواجز التفكير والتدبير، لأن طالما سعته مجيزة له بالإبهام والإصرار، حتى لا يخذل خلته التي تعطيه صفة الكمال. في التخلل من تجربة الإكتمال لقد تمثل الإنسان بخلة وهو النبي إبراهيم الذي سمي به خليل الله، أي يعني لقد حاز إبراهيم بتخلله صفة الكمال.والإنسان كلما تخلّل بذاته وقوته وصفته، سيكن ذو جوهرة خليلة، كما يتخلل اللون المتلون و يكون العَرضُ بحيث جوهره . لماذا يكون الإنسان بخلّة! لأن إذا تخللة الإنسان في فنائه وصفائه سيربوا جميع صفات الحب والهيمان والعشق، وهي مجمع كلم هذة الصفات بحوهرة الصفاء.وإن طلاقة الكلام التي تكون من فعل الإنسان، عن مأثوره الذي يتحقق بالوجود، قد لا ينال ما يتمناه من كثر ما نشأ به وظهر فيه كمالته وتمامه. فخلّة الإنسان هو اسم من أسماء الحب إلى أن الإنسان كان ذو خلل حامل الفرج او ثلمة او ثغرة، تحمله نحو الخلة وهي الحب  والصداقة.

رسالة رحم الحب

رسالة : "رحم الحب " في العالم النكاح الذي تكاثر عبر التوالج والتناسل والالتذاذ، فصلت الأصول بين العلوية المتولدة عن إجمالها و الطبيعية المنكوحة من فيض النكاح. ولقد وجد العالم وجوده بالحب من الله تعالى الذي فيض به بداية الخلق عند الأب الأول والأم الأولى ، وذلك يكون سارٍ في الأمور كلها التي أعتبرت آدم منبثقاً للأب ،فهو تفصيل له وللعالم المرسل إليه . وكذلك العلاقة بين آدم وحواء تقوم على الإجمال والتفصيل ،كي يكون الرحم بالحب والنكاح إلى يجاز النسب والرحم في آن واحد وهو التكاثر .  فآدم هو الأب الجامع وحواء المنبثقة منه لتفصيله، وآدم لجميع الصفات وحواء لتفريق الذوات إذ هي محل الفعل والبذر.وعن ما يتوارد فيه العالم عن آدم وحواء من العلاقة المرتبطة بالحب والرحمة ، نجد أن الحب هو الأساس في فعل كن، و أن الرحمة هي بمفهوم الأنوثة التي تجذب منها وعليها أمام فعل آدم التكويني. والغاية في علاقة الرحم مع كن هو أن يتزاوج أصل الكون مع الطبيعة ، إلى أن تولج الخلق والحق في صورة الألوهية مابين العلوية والترابية.  فالرحمة تتطابق مع الرحم لدى المرأة، وإن الرحمة الإلهية هي الرحم المغذي الذي يخلق ويحفظ

رسالة : الإنسان والبيان

رسالة : الإنسان والبيان إن الإنسان مخلوق للإيمان، ومصور فيه آيات البيان، التي وضحت به أهمية وجوده، وشرحت له  سمات ودوده. وإن دائرة فطرته العقلية، لها تفكيراً بالعلمية والعملية. وإذا نشأ الإنسان بالقلم،وتعلم أصول الدين والعلم. سيدرك غايته بالأربعة وهم :العقل والنفس والهيولي والطبيعة. فمن سعيه إلى الحياة، سيجد رفقة وحكمة الصفاة. وإن تكاليف جسده المجاز، يتحرك عبر حركة الإجاز. فمن أصول الإنسان في الجسد، يكون بأولوية على إدراك الوجد. وإن عقل الإنسان المركب، سيمحض في قعبته ذو قبعة المنيب. فإن فضل الله على الخلق، هو من نور الفيض المحق. والذي أثبت العالم بالكتاب، عبر الإنسان من لسانه وعقله وقلبه الأواب.

الإنسان والحياة

'' الإنسان والحياة'' في لغة الحياة التي وجبت على الإنسان أن يتكلم ويعلم ويعبر ويظفر  ويفعل ويقول ويحدد ويحصد، سيكون في سؤال موضوحاً وموضوعاً عن ما هي الحياة في وجوده! ففي وجود الإنسان يُمكن العقل في حياة المعاصرة به، و يؤمن بكل ماهو مخلوق لأجله من التراب والهواء والماء والنار وطبيعة كلها من فيض واحد وهو من  الخالق العظيم. لكن عند التساؤل عن أهمية الخلق والحياة في نظر الإنسان، سيجد الجواب من خلال التفكير والتأميل والرؤية الموسوعة في مجلدات العلم والإيمان. وذلك يكون له دلائل وبراهين وبيانات موضوحة وموضوعة بكل المعقولات والمحسوسات والمعلولات حتى يفهم الحياة من نظرة ثاقبة المبينة بالحق التي طلبت وكلفت به بالإيمان والبيان. ورغم اختلاف العصور والدهور منذ بداية الكون إلى حتى وقتنا هذا، سيكون الإنسان دائماً في سؤال و جواب، ولا يمكن أن ينسى الإنسان أي سؤال و جواب من باطنه و ظاهره أمام فلسفة الحياة، التي فيها كل مفاهيم والقيم والمبادئ والعوامل والفطرات والفيوض، وكلها ترجع إلى بداية الواحد العلةُ الفيضُ الموحد البارع الباري العظيم. فعند مداخلة الإنسان من تفكيره البسيط سيقفز إ

رسالة : كلمة البيان من رسالة الإنسان

‏''رسالة : كلمة البيان من رسالة الإنسان '' إن كلمة البيان من رسالة الإنسان التي ينص بها عن مدى فهمه و علمه وإيمانه،  سيكون الإنسان محق البيان من خطابه الموقر بالودود والوجود. ‏فلا يستطيع الإنسان يتقاضى شكاليته عن عدم الفهم المردود و الخطاب الوجود، وذلك إن المعرفة متسعة له نحو تقديم العملي في علوم الفلسفية والعلمية والأدبية والدينية والحيوية. ‏إذا تهرب الإنسان عن نظرة الواقع  سيكن في إنطواء مظلم وسديم، لا يضيءُ به النور والضياء والسراج إلا من بعد كسر زواية الهروب عبر خطاب المعرفة. ‏وخطاب الإنسان محتوي على آليات واعية محدودة بالعقل والأنا والذات والنفس والهيولي، كي يتكلم ويكتب في خطابه معرفة الإنسان من نظرة البيان. ‏والإنسان مخلوق يخطب الحياة برسالة المنصة به من العلم والقلم أمام الوجود والمعرفة والفلسفة والأخلاق، حتى يضمن وعيه ويكمن قوته بالقول والعمل.

رسالة '' دائرة الإنسان في الكون ''

رسالة : '' دائرة الإنسان في الكون'' في الكون المسجى الذي حدد خطوط المستقيمة على أشكال دائري،وجد أربعة دوائر وهي :أولها العقل ثم النفس ثم الطبيعة ثم الهيولي. ‏فدائرة العقل مرتبة من أمر الله تعالى على من خلق فيه الإنسان،يدرك الوجود من نظرة وفكرة و صورة،ولولا هذة الدائرة ماعرف الإنسان دائرته الوجودية. ‏ودائرة النفس هي كالسابق دائرة العقل، وإن النفس لها مصدراً محسوس وآمارة في الوجود حتى تبين الصور و الفيض والمادة والنور والخلق. ‏واما دائرة الثالثة هي الطبيعة، والتي صورت الموجود من كل ماخلق فيها و تحرك المحسوس والمعقول بكل شطر وشوط ما بين الزمان والمكان. ‏ودائرة الآخيرة هي الهيولي التي فتحت المواد الوجودية من ما يدور حول الكون.والهيولي مجيز من مفاهيم جسد الإنسان في الطبيعة والصناعة والمطلق. ‏فإن الإنسان في دائرة الكون يدور في فلك الطبيعة، وجسده في الهيولي، و روحه صورة من صور النفس، وفلكها خاضع لفلك العقل ومعقولاته.

جسد الإنسان هو هاتف البيان

'' جسد الإنسان هو هاتف البيان '' هل من الممكن أن يكون جسد الإنسان هو هاتف الذكي الجديد المبتكر والمصنوع من يده البديعة المركبة! نعم لقد أصبح الإنسان هاتف البيان عن جسده  عقله الفعال ونفسه الكلية وهيولته المادية. وذلك إن الهاتف منذ بداية كان بالأذن والفم عبر حواس الداخلية والخارجية، حتى يكون قادر على الاتصال ومعرفة حول العالم من عدة حالات ومقالات. وبعد مرور دهور من كل زمن ومكان، تغير نمط الهاتف عبر صنعه من الإنسان المخلوق البديع الصنيع الذكي. صنع هاتف الذكي لأنه هو بالأساس ذكي الإنسان! وضع وخطط و نظم ونزل تطبيقات وبرامج وشبكات عبر جسد العالم المجاز من فيضه العظيم. الذي صوّر شكل الهاتف عبر جسده الوجيز، وبذلك يكون الإنسان مبين من هاتفه الذكي الذي يكشف ويعرف ويدرك ويرمز و يتكلم ويحدث ويقيل ويصنع ويبتكر ويختصر في برامج وتطبيقات أمام جسد العالم. حتى يكون لسان الإنسان مبيناً وعقله فعالاً وجسده مجازاً و نفسه صافيةً بجوهرة الصفاء وقلبه نقياً. وكلما ما كان الإنسان يحبر في الهاتف سيجد هويته وشخصيته وسلوكه و ثقافته وبيانه وإيمانه عبر قنوات العقل و سمات الذكاء. فلذلك على الإنسان أ

رسالة فيض الإنسان

رسالة ‏'' فيض الإنسان'' هو من نور الجوهري الذي يضيءُ عقل الإنسان بأن يكون عبر القبول في قوته بفيضه، ويتحقق وجوده بالعقل بعد أن كان بالقوة. ‏إن النور المفيض يكون مناسباً كونه صفة لهذا الانسان عبر عقله الفعال، وذلك يكون له جوهر مرئي يضيء ذاته ويرى به غيره. ‏وصفة العقل الفعال هو مفعل الموجودات والمعلولات والمعقولات، يجعلها ظاهرة بقوته الذاتية، وممكنة الوجود والظهور والمشاهدة بشكل هو لا شكل له. ‏وكلما كان العقل فعالاً نورانياً جوهرياً، لأصبح روحاني يناسب صفته الموصوفة بالعقل الفعال. الذي سيدرك أن النور والظلمة لونان روحانيان. ‏وإن الإستغراق في النور ما بين الإضافة والتوصيف، سيحتوي ويستغرق وينبث في الأشياء، جاعلاً فيها ممكنة الظهور لأعين،  أي ينيرها ويتيح لها التفكير والرؤية. ‏ودون النور المفيض لايستطيع الإنسان يرى ما حوله و خلفه، كالشمس قلب الفلك وينبوع النور وفائض الضياء والإشراق ومقرّ روح العالم المنبثة من جرمها التي تشق السماء والأرض بنورها العظيم. ‏وذلك الإنسان المنير من فيض النور يكون عبر عقله الفعال،سيحصل المعاني عن فيضه وهم :الوضوح،الظهور، الإبصار والرؤية، التمييز،

رسالة : عالم العود في الإنسان

رسالة : عالم العود في الإنسان في آلة العود المشبهة والمقربة بالتكوين والتشريع والتطبيق في هذا العالم من بين التفاوت والاختلاف والتضاد، سيكون الإنسان متبايناً ومشابهاً ومنسجماً عبر أوتار الموسيقية التي لها مؤثرات مركنة في تفاوت القوى ، ومتضادة للطبائع، ومختلفة الصور، متعادية ومتنافرة. وكل ذلك لا يجتمع إلا بتأليف المؤلف بها هو آلة العود. ففي رياضة الفلسفية سيجزء الإنسان من علوم الفلسفة عن الرياضة والمنطق والطبيعة والإله، حتى يستطيع الإنسان في الكمية والكيفية و معاً جميعاً، بأن يدرك المعارف المصورة والموسيقى والفن والطبائع، حتى يضمن ماهية النسب وكيفية الأشياء المختلفة الجواهر، والمتباينة الصور، والتضادات القوى. والإنسان في نسبته الرياضية التي تتفاعل من الموسيقى، سيألف مقامات وأوزان وأنغام وألحان عبر تأثيره المحسوس والمرهف عبر جوهرة الصفاء ما بين الظاهر والباطن. وذلك تكون نسبة الإنسان من أحكم المصنوعات والأنساب ، وأتقن المركبات ، وأحسن التأليفات، هو ما كان تركيب بنيته على النسبة الأفضل وهي تسمى النسبة الشريفة. والنسبة الشريفة هي التي تمثل عالم المثالي الذي يصور و يرسم به الكون والإنسان وال

رسالة : جوهرة طاقة الإنسان

رسالة : جوهرة طاقة الإنسان  في صفاء الإنسان الذي يحدد جوهريته من خلال طاقته بميزان الفلسفي،سيكون الإنسان بجوهرته الصافية محدداً كل تشبيه بطاقته الصانعة بنسبة الشريفة. وذلك أن الاجتهاد عنده يكون محرزاً من الكذب في كلماته وأقوايله، ومجتنباً من أباطيل في اعتقاداته، ومن الخطأ في معلوماته ،ومن الرداءة في أخلاقه، ومن الشر في أفعاله،ومن الزلل في أعماله، ومن النقص في صناعته. وكل هذة الأمور واجبة على الإنسان في كيفية التشبيه بطاقته أمام الموجودات والمحسوسات والمعقولات والمدركات، حتى أن يصنع لنفسه العلم والبيان بكل ما حصل له من الخير والصدق. ففي طاقته سيدرك العلم من خلال القبول به ، والعلم غذاء النفس، كما أن الطعام غذاء الجسد. وهذا المثل هو بالأساس من أصولية الطاقة، حتى تتواجد طاقته وتحرر الحواس بصيغة المكتسبة به،فيكون الإنسان منالاً بنفسه للعلوم و قوة الفكر، والذي يدرك به طريق المماثلة لأحواله وأعماله وأقواله. ومحل الإجاز عنده يكون بالطاقة الكلية التي فيها قبول والفيض من المعارف والعلوم والاخلاق الجميلة، وكلما كانت أكثر قبولاً كانت أشرف من سائر أبناء جنسها.

''مفهوم الموسيقى ''

‏فلسفة: جسد المجتاز ''مفهوم الموسيقى '' في مفهوم المجاز عن موسيقى ما فوق القمر؛ هو التشبه بالإله بحسب طاقة البشر، وهذا التشبه الفلسفي هو نموذج رياضي تام الكمال والأنسجام المتقن. ‏ففي خطاب الفلسفي من إخوان الصفاء عن مجاز الموسيقى، استعاروا بآلة العُود الذي يكون نموذج وممثل في طبيعة القائمة على النسبة الرياضية. ‏وهذة النسبة الرياضية هي تتربط ما فوق القمر و تحت القمر، وذلك يكون الكون مرتبطاً ومنسجماً ما بين الكائنات والقمر، مربوطة بالأحوال والحركات. ‏وقد استخدموا إخوان الصفاء تقسيمة فيلولارس الفياغورثي من فلسفة والتي مثلت عن ما تحت القمر و فوق القمر،كي يكون الجسم الواحد مثالاً لكل الأجسام. ‏وقد قيل: '' أن جملة جسم العالم يجري مجرى جسم حيوان واحد، و إنسان واحد ومدينة واحدة''. ‏وذلك يمكن للإنسان أن يرى العالم من خلال جسم واحد عبر مجازات ثرية من الأجسام التي تتيح له أن يرى عبرها ذاته و عالمه. ‏ولكن ما سر علاقة الموسيقى مع الإنسان!  هل حركة الموسيقى تكون مجازة للإنسان مابين النفس والجسد؟ ‏إن نغمات حركات الموسيقار تذكر النفوس الجزئية التي في عالم الكون والفس

الاعتبار والأجتياز

‏'' الأعتبار والأجتياز'' الإنسان المعتبر والمجيز بجسده أمام خارطة العالم، سيقرأ العالم من هذة جغرافية الأعتبارية الأجتيازية. ‏وإن عجائب العالم منقوشة في جسد الإنسان، والذي يكون التجسد بعالمه الممثل بخارطة جسده في إدلال الغائب بهذا الشاهد. ‏والغائب الذي لم يكشفه او يعرفه او يستحيله بأن يصل إليه؛الجسد سيختصر معرفة جملة العالم، يعني أن قراءة الجسد بجسد العالم سيكون الطريق الأقرب. ‏والطريق الأقرب هو لمعرفة العالم عبر جسد المجتاز،الذي يُمكن لكل إنسان أن يجعل طريقاً يجتاز به لمعرفة شيء آخر ويعبر به بجهة آخرى وعالماً آخر.

مرآة الإنسان

‏'' مرآة الإنسان '' إن المرآة هي التي تظهر النفس بخبرات الجسدية والحسية، حتى يكون اتصالها بالعالم مجلاً مرآة النفس من حالة إلى حالة. ‏ولابد أن يرى الإنسان عالمه ونفسه وكتابه وبيانه من مرآة النفس، والتي تعطي له المملوس والمحسوس عبر جوهريات النفس أولها معرفة النفس. ‏وجسد الإنسان هو للنفس صراط ممدود بين الدنيا والآخرة، فإذا عبرت النفس على هذا الصراط وسلمت من آفاته، سهل عليها سائر ما بعد ذلك. ‏إن صورة الإنسان مركبة من الجسد والنفس، وما ينطوي فيها من العالم، لا يمكنه أن يرى العالم إلا من المرآة. و المرآة قادرة على أن تروي  له الأصل بالصفاء. ‏فلا يمكن للإنسان أن يعيش بدون مرآة،حتى يكون في  كل بيان مكشوف و علم معروف. والإنسان له صقل في المرآة، يجعلها قابلة لتمثيل صور الحقائق بالصفاء. ‏وعلى الإنسان أن يرى حجة الله فيه بالفلسفة التي تريه شبهة ومقداره في مرآة النفس. وحتى بقدر ما تجلي صورة الله فيه، سيرى نفسه ومقدار قربه وشبهه. ‏ومرآة النفس لا تكون مكسورة في صورة المركبة، حتى تكون حاجة النفس لمرآة مجلوة، لتمكنها في رؤية الجسد متصلاً بالعالم. ‏فإن جازت المرآة لجسد الإنسان عبر فه