المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

غربة النفس

سردية الفلسفية '' غربة النفس '' عندما نتكلم عن الغربة في سرائرنا الباهرة، نشعر بكظماً حول العالم الذي طوى علينا سراب السديم. وبينما ذلك في قلب الغربة، نغرب مع أنفسنا بكيف نعرف معرفة النفس. هذة المعرفة لها حكمة موسوعةً بكل شيءٍ فيه الأول والآخر، فأول شيء للنفس حين تغترب إلى الغربة وتكون غريبة العبور، هو أن تسأل لماذا الغربة موجودة! هل يمكننا نجد الجواب، ونعيش على ما نغيير بأيدينا وألسنتنا وأفئدتنا، حتى ندرك نصوص وأوراق الحياة منقوشة على وجودنا! فمهما وصلنا بالتغيير والتمييز حول كيف النفس تكون حاضرة للعالم اللولبي، وفاعلةً للخير، وعابرة السُبَلْ، فهناك أشياء ناقصة و موجودة بالأصل، وهي كيف النفس تزيل  وتبرح سراب الغربة! النفس هي واحدة الأنفس عند نفوس الورى، وواحدة في صورة الطبيعية، وواحدة في الخير والشر، وواحدة في الغربة، وواحدة في الدنيا والآخرة، وواحدة في الإيمان والبيان، وواحدة في الكتب السماوية، وواحدة في الأنبياء والرسل، وواحدة في الفلاسفة والشعراء، وواحدة في الربانية والعبادية والروحانية، وواحدة في كل شيء له الأول والآخر. فإذا النفس عرفت آحادية التوحيد، وأدركت

علامات وحواس في الحب

المحب والمحبوب ج ٢ ''علامات وحواس'' في كل علامة ترمز وتعني أشياء محسوسة ومعلولة حول الحب؛ نجد إن العلامات والحواس لهم من أسماء بين الظاهر والباطن، الأصل والفصل، عند المحبين اللذان إذا لمس أحدهما شيء معنوي، ظهرت له علامة. وهذة العلامة تكون مبينة ظاهرةً عن شعورية وإحساس المحب نحو المحبوب، كالنظر والتركيز، السمع والكلام،  واللمس والتاثير.  بذلك ما يؤديه المحب هو لعلامة الواضحة بكيف كانت حالته قبل الحب وبعد الحب. فهناك الكثير من علامات مشتركة ومقايضة بين المحب والمحبوب،يمكن أن يكون المحب هو الأول في اي علامة، سواء كانت معه او ضده. كعلامة الشوق في اشتياق بين المشتاق والمشوق. فهذة العلاقة لها من اللهيب في سويعات الشوقية التي تهيج شعورية المحب المشتاق. بما يؤدي إلى تغيير ملامح وجهه وطريقة كلامه و حركة مشيته، هذا ما يرمز بعلامات المحسوسة القابلة للتأثير والتغيير. فنجد علامة الشوق من أكثر علامات يفتقرها المحب المشتاق إلى المحبوب المشوق. فمن التقارب والتباعد حول علامات المحبين، سرعان ما تأتي بكلمات مسميةً بين الشعور والإحساس والبحث عن طريقة الوصال، والمجاذبة بين القريب والب

معانية الحب

المحب والمحبوب ج ٣ " معانية الحب " من غرائب وعجائب حول أصول الحب هو أن الوصف  له مقياساً في توصيف ومعانية الحب، ويكون على بداية الحب عند المحب والمحبوب. وهذا له من إشارات عند المحبين حول كيف يكون المراسلة والمواصلة والمداراة، إذا كان المحب يخلو بفكره، ويماثل نفسه بصورة التوهيم، ويعين من قيم النُصْبً والضمير،ويميل بالأوهام نحو المحبوب، حتى يتقن معانية الحب بين الوصف والموصوف.وذلك قد يكون في محله ومقامه إلى أن يأتي النصيب. والوصف عند الحب مقياساً في صور وكلمات التي تُأصل معاني بالمحاكاة والتمثيل والتخييل والتأميل، حتى يبلغ إلى ملازمة التوصيف حول بداية الحب عند المحبين، ويكون في مراسلة والمكاتبة، الهمّ، الوجدُ، والسهرُ، على غير الإبصار.  بذلك للحكايات ونعْتِ المحاسن ووصف الأخبار، مطلقةً في تأثيرات في ظواهر النفس. وهذه الظواهر هي تمعن وتعين المعانية بين الحقيقة والخيال، إذا أصاب المحب حبٍ ظاهراً، فإنه يوصف ويُعرف ويبصر على ما وجد من الحب إلى محبوبه.  فالتالي عند توصيف الحب او المحبة يجب أن يكون مبيناً عند كل لقاء او ملتقى، حتى توصفه المعانية بصفات الذات جوهرية .  ع.الجبر