غربة النفس
سردية الفلسفية '' غربة النفس '' عندما نتكلم عن الغربة في سرائرنا الباهرة، نشعر بكظماً حول العالم الذي طوى علينا سراب السديم. وبينما ذلك في قلب الغربة، نغرب مع أنفسنا بكيف نعرف معرفة النفس. هذة المعرفة لها حكمة موسوعةً بكل شيءٍ فيه الأول والآخر، فأول شيء للنفس حين تغترب إلى الغربة وتكون غريبة العبور، هو أن تسأل لماذا الغربة موجودة! هل يمكننا نجد الجواب، ونعيش على ما نغيير بأيدينا وألسنتنا وأفئدتنا، حتى ندرك نصوص وأوراق الحياة منقوشة على وجودنا! فمهما وصلنا بالتغيير والتمييز حول كيف النفس تكون حاضرة للعالم اللولبي، وفاعلةً للخير، وعابرة السُبَلْ، فهناك أشياء ناقصة و موجودة بالأصل، وهي كيف النفس تزيل وتبرح سراب الغربة! النفس هي واحدة الأنفس عند نفوس الورى، وواحدة في صورة الطبيعية، وواحدة في الخير والشر، وواحدة في الغربة، وواحدة في الدنيا والآخرة، وواحدة في الإيمان والبيان، وواحدة في الكتب السماوية، وواحدة في الأنبياء والرسل، وواحدة في الفلاسفة والشعراء، وواحدة في الربانية والعبادية والروحانية، وواحدة في كل شيء له الأول والآخر. فإذا النفس عرفت آحادية التوحيد، وأدركت