حب الإنسان
'' حب الإنسان '' إن حقيقة الحب الذي نزل على الإنسان بالبيان المحق هي علاقة موصولة بين المحب والمحبوب، ويكون الإنسان كائن محب اتجاه المحبوب حيث إن الوصل من بدايته يُجسد ويمثل ويصور طرق الحب التي تأخذ الإنسان إلى الجمال والإجلال حتى يبلغ منهم قيم السعادة الفضيلة. فالحب عند الإنسان مجسد بذاته الوجودي، ويرتقي به للنمط الحيوي الفعال، ويكشف حقائق ماهية الحب بالعالم الكوني. وحيث إن ذلك يستطيع الإنسان في تقين بشيء له مقابل مكتسب سواء كان مادي او معنوي تحت مسميات ومواهب الطبيعية، والتي خلقت ووهبت بالحب إلى أن تكشف وتفتح وصالات مرتبطة بالحياة الأبدية بين الدنيا والآخرة. فعن الذي يحب الحب بالأشياء الحقيقية المبينة هو إتقان كل العلوم والأحكام المطلقة، وإيجاز ذوات المعنية من الأقوال والأفعال التي يعيشها الإنسان بين الإيمان والبيان. فذلك عن إيتاءه بالعلم والعمل به يكون من أسس الحياتية والدينية والدينوية، لكي يكون الإنسان محب بالذات و محدد طريقه ووصاله إلى المحبوب بكيف يستقر معه عند تكاليف الحب. فالحب متعدد أسماء و مغرضٍ بالغايات المطلقة، يختاره الإنسان لنفسه او إلى أجله الموعود، لا