'' تعامل الإنسان

'' تعامل الإنسان '' فلسفة الأبستولوجية.

‏الإنسان مقياس في كل شيء، يجد نفسه في حالات عديدة وجديدة، وأحيانا تبدو مألوفة. فالذي يقيس به الإنسان هو كيفية التعامل بين الأخذ والعطاء. ‏تعامل الإنسان هو من العلم والعمل به، حيث أدوات التعامل لها مقاييس ثمينة في كلمة تلفظ و عمل ينتج. بذلك على الإنسان المقيس يختار ما يناسبه.
‏فمن الأبستولوجية المعرفية هي تساهم في تعامل الإنساني بعوامل الذاتية والمنطقية والحقيقية التي بالأساس تُعرف وتكشف حالات تعامله بالصواب والخطأ.
‏لابد من الإنسان أن يتعامل بكل شيء كان، ويدرك تماماً الأمور الدنيوية والطبيعية كي يعرف نفسه من هذا التعامل الواعي المطلق. ‏وعن الذي يغرضه الإنسان عند تعامل مع البشر في سياقات الاجتماعية هو كيف يبدأ معهم. أولاً هو من الأخلاق ثم معرفة العلوم من خبرة و مرجع.‏فعندما يقالب الإنسان في تعامله مع نفسه او بغيره،سيجد المعرفة فاتحة له أبواب أقوال وأفعال طبيعية ومنطقية بين الواقع والخيال. ‏فالذي يحتاجه الإنسان في تعامل المادي أو المعنوي هو من ماهية الحاجة التعاملية في توريدهم على قدر المسؤولية عند رغبة و حاجة.‏فالتعامل هو من حاجة الإنسان يغرض إليها من كل ما استطاع، دون أن يهلك فيها. وحيث التعامل له طريقين إما فاضلة و إما ضالة. ‏والتعامل يكون بين آراء وأفعال يقيسهم الإنسان بحدود الاعتبار والاختيار إلى أن يجيزهم من أتقانه المبين، وذلك أنه يتعامل بالوعي المنطقي الواقعي. ‏فلا يوجد شيء يماثل التعامل الواقعي المنطقي الذاتي من تعامل اللاواقعي والمجهول عن ذاته، لأن التعامل كائن محدث ومتكلم يحث على الإمكان والأتقان. ‏فكل ما تعامل الإنسان بالعلم والعمل أصبح  علمه وذاته ومعرفته بعبر المفتوحة وعلوم المحبة من الدين والفلسفة والأدب والأخلاق.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة