رياضة الفلسفة

'' رياضة الفلسفة ''


أن رياضة الإنسان في عوالم المادية والمعنوية التي هي تروض عن بداية هذا العالم الكوني، معتبراً بماهيات الوجود والموجود على الأنثربولوجية الإنسانية في كيف يفترض رياضة الفلسفية في وجود كائنات رياضية! فالتالي عن الأرقام والأعداد لهم نصوص فلسفية مبينة بالعمق الذاتي ما بين الحق والخلق بشكل إطلاقياً. وهذا لا يعني بأن مواد الخلق التي خلقت العالم بالإبداع والحروف، بل أنّ الارقام لها قياسات برهانية تحث و تروض على الإنسان في كيف تتم المعرفة والمكاشفة.

فالمحاكاة الرياضية لها دور فعالاً بالتخييل والتمثيل في صور المروضة الفلسفية التي يقدمها الإنسان بسرد المطلق و نصوص الرياضية، حيث النمط الرياضي سيدل على طريقة محاكاة مع الرياضة في كيفية بداية العالم.
فالواقعية الرياضية عند الإنسان مع محاكاته او فلسفته سيكشف الأرقام والأعداد الرياضية التي كيف بدأت من صفر إلى إلى اللانهاية، وثم يعرف ماهيات الرقمية الاعدادية بين المنطق والبرهان في خصوص تكوين الديني مع العلمي. وهذة المعرفة لها معاني عميقة ومسائل متعددة، يجدها الإنسان بالفلسفة القديمة اليونانية كفلسفة أفلاطون.  من حيث إيمانه بعالم المثل والأفكار، الذي يمثل لديه العالم الكلي اللامتغير، وما العالم اليومي الذي نعيش فيه إلا مقاربات غير مكتملة لهذا العالم المثالي.
فمن المحتمل أن جذور فكرة أفلاطون تأتي من عند فيثاغورث الذي كان يؤمن هو وتلاميذه من الفيثاغورثيين أن العالم مكون حرفيا من الأعداد. وعلى ما يبدو فإن هذه النظرة ذات جذور أعمق في التاريخ لا يمكن تحديد بدايتها.
وأيضاً من رسائل إخوان الصفاء وإخلان الوفاء في كتاب ج 1 '' الرياضيات''، حيث دلوا بنصوص عميقة التفكر والتدبر والتنوير بالرياضة الفلسفية، وصرحوا بأن كل رقم له بداية ما ينتهي إلا بغرض شيء مطلق، و فتحوا الأرقام والأعداد على مسميات فردية و ثنائية وثلاثية ورباعية وخماسية وسادسية وعشرية ومئوية.. إلخ.
بذلك نجد غاياتهم متداخلة بين العالم والرياضة في كيفية تأسيس الرقمي والعددي مع بدايات الخلق والعالم والإنسان بصور المادية والحسية والحركية بسياق المرقم المعدد. والسبب يعود إلى الفيض الإلهي الذي جعل أول نقطة هي علامة البدء في تخطيط خطوط على أشكال الدائرية والمربعية والمستقيمية والمثلثية.
فلهم مقامات مجلية في توريض الفلسفة مع الرياضة أمام هذا الخلق العظيم، لكي تكون علوم ومعارف على حث الطلب بدراسات وتحليلات واكتشافات جديدة عظيمة.
فالاحتمال والاعتقاد عن علم الأرقام مع الأنثربولوجية الإنسانية قد يكون فيها نقد المطلق ورأي العام بأسلوب محايد، وهو طلسمات الأرقام لها برهان او حقيقة، بكيف تكون رياضة الفلسفية تساند الإنسان بكشف أحجية الرقمية والعددية عبر هذة دراسات ونصوص وطلسمات. فقد يقع الشك او اليقين لمن قرأ علم الرياضيات الفلسفية، ويجد نفسه بين صعوبة الفهم او الإدراك، حتى يحبر بالمعارف عبر عمق المعني و منبع العلمي.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة