سحر الفلسفة


من كل كلمة تأتي ورائها حكمة معينة، وإن الذي يأخذ الحكمة لإنطلاق على حقائق وبراهين الذات المعرفية والفضيلية هو محب بالفلسفة.والواقع ليس ما نراه عبر صور مفيضة بالمادة فقط،لأن الفلسفة تتدخل بالمادة والمعنوي على كل صور التي تفيض بالكلمة والحكمة والمعرفة والمكاشفة. بهذة الأساسيات والخصائص تتفلسف الفلسفة مع نفسها في وجودها وموجودها لكي تبين المعاني والشعور عند قراءة ذوات النصوص الفلسفية، وتتعمق وتنبع من أعماق وينابيع على غموض حياتها،منذ بداية عصر الفلسفة إلى حتى وقتنا هذا. فالتالي عن كيفية وجود كائنات فلسفية بجميع العلوم والمعارف، بما أدى إلى جذب جاذبية الوجود والموجود بين الحق والخلق، حتى يأتي المرء من كلمة إلى كلمة، لكي يتخطى على الفلسفة بسيف الفهم و درع العلم ، ولكنه لم يستطع بعد! لأن الفلسفة لا تنتهي بقطع السيوف ولا بوقف الدروع. فذلك مفعول الفلسفة هو سحر كامن على شيء، يدخل المرء إلى بوابة الفلاسفة عبر سحر نصوصهم الفلسفية المجوهرة بصفاتهم وكلماتهم وأسالبيهم وأخلاقهم الفضيلة الحكيمة.لأجل يكشف حقيقة معارف الفلسفية التي تسجى الأديان والمعارف والعلوم والبشرية، حتى يجد أيضاً سر السحر الفلسفي منذ كينونة الواقعية المنطقية. وهذا السر محتوي بالألغاز الكلامية لكل من البرهان والإيمان والكلي والجزيء،حتى يمكنه الوصول إلى غايات المخلصة بالكمال والتمام. فما الذي يصوغ الفلسفة لحياة الإنسان! هو أن الإصغاء فيه جاذبية مطلقة حرة على بيان الإنسان عند القول والفعل الذي هو ينتجهما أو يصوغهما بالأجتياز والإيجاد، حتى يدرك أهمية الفلسفة بالسعادة والرشاد، ويقن مسائل النظرية والعملية في كل مواد الدينية والأدبية والعلمية. فسحر الفلسفة فيها متعة بغايات الكمالية والمثالية والجمالية، بالتي تختزل نشاطاتهم في حلّ الكلمات المتقاطعة والأحجية المنطقية المبهمة، وذلك تكن أسلحتهم هي أسلحة المعرفية تقطع أحبال الشك والصعوبة عند كل الأشياء في وجود الفلسفة المطلق. أن نشاط الفلسفي فيه متعة بغاية الجمال والكمال،حيث يزهو بألوان السعادة والمحبة من كل ما تحركت الفلسفة بكلمات المكشوفة والمطروحة أمام عوالم المادية والمعنوية بنظريات الدينية والأدبية والعلمية. فذلك نجد الفلاسفة العظماء الأباء " سقراط وأفلاطون وأرسطو " أسس الفلسفة بمكارم الأخلاق و فضيلة الأفاق وحكم الشريفة ومعاني السعادة ومعارف الخير والشر، عبر نصوص التي دُرست ونظمت على مدى أنماط الزمانية والمكانية، لكي تكون فلسفة اليونانية القديمة هي من مقويات الفعالة الثابتة، لأترسخ على الشعوب أخلاقاً وحكماً. فالداعي إلى سحر الفلسفة هو بيان الفكر عند الذي يحب الكلمة والحكمة حتى يساهم ويغيير تضاريس الحياة في جميع علومها وذواتها مع تأثيرات القانونية الطييعية التي هي نزلت من الخالق الباري ،ولقد سميت آيات موهبة الطبيعة. لأنها لولاها ما عرفنا الفلسفة ولا المعرفة. فإن الفلسفة تمكنت من تغيير أي شيء ، والفلسفة تترك كل شيء كما هو.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة