المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٥

المحب والمحبوب

المحب والمحبوب في الحب أن مدارات و متاهات الحب، تجمع و تلقص المحب و المحبوب. في ما يتلوا عليهم الغرض و المبدأ والخاتمة و العبرة. المحب يتقرب في بداية الحب، والمحبوب يتقرب أكثر في ما يتعلق عوامل التأثير و أساسيات و الفوائد المميزة.الفرق يكون بينهم هو : العقل و القلب. المحب دائما يتصل بالعقل. و المحبوب دائما مربطا بالقلب. حيث أن العقل أداة ، في استخراج الأفكار الإيجابية و السلبية. والقلب متقلب على أمرين : أمر في اليقين و أمر في الريب. مسألة الحب في العقل و القلب يصور و يفضل و يلون أشكاليات و عمليات ، تخصص بينهم قصة ، و علاقة، إجبارية و اعتيادية و مستمرة ،و عكس الصحيح..و ألتزام في المحب و المحبوب حكم القدر و الرضا به هو من علامات الإتقان في كل ما يحق بهما حق البيان بالإيمان.

'' دائرة الإنسان في العبادة''

'' دائرة الإنسان في العبادة '' من الاستنتاج العابد إلى المعبود أمام الكعبة المشرفة على الأرض هو إن شكل الكعبة دائرياً متسعاً وجذاباً كالكرة الأرضية والشمسية والقمرية وباقي الكواكب. فلذلك ما يستنتج به العابد هو إنه يعبد الله على دائرته في كل بقاع بالأرض! وإن الكعبة هي من قلب الأرض، أحجار وضعت وأعمدة ركزت و مقام حدد والأسود نزل على الأرض بالبركة. إن التراب والعبد في الكرة الأرضية عاملان أساسيان بالعبادة الخالصة الخاشعة،والتي تأخذ من قبلة الإنسان بالسجود على الثرى لأيجذب منها اللمس والهمس والبوح والهجس والنوح والخشوع والضروع تحت سماء الله وأرض الله. فكل إنسان في هذا العالم الكروي يسجد ويعبد في كل مكان، وكل ما سجد على الأرض أمام الله.. الكعبة تأخذه من جاذبيتها إلى قلبه، كأنه يرى الله تعالى،فإن لم يرى الله، فالله يراه. الكعبة الشريفة كانت من تراب ثم حجر وثم أصبحت نصف العالم وجاذبية أهل الأرض والسماء، فكل ما يدور حولها، ليس مما كان قريباً لها! بل إن العالمين والطيور والحيوانات والأسماك تدور حولها على مدار الساعة الصغرى إلى أن تحق حاقة ساعة الكبرى. إن الدائر والدائرة هما م

ماهية العقل ج 1

''ماهية العقل'' ج 1 من الواقع الدائم و عن وجود الإنسان نجد إن العالم كله من مادة موجودة في الوجود، وما يسعى ويصور ويعمل ويتعلم الإنسان هو لأجل حركة حول العالم والكون. ولكن ما هي ماهية العقل التي تخوض للإنسان بالتفكير والتأميل والنظر إلى القرب والبعد! فالحقيقة هي نوع العقل؛ العقل له نوعان عقل الفاعل وعقل المنفعل. العقل الفاعل هو الذي له مادة جوهر عند النفس بالتي تخرج من جسدها على طرق بسيطة وسهلة ومقلدة من سياق المبتدأ بين البداية والنهاية. وأما العقل المنفعل هو الذي يبحث للسبب و المسبب في الموجود والوجود مابين الكسب والإفادة إلى أن يعرف المعرفة و يكشف الحقيقة على العالم. فما هو اختيار الإنسان عند ماهية العقل! نحن نرى العالم في جميع حقول وصور وأشكال والألوان بين العالم والكون والطبيعة، والتي خلقت للعالمين والحيوان والنبات والأسماك. والدور الأول في هذا العالم هو دور الإنسان عن عمله وعلمه و موجوده ووجوده ومنطقه وفكره ومادته،لكي يكن بالإيمان والبيان بين الحق والخلق. فنأخذ من العمل في الإنسان هو إن العمل اللامنتاهي بين الكسب والإفادة والخبرة والإيجاز والإنجاز والإيجاد وا

المدن الثلاث

" المدن الثلاث" إن الحاجة تبرر الوسيلة عن ما يكن في كل فرد وجماعة بالدولة الجامعة بين الدين والعلم والمال هو تحقيق المتطلبات والغايات والخطط الرئيسية التي وجبت على جميع حقول الدينية والدينوية بالإختيار والإقرار.  المدن الثلاث هي في شآن واحد عند الكرسي الشاغر الذي ما يرأسه بالقيادة أمام الشعب ما بين الدين والحرية، وإن القانون والشرع لهما  بنود و طرق مفتوحة ومشروعة و مكشوفة في كل ماهو بالطلب و المطلوب، حيثما تكن السيطرة والقيادة على ما ينبغي به القائد في اتجاه شعبه سواء كان بالموافقة او بالرفض. الدين هو قلب الحياة يدخل فيما يشاء ويختار لمن شاء به ، ولا يتوقف نبضه طالما هو بالفطرة او النبت الأصلي، وإن الله تعالى جعل الدين والأديان كلهم في مسمى واحد وهو الإسلام. نلاحظ إن اغلب المجتمعات العربية والغربية يحقون الإسلام في اتجاه واحد، يظهر به المقال والحال على أن يكفر جميع الأديان بمربوط الديني والسياسي بما أدى إلى إشعال الحرب والفتن.  فالدين يدين الناس بالحق والعدالة والمساواة والاخلاق ، لا يترك فراغات و مساحات الشتى على جميع الأمم، لأن طالما هو مفتاح المعرفة في كل أبواب العلوم والأ

الدين ليس سلاحاً

" الدين ليس سلاحا" منذ بداية الأديان السماوية والناس على تحديد نوع الدين المخض بهم بالفطرة، فكان النبت الأصلي هو العمل في كل ما هو مكتوب بالعلم والإيمان والأخلاق، حتى يجد كل إنسان معاني الخير والشر في الموجود أمام الوجود.  الدين هو قلب الحياة لا يمكن أن ينبض بدون روح او قلم، والإنسان على رغم اختلافه في عالم الكوني البشري العالمي، سيختار دينه و علمه و قلمه من خلال " من عرف نفسه عرف ربه " نجد إن الأديان السماوية كانت مشتركة في آن واحد وهو الإيمان بلله سبحانه وتعالى، والشريعات والمبادئ والأحكام والقيم كلهم تحت مسميات مشروعة بالحق والعدالة إلى أن يكون الإنسان في مصيره وضميره على أساس يعيش ويستقر بالسعادة والراحة والطمأنية من أنوار الحياة والدين . وذلك بعد ما انتشرت الاديان في كل مكان وزمان نجد بأن الدين اصبح لله فقط !  وتحددت التيارات والمسارات والطوائف والمذاهب لكي يكن كل فريق مردود بالخاصية المطلقة بين الدين والعلم والمال أي وهو " المدن الثلاث ". ويأتي السؤال لماذا اختلفت الأديان والناس أجمعين في الدين والعلم والمال ! هل سيكون الجواب محدود ومعدود! لا أحد سيج