حرية الإنسان
حرية الإنسان شرع الله تعالى حرية الإنسان من أصولية التثبيت و تفعيل الحرية لدى الإنسان و وحدة الناس بين الدين والعلم والفكر، و أتم عليهم الرضا والقبول و التوحيد لمن جعل نفسه تقيا و موحد الله و مؤمنا بإلالهية الله و إيمان بمعجزات الرسل والأنبياء و أثبت القرآن خلود النفس والإنسان، إنما لم يحدد طبيعتها، و جعل الله خلقه بالمحايدة في أختيار الدين والفكر والعلم، لم يجبر على أحد بالقوة ، كما قال في كتابه ' لا إكراه في الدين ' و في الآيات التي تثبت الحرية ، قال الله تعالى في كتابه : "من شاء فليمؤمن ومن شاء فليكفر " سورة الكهف ٢٩ " إن الله لا يغير ما بقوم حتى ما يغيروا ما بأنفسهم " سورة الرعد ١١ " من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام العبيد " سورة فصلت ٤٦ في العالم الحديث المفكر العربي والغربي، لقد تم تغيير فكر الإسلامي ، وسبب العلم الحديث الذي فصل الدين عن العلم، و أحل على ما ينظر المفكر من ملذات النفس و رغبات الإنسان، سواء كانت محرمة أو مكروهة.ولذلك تم التوسيع وأنتشار هذا الفكر عبر رسائل و الكتب ، لاسيما أن عصر الحديث متمتعًا بالأسطورية ا