المشاركات

عرض المشاركات من 2013

قفص الغراب

قفص الغراب  أصبح الغراب هو الكائن الموروث والوارث لطيور الدجى والشر والبغض والحقد والقتل ،ولاسيما أن الغراب هو أسوءة للظلام ، والذي يرسل أتباعه من الغربان إلى أقفاص والأشجار الربيعية الخضراء، وأن هذة الطيور ليس فيها رحمة ولا وفاء ولا صلة بالمحبة والمودة مع الطيور الربيعية صاحبة السلام الأبيض. وما أشبه هذا القفص هو في موقع الأجتماعي ( تويتر ) والذي جمع طيور المغردة في قفص واحد، ولكن سرعان ما اختلف بتعدد أنواع للقفص، وأصبح فيه متعدد أسماء مثلا : قفص الحب و قفص البغض. وأن قفص الغراب هو كما ذكر في سابق ، قفص الشر .و سمح في دخول الغربان المدجرة الحاقدة والسافكة بحق الدماء الطيور. ويبدو أن هذا القفص أصبح من أهم الأقفاص التي تتواجد في موقع تويتر، وأدل فيه الكثير من أصوات الناعقة و صور الزادقة أي معنى أصح : الزنديقة . ولكن لمّ سمح ذلك القفص بأن يتواجد في ساحة ! لأن من العبر والتوعظ واليقين ، بأن الطير هو حراً في نفسه ، عن فيما يشاء للطيران و تغريد بين كل قفص، ويختار ما يشاء من أصوات الطيور. وأن الطيور على أشكالها تقع، والأشكال تُصّور من الأصوات ، سواء كانت صوت نعيق أو صوت صفير .وكلاهما يجتمعان

العمر هو شاهد

العمر هو شاهد العمر هو شاهد في أوراق الحياة، والذي  يمارس فيها الإنسان عبر قوافي والبحور الدهر.  وأن المعدود للعمر ليس كافياً ولا راعياً في ساحة الروائية البصرية لدى الإنسان الصغير، ومهما طال بالعمر.. يبقى إنسان مخلوق صغير و ضعيف. كما قال الله : (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا)سورة النساء ٢٨ وأيضاً قال : (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا( ١٩)  (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا( ٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢٠) ) سورة المعارج. وأن العمر ملازماً الإنسان بآلية الصبر في حق البتلاء المحتوم.  و يدرك العمر ما بين صراط المستقيم و سراب الماضي، والذي فيه الثبات الدائم و البقاء الكاتب من الدهر. واما الأيام المتبقية فهي ليست محتومة كما يقال : الأيام هي فانية ولا هي سلطانة على الدهر.  فإن الأيام هي من مدرسة الحياة الإنسان.. إذا غلق باب المدرسة، غلق الإنسان أيامه.

العقل والهاتف الإلكتروني

العقل و الهاتف  الإلكتروني : أصبح العقل هاتف  إلكتروني ، والهاتف أصبح من العلم، والعلم أصبح في أوراق الرقمية الإلكترونية، والأوراق الرقمية فتحت جميع الأبواب الدينية والعلمية والعملية والثقافية والفكرية والأدبية، وبدأت التنمية الإلكترونية بالغزو والسيطرة على حقول البشرية من جميع الفئات العقلية  والروحية والجسمية . والفئات الإلكترونية أصبحت ملكة في قوافي الحياتية المهنية والنمطية، والتي صنعت الأجندة الحديثة  من وراء الآثار التراثية التاريخية من العلم والدين والتاريخ.و أدل العقل في كيفية تحقيق العمل و الإنجاز فيه عبر وسائط التكنولوجية العلمية الحديثة، من خلال ممارسات عناصر التغيير في ذواتية العقل المحقل من ربط الدين  مع العلم ، والعلم مع الفكر، والفكر مع الحرية. فكل أصبح في متناول عقل  الواعي البياني والذي جعله الله سبحانه وتعالى ، مدركاً و متفهماً و مفكراً و واعياً و عالماً  في الحياة المهنية والعلمية والعملية. وأصبح العقل هو الفاضل والسيد والحر في إتخاذ هاتفية الفكر مع العمل و العمل. ولقد أدلَ (الفيلسوف  ريسموس) عن العمل والعلم قال : لولا العمل لم يطلب العلم، ولو العلم لم يطلب العمل.  و

تكوين الفكر العقلي

تكوين الفكر العقلي: في بداية الفكر العقلي تتولد الأفكار الأحادية والأستوائية والنمطية، مابين بساطة النمو العقلي الفطري إلى حتى نمط الفكر الحديث المتطور من أجندة التكوين والوعي. وفي نهج السوسيولوجي يحث على الوعي الوسيط، في مفاعلات الأفكار والسياق الذي ينتج منه ترجمة الواقع، ما بين التراث التاريخي والواقعي الحاضر المعاصر. و يتم الأكتشاف في حالات الطبيعية للمجتمع الفكري والقومي، والذي يشترك في عناصر الدينية والأجتماعية والسياسية والأخلاقية والاثنية والثقافية. ومن ثم أن التاريخ المشترك في هذا الأكتشاف، يقضى إلى شكل من أشكال الحياة، فإنه يفضي أيضاً إلى شكل من أشكال اللامساواة المنتجة للصراع_أي أنه يتسم بدينامية البنائية متدفعة لا تتوقفه عند حد معين أو فرد معين أو قرار معين. ولذلك يكون المجتمع في ظروفه التاريخية الخاصة قبل دخول من النمط الأستعماري الحديث، عبر التنمية التكنولوجية و التقنية الرقمية، والغزو الفكر الغربي، وآليات الأستعمارية من الأقصاد العالمي والقوة السياسية، والسلطة الدينية والمدنية.  ومحصلة الدنيامية والتي للبنى الأجتماعية والأقتصادية السائدة في مجتمع الخليج والجزيرة الع

الفكر الحسيني

الفكر الحسيني هو فكر النهضة الإسلامية الجامعة بين جميع المسلمين والعرب.  وهي رمز الإفتخار لكل عقائد و مذاهب الإسلامية.  و أيضا،  أن راية الحسين هي راية الجهاد و راية الإسلام.  وما حدث في عصره، كان من الطغيان والظلم والقسر من قوم الباغية، ولا تزال هذه فئة متوارثة الأمم جيل و بعد جيل.  و أن الفكر الحسيني هو مضادٍ و قاهرٍ هذة الفئة، و أنها تعيد و تدون الروايات و الذكرى في مقتل الحسين. لكن، ماذا عن إقلال الشعارات والطقوس اللطمية والنعيّة التي تحدث من أول شهر محرم.  هل حققت أهداف الفكر الحسيني؟ نعم حققت أهداف في إفشاء المذهب الشيعي عن طريق التشيع،   بقناعة المذهب، و تصوير  الرمزية التأثرية و  تهديف المصالح ما بين المذهب والناس. ولكن ماذا عن توحيد الأمة الإسلامية.! والتي لازالت تعاني من سراب التاريخ و حقائق الروايات، و أوراق الفتن، التي تحرث أقوام  في تفكيك العقول و تحريف الحقول الدينية والأجتماعية، لأجل سبيل إصراع ما بين المذاهب ' الطوائف. وهذا ما يحدث في الشارع العربي الحديث، ولايزالوا العرب يعيرون أنفسهم بالأحجية. و تمّ نزاعات و حوارات بين الفكر السني والشيعي، في ما يخص خلافات ال

فضل الكلام وفضل الصمت

فضل الكلام و فضل الصمت : إنَّ الكلام أفضلَ من الصمت، لأنَّ نفع الصمت لا يكاد يعدو الصامت، ونفع الكلام يعمُّ القائل والسامع، والغائب والشاهد،  الراهن والغابر. ومما يدلُّ من فضل الكلام على الصمت، أنَّـك بالكلام تخبر عن الصمر، وفضْلهِ، ولا تخبر بالصمت عن فضل الكلام، ولو كان الصمتُ أفضلَ لكانت الرسالةُ صمتًا، ولكان عدمُ القرآن أفضلَ من القرآن. وقد فرّق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفضَّل و مَّيز و حصَّل، حيث قال : '' رحم الله امرأً قال خيراً فغنم،  أو سكتَ فَسلِم '' فجعل حظَّ السكوت السلامة وحدها، وجعل حظَّ القول  الجمعَ بين الغنيمة والسلامة.  وقد يسلم من لا يغنم، ولا يغنم إلاَّ من سلم. واما في الحق والباطل،  فعليك أن تبدأ بالكلام مدافعًا عن الحق،  فإن الصمت فيه باطلًا، كالشيطان الأخرس.  فيحسن لك فضل الكلام على الصمت، و أن تدبر الأمر بالعدل والمساواة، و حسن الألفاظ و إظهار الحق على ما يحق لك و يبطل في المقابل.

حب الحسين

حب الحسين الإمام الحسين هو من أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم  وليس وريثًا النبوءة او الكتاب.  بل أنه وريث الدين والأخلاق والرسالة الدين. وما يحث بأن تدخلوا أمة بأسم الحسين..  فهذا لا يوجب له للدين الله ولا بالسنة الرسول الكريم.  وأن حب الحسين هو طاعة و سمعٍ وحث رسالة الحسين التي استشهد في معركة الطف. وهذة المعركة عبرة  دخلاء الفتن والطغن في ضد الإسلام.  وليس فقط للحسين عليه السلام والصلاة. وأن الإمام الحسين لم يطلب لنا بأن نملقوا و نفذوا ما وجد في شعارات الحسنينة والمرئيات الناعية. الحسين طلب لنا توحيد الصفوف و تعزيز الإسلام وإفشاء السلام بكل أرجاء الأرض.  الحسين هو مصباح الهدى لمن اهتدى وعمل صالحًا و أحسن أعمال والأخلاق والمودة والمساواة والمحبة والإخاء لكل المسلمين.  وليس ما الذي  سوف يحدث في أيام القادمة  : النعي والبكاء واللطم وشق الجيوب والتطبير.  وأن الإمام علي رضي الله عنه قال : من لطمَ على فخذهِ في مصيبة ما..  فَقَدَ أجرهُ. وما يجري في شارع العربي المسلم في تفريق المذاهب على معتقدات الدينية والتعظمية عبر استثنائيات و تفضيلات بين الطرفين. فهذا  ليس من مساواة والتعديل و

دراسة في إعجاز كتابة القرآن

دراسة في إعجاز كتابة القرآن محمد شملـــول حينما تفتح المصحف الشريف تجد ان القرءان الكريم له كتابة فريدة تختلف حروف كلماتها القرءانية في احيان كثيرة عن الكتابة الاملائية المعتادة وذلك من حيث حذف بعض الحروف من بعض الكلمات القرآنية ؛ مثل : حذف( حرف الألف ، والياء ، والواو ، والتاء ، والنون ، واللام ) مثل حذف حرف الالف في ( الرحمن -- مالك --- صاحبة ...)-- سواء نطقت هذه الحروف او لم تنطق . أو زيادة بعض الحروف في بعض الكلمات القرآنية ؛ مثل زيادة (: حرف الألف ، والياء ، والواو .) مثل زيادة حرف الالف في ( لكنا هو الله ربي) زاد حرف الالف في ( لكن )-- كذلك ( لا تقولن لشاىء )-- زاد حرف الالف في ( شىء ) -- في سورة الكهف سواء نطقت هذه الحروف او لم تنطق -- كذلك نجد اختلافا في رسم الهمزة في بعض الكلمات القرآنية مثل (العلمؤا -- الملؤا -- يبدؤا )--- كذلك نرى في بعض الكلمات إبدال بعض الحروف بحروف أخرى ( مثل الصلوة -- استبدلت الالف بحرف (و)--- كذلك نرى .وصل بعض الكلمات ، أو فصلها في أماكن مختلفة -- مثل ( ان لا -- الا)-- (ان ما -- انما )--( ما ل هذا الرسول ). فصل حرف اللام --- وقد حاولت بجهدي المتواضع أن

يوم الغدير

اليوم الغدير ليس هو أهم من يوم العبادة والإخلاص والتهنئة العيدين، بين الجميع المسلمين والعرب. وما يحث من طقوس الشيعية في يوم الغدير، هي طقوس مقيدة بالمحايدة المذهب الشيعي.  وأن كتاب الله و السنة النبوية، لم تحث على أي مذهب من مذاهب الدين الإسلامي، في احتفال ولاية خليفة المسلمين، منذ عهد الخلفاء الراشيدين إلى حتى عصرنا هذا. و الأهم من هذا اليوم، تعظيم وتمجيد لأي مذهب، هو حسب التقوى والعبادة والإخلاص والأجتهاد في الدين والعلم.  والحرص الثبات والسداد و أداء المعروف ونهي عن المنكر. 

'' الشهرة و النفس ''

''  الشهرة و النفس  '' الشهرة هي أحد مطالب ومكاسب النفس لدى فِتام من الناس، مثل المال و المنصب ونحوها من الحاجات الفطرية القاتمة، او  الموروثة له. والتي يتفاوت الناس فيها بين الغني والفقير والعاقل والجاهل،  فمنهم من هَـمَّة المال ومنهم هَـمَّة الجاه، او المنصب، او العلم، او الشهوات. وأصل هذة الغرائز ( محايدة)  قابلة للأستخدام في ما يخص الخير و الشر،  و العلم والجهل. وفي من الناس تكره شيئًا منها، لأنها لا يتوافق من طبع والميل، وما نذر من بعض منها.  كان الكره مركز في مخالطة والأحتكاك الدائم.  لأن قد يُوحِش القلب ويعرض الكلام ولا يتحمل أحد مته. إما تكون شدة الملح والماء، او شدة الذم والتتقصَّ، وغالبًا المرءُ إذا اشتهر ابتلي بهما معًا. فلا يزال يعرض له من مدحهُ بما ليس فيه،  أو لِذمه بما ليس فيه،  فيؤثر السلامة والعافية، ويزيد هذا مع تقدم الهر، والإحساس بالرغبة في التعبد والنسُّك والربانية.

قافية العين

قافية العين نعيش على ما يبقى لنا من قافية الدهر و نحيا الأعين باللوحات الحياة، سواء كانت من القدر المحتوم او من حبلات و سبلات الدنيا. وما ترى العين من الملح و القار، فهي تجاهد و تصارع و تضارع وتصانع، ما طلبت لها من نسب الدماء. لكن في نسب الحروف، فقط نرسم و نكتب  و نلون، عبر أجندة العين والعقل.  و تعلوا النفس في مشاهد وقوافي،  من أنظار لوحات الدهر.

قافية الجنسي وقافية الحياة

قافية الجنسي وقافية الحياة في ألتماس قافية الجنسي و تقعيل مستعفلات الذكر مع الأنثى ، يؤخذ كل عين و منطق و أجندة بين الطرفين. و يحث كلاهما على أساس  العلاقة الجنسية و تعريف بها عبر الكلمات المفعلة والمستحدثة والموروثة. وما يحدث في شارع العربي ، من الشذوذ والفواحش والمنكرات  كلها مستوحذة من ( الداء الجنسي - سوء الخلق - المنطق الشاذ التنموي ) لكن في الأفراد العامية ، تحث على الشهوات أكثر من تحريث العلم والأدب  والفكر والتنمية ، ولذلك السبب هو : ضعف النفس والروح . وفي شجرة البيت الأسرية :  الأب هو الراعي البيت، كالراعي الإبل الذي يداري بالأعتناء والأحسان لها و يحفظها من القعر والحرّ والقرَّ. حتى لا تصاب بالسقوم أو بالداء شديد  يورث و ينشر الداء إلى كل واحة أو ساحة. واما الأم هي ربّة البيت ، كالخلية النحل التي تفطم و تسقي في خلية بالعسل والماء.  وإذا فسدت الخلية، مات أم النحيل. و في الأبناء ، هم الذي يسعون إلى المستقبل و تحريك قافية الحياة والأمل . حتى يتمكن واحد منهم، تحقيق الهدف والنجاح. لكن في صور السلبية من الشباب والشابات ، هي كلها من وراء الأهمال والتفكيك والأنحراف ، والذي أدى إلى كل

نظرة العاقل

نظرة العاقل ينظر الناظر العاقل في أوراق ومشاهد الحياة،  من الأوضاع المحكمة والكتب المختص به مع أنماط عقله المنسج والمدرك بعين إنصاف، ثم يجعل عقله حكمًا عادِلاً وفيصلاً قاطِعًا، فعند ذلك يعلم. و أنها كالشجرة باسقة الفرع، طيبة المَنْبِت،  زكية التربة، يانِعة الثمرة، فمن أخذ بنصبيه منها كان على إرثٍ من النبوّة، ومنهاجٍ من الحكمة؛ لا يستوحش صاحبهُ، ولا يضلّ من تمسك به. و في جواهر الآداب و جوامع البيان،  يجد العاقل عينيات من كل ما يتخص في تطوير الذات وتغيير المسار، من أجل تأليف وتفضيل أوراق نمط الحياة وأجندة الواقعية. ويجد فضل الاختيار وحسن الأختصار، وفرش في صدر كل كتاب من العلماء والحكماء والأدباء، عبر أفواءهم و مأثوراتهم، حتى يحسن له الأختيار،  ويكون له اختيار  وافدُ عقله، وقال الشاعر : قد عرفناك بأختيارك إذ كان دليلاً على اللّبيب أختيارُهْ. وقال افلاطون : '' عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم،  وظاهرة في حسن أختيارهم''.

الجاهل والعاقل

من السهل أن يتأخذ الجاهل طريقه الشاذ عن سرابية الحياة، ومن الصعب أن يغير نمطه وأجندته في تعريف البيان والعلم والمعرفة والثقافة العلمية والأدبية. لكن يبقى الجاهل ذو المركب و ذو البسيط. إذا سعى من وراء البساطة ، فأنه يقينُ بنفسه وبذاته البسيط . واما المركب فهو. المتصانع والمتدارك أمره بأنه أعقل من الجاهل البسيط و أعلم منه ، عبر سلوكية العصامية. واما العاقل هو روح العلم والعلم روح الحياة والحياة روح الدنيا. يسعى العاقل لتحقيق الرسالة التي يدرسها من أجل تعزيز العلم والثقافة بجميع الخصائص والخصالات . و يك ذو الفضل في العلم مع كافة الناس الطالبين في رسالة العلم، ويجمتع معهم في مجالس وساحات  الثقافية والفكرية. و توليد التنمية النمطية لدى حقول اللغة والعلم والفكر. فيجب على العاقل أن يضع حواجز شديدة على الجهل والغمر والحمق. فأنه لا يستطيع تغيير أجندة الجاهل ، ألا فقط تأثير عقليًا فكريًا. كما حدث في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. قدموا النبوءة والرسالة  عبر الكلام العبر والتوعيد والتذكير والعبادة والاجتهاد والمعروف ونهي المنكر . كل ذلك عبر تآثير العقل من الكلام .

قفص الحرية

قفص الحرية (التويتر) في جانب السلبي الحابط والسيئ من أفواء المغردين،  وجدت أفشل و أجهل و أحمق عقول، وأفسد و أغلظ وأجبنٌ حقول.  للآسف قفص الحرية، سمح لهم في دخول المجاني،  من دون إختبار ولا برسوم مالية.  و وجدت مغردة سوقية الكلام و فاجرة الثوب، و ماجنة الخلق.  لا لها حياء ولا لها رجاء.  حتى أنها لم تستعير قوافي الرحمة والعفو والغفران.  على من يعاني من فقر العيشة و سوء الأحوال.  وعدم إيتاح لهم الحرية الهوية.  ولا بهم يعترف من قبل نموط الدولة.  فكيف يسمح هذا القفص،  في إيتاح الفرص للسفهاء والجهلاء.! أليس موقع الأجتماعي هو التواصل والأستقرار والاستمرار،  في كل مجالات الثقافية والعلمية والأجتماعية والأدبية والسياسية.  بشكل هذبًا و بليغًا و كرمًا.  و تقدير بين جميع الأطراف والفئات. للأسف..  تويتر أصبح مغرد مزعج.

المرء تحت الأختبار

المرء تحت الأختبار أحسن الله لي وإياكم عمل الصالح و ختم علينا حسن الخاتمة. وأتم علينا رضا الإسلام و حق الكتاب العظيم و خلق الإنسان في أحسن التقويم ، لم يجعله في  شتى ولا سدى. وجعله عبدًا مخلصًا وتقيًا في الدنيا والآخرة ذلك هو من أصحاب اليمين مقرأ الكتاب وحافظ به ، ومؤمنًا باليوم الدين و بكتاب العظيم وآيات المقدسة نزلت على خير الأنبياء والمرسلين . المرء هو بصير في علمه و مدرك اليقين ، و مطيع العوالي و المعالي لا يكابر ولا يحقر الدنيا، فأنه ابن الدنيا وابن الموت وحريض به إلى يوم الحق. وما يأتي من الحسنة والسوءة فهو وارده  ومحاسبٌ عليه من كل أمر وما يلفظ القول ألا لديه رقيب عتيد، لا يغفل نفسه ولا يغافل البيان من عند الحق فأن من أتقى نفسه خيرًا لهً ومن أتخذ  حسب الآخرة فهي التقوى وأن إمارة النفس بين الإساءة والأحسان، فأذا أستطاع المرء  في حفظ النفس و ثبات القلب ،وبالعقل مخاصمة نفسه ومحاسبتها والقضاء عليها والإثابة والتنكيل بها ، ذلك هو حفيظ وتقيًا عبدًا مخلص إلى يوم الدين. وما يأتي من البتلاء والقضاء فهو من الله لا اعتراض ولا بغية عليه فأن المرء هو تحت الأختبار.