تكوين الفكر العقلي

تكوين الفكر العقلي:
في بداية الفكر العقلي تتولد الأفكار الأحادية والأستوائية والنمطية، مابين بساطة النمو العقلي الفطري إلى حتى نمط الفكر الحديث المتطور من أجندة التكوين والوعي.
وفي نهج السوسيولوجي يحث على الوعي الوسيط، في مفاعلات الأفكار والسياق الذي ينتج منه ترجمة الواقع، ما بين التراث التاريخي والواقعي الحاضر المعاصر.
و يتم الأكتشاف في حالات الطبيعية للمجتمع الفكري والقومي، والذي يشترك في عناصر الدينية والأجتماعية والسياسية والأخلاقية والاثنية والثقافية.
ومن ثم أن التاريخ المشترك في هذا الأكتشاف، يقضى إلى شكل من أشكال الحياة، فإنه يفضي أيضاً إلى شكل من أشكال اللامساواة المنتجة للصراع_أي أنه يتسم بدينامية البنائية متدفعة لا تتوقفه عند حد معين أو فرد معين أو قرار معين.
ولذلك يكون المجتمع في ظروفه التاريخية الخاصة قبل دخول من النمط الأستعماري الحديث، عبر التنمية التكنولوجية و التقنية الرقمية، والغزو الفكر الغربي، وآليات الأستعمارية من الأقصاد العالمي والقوة السياسية، والسلطة الدينية والمدنية.  ومحصلة الدنيامية والتي للبنى الأجتماعية والأقتصادية السائدة في مجتمع الخليج والجزيرة العربية في فترة معينة من الزمن المفتوح.
وأن التكوين العقلي هو الناتج من عمليات التحديث والتنقيب من حقول الأستعمارية الحديثة، والتي ساهمت في تدوير المراكز للتنمية والنمو العقلي الفكري، وحتى يتم الصراع ما بين الثقافة والاثنية، ويكون متعدد الأطراف ومتشابك. ولعله هو الذي يخنق عملية التطوير الحديث في المجتمعات العربية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة