المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

النقدية في الصوفية

النقدية في الصوفية في النقد العام عن ما يكون للتراث الصوفي من العلماء والفقهاء والبلغاء والعرفاء الصوفيين، نأخذ عن تراث الأكبر من الشيخ الأكبر الفيلسوف محي الدين ابن عربي،و هو واحد من أغنى المصادر الكفيلة للأنعاش في النقد العربي العام، بحيث يمده بإكسيد الحياة، أو قُلْ بأكثر المبادئ صلادة وقدرة فاعلة في كل جزء وكلية. فمن الغرائب حول النقد العربي، أنه عاصر وسردَ كل مافي التراث الصوفي  بين الحقيقة والعلم، ومن الينبوع الأثري القادر على تزويده بأصغى النسوغ وأعذبها على الإطلاق.  نجد السبب الفعلي لهذا النقد العام من مغافلة التقليدية، بما أدرى فيها مابين المغلوب والغالب أمام الموروث الصوفي. فالصوفية مسرّة ومستقرة بكل العوالم والتراث عند الثقافة والفلسفة والعلوم، لايمكن الحصر والحظر عليها بداعي طريقة مسلكة إلى الحق والخلق. والمسألة لا تبدوا مشقةً في عناصر الثقافة العربية بإتجاه الحركة الصوفية منذ بداية إلى حتى شعارٍ آخر، وكما نلاحظ أن التيارات الدينوية والدينية والفكرية والعلمية والعملية، أصبحت متفاوتة على كل الأسس العقيدية والإيمانية والدينية. والصوفية مستعدة في كل مواجهات النقدية السردية، كي

ظل الإنسان

ظل الإنسان  كيف يجاز الظل في الإنسان ؟ يظهر الإنسان عن ظله بواسطة الوجودية التي تتوسط في الظلمة والنور من خلال كونه المثال لإنارة الحقيقة. ففي مشكاة الإنسان هي تشبيه عن نور الله، بالذي يعبر عن الفاعلية ممثلاً بها ظل الله في العالم.فالله لايظهر بنوره المحض، بل يظهره الإنسان بالحق. وكيف الإنسان يظهر نور الله ! هو أن يكون بالقلب أولاً، ثم يعكسه في الأشياء المظلمة. والإنسان يعتبر ظله هو ظل الله بما فيه من ظلمة قابلة لإنارة.فالظل نسخة من النور، والنور هو من الله، الذي تجلّى صورته واسمه وصفته أمام الوجود والموجود عبر الفيض المقدس المنير بإنارة الكاملة عند الإنسان.لقد تعددت الأنوار وتعددت صور الظلال فكثرت الأغيار،فلكلّ نور ظل  من الجسم واحد. والظل هو نور ممكن رؤيته لأنه غير محض ، فكل ما ظهر للعالم هو ظل. ووظيفة ظل الإنسان هي اتصال مع النور، الذي يكون في العالم والبرزخ. وحتى يكون الظل وسطياً عند الإنسان عن حالة البرزخية في الجمع بين النور والظلمة. فيتحيل الإنسان عن حالته البرزخية في كيف يمكن يرى الرؤية بالغيب، وذل يكون هو من ظل الله، لأنه ممكناً به في تجليات نوره عبر الأسماء الالوهية. فكيف يكو

'' صورة الإنسان في صفحة البيان''

'' صورة الإنسان في صفحة البيان '' من مرأة الوجود عند الإنسان في صورته و تكوينه أمام النور،  سيظهر الإنسان مجازه عن صورة النور التي تمرء إليه الأشياء المجازة به. وحينها سيعرف الإنسان عن مدى الموجود في وحدة الوجود مابين الحق والخلق، كي يجد نور المرآة عند ظهور الصور المرائية. الإنسان كائن برزخي من النور والظلمة، فهو مرآة تظهر له صورة الألوهية في تجليات لا نهاية لها وتظهر صورة العالم الكبير مصغّرة، لكن بدون أم تخلّ بنسبها المقدرة لها في العالم الكبير. فعند التمييز للإنسان عن نور المرآة، قد يعطي له العين الواحدة صوراً متعدزة كثيرة.'' فالمرآة هي عين واحدة، والصور كثيرة في عين الرائي. ابن عربي''.  وذلك أن الحق في صورة الإنسان مصورة به حقيقة النور والوجود والموجود والمرآة، حتى يدخل الإنسان بعينه البصيرة إلى نور الحياة، والتي تجعله مجعولاً في المعتقد عند المرآة، ويتجلى فيها عبر صور المعتقدات الكثيرة لكن حقيقةً ليس في المرآة أي صورة من صور هذة المعتقدات. فإذا صورة الإنسان هي مرآته، والمرآة هي من النور عن عين الحق ووحدة الوجود في الخلق. وإن طبيعة المرآة تشكل ال