المشاركات

عرض المشاركات من 2018

الغرور بين الحق والباطل

فلسفة الغرور "الغرور بين الحق والباطل" في بداية أن مفهوم الغرور قد يتجدي علينا عدة معاني وأوزان فعلية على قدر ما يصيبه المرء من الفهم والمعرفة. والغرور يقع على أمرين مابين العقل والنفس أمام الحق والباطل، فالذي يجول للفلسفة في الغرور هو الوصول إلى حقيقة نشأة الغرور. هل الغرور حق مشروع لكل إمرءٍ على ما يغر ويغتر مابين نفسه وعقله! فالحقيقة ليست بإيحاء الغِراء المعنوي وحسب بكل هو مشمول مادياً ومعنوياً في كيفية الحصول على غرور مع جانبها وهو التكبر. فالغرور يُعدُّ من سِنْخِ مآرب الإنسان ورغباته ؛ وليس بالضرورة أن تكون مآرب الإنسان من مقتضيات العقل . فهذه المآرب والرغبات مقبولة ومجازة حينما تقترن بحكم الجواز العقلي. وأن الحق الخالق الباري أوضح لنا ما مدى غرور الإنسان في حياته، حينما قال : " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور". وتحليل واستنتاج من تلك الآية او ما يشابها من آيات الفضيلة هو إيمان وتصديق للوجود الغرور عند الإنسان بحسب ما يقدمه من عقله ونفسه مادياً ومعنوياً. فالتالي عن جوهر العقلي عند المرء في وجود الغرور أمر ممكن بغير ما لديه من أي وضعٍ كان، كلما كان عقل ال

عندما تقول نعم

'' عندما تقول نعم'' عندما تقول نعم في كل شيء له مليون نعم، تأكد لنفسك على أن تختارها في موضع صحيح بدلاً أن تجازف بها بدون علم، حتى تعرف من أنت في نعم وكيف قلت نعم. ففي أول شيء تلفظه لنعم هو أنت قلت نعم أنا قلت نعم لأدرك وأعرف ماهو هذا الشيء المخفي حول كلمة نعم. فكل ما قلت نعم فتحت شيء لشيء، وظهرت لك ظواهر لكل سبب له سبب بين الحياة والعلم. فالمرء ساعٍ لأمره، وكاشفاً صور وكلمات من الطبيعة والعالم الكوني، سيجد موضعه ومكانه وزمانه على أنهم سمحوا له بأن يستخدم كلمة نعم في معرفة وحكمة للوجود والموجود. حقيقة نعم هي التكوين الكوني الذي بدأ من القوة الإلهية، وأصبح الخلق من كلمة نعم من الخالق الباري. وأصبح لكل شيء للخلق نعم في نعم. على أن يكمل ويستمر في تكوينه الكوني السماوي الجوهري. بهذا يشير للمرء في فاعلته بكلمة نعم هي السبب والمسببة في كل شيء فيه نعم أن يكون نعم ويكن في نعم بدون صعوبة ولا غموض وبعاد المعني والمادي حول تكاليف الحياة مع العلم. ونحن على قيد الحياة الدنيا، نختار ما يليقنا، ويسهل علينا، ويلون أمانينا، ويستقر علينا معاني الفاضلة بين الأخلاق والأديان والثقافات