عندما تقول نعم

'' عندما تقول نعم''

عندما تقول نعم في كل شيء له مليون نعم، تأكد لنفسك على أن تختارها في موضع صحيح بدلاً أن تجازف بها بدون علم، حتى تعرف من أنت في نعم وكيف قلت نعم.
ففي أول شيء تلفظه لنعم هو أنت قلت نعم أنا قلت نعم لأدرك وأعرف ماهو هذا الشيء المخفي حول كلمة نعم. فكل ما قلت نعم فتحت شيء لشيء، وظهرت لك ظواهر لكل سبب له سبب بين الحياة والعلم.
فالمرء ساعٍ لأمره، وكاشفاً صور وكلمات من الطبيعة والعالم الكوني، سيجد موضعه ومكانه وزمانه على أنهم سمحوا له بأن يستخدم كلمة نعم في معرفة وحكمة للوجود والموجود.
حقيقة نعم هي التكوين الكوني الذي بدأ من القوة الإلهية، وأصبح الخلق من كلمة نعم من الخالق الباري. وأصبح لكل شيء للخلق نعم في نعم. على أن يكمل ويستمر في تكوينه الكوني السماوي الجوهري.
بهذا يشير للمرء في فاعلته بكلمة نعم هي السبب والمسببة في كل شيء فيه نعم أن يكون نعم ويكن في نعم بدون صعوبة ولا غموض وبعاد المعني والمادي حول تكاليف الحياة مع العلم.
ونحن على قيد الحياة الدنيا، نختار ما يليقنا، ويسهل علينا، ويلون أمانينا، ويستقر علينا معاني الفاضلة بين الأخلاق والأديان والثقافات والمعارف والعلوم، حتى نجد من بينهم صفحات وأوراق وأقلام كتبت على نعم أن يفتح كل باب له أبواب من بين نعم و لا وكيف ومتى وأين. هذة أدوات المعرفة والحكمة والإيمان والبيان والأخلاق، كلهم أصبحوا من كلمة أداة واحدة وهي : نعم عليك بنعم أنت قلت نعم كي تعرف ما وراء نعم.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة