المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٥

المواجهة في الحياة

''  المواجهة في الحياة '' لقد كان الإنسان في واقعه محاضراً عن ما يسلف ويخلف من بعده، وإن الأرث شاهداً عما يفعل ويكتب بين الكلمة والحكمة. ففي أول ما يبدأ به الإنسان هو مواجهة الأمر بالأمر عند الحياة بين المكان والزمان، ورغم ما يصعب به عند الذي يكلفه بالأفكار والأمال يجد أن المهمة تحتاج إلى تعميق في كل ما هو بالطلب والمطلوب. والإنسان هو مخلوق ساعياً في مجرات الحياة، ولا يمكن أن يكون الإنسان مخلاً و فانياً إلا من بعد ما أدرك الحياة بين الخير والشر. فالمواجهة في الحياة لها صور مجازة باليقين التام، وإن مطالبها و أنواعها تحدد على ماهية الإنسان عند التي تمكنه بالعيش والأستقرار بين الإيمان والبيان. وما تكون القدرة والسعة عند الإنسان عن ما يشغله في حياته وفكره وعلمه، هي بالأسس والواجبات والضروريات والحتياجات، التي تحصره وتحضره في المعنوية والمادية والدينوية والدينية. فلابد أن يكون الإنسان مواجهاً بين وجه الحقيقة و وجه المعرفة، لأن دونهما لا يمكن أن يعرف ويعلم الإنسان ما هي المواجهة بين هذين الوجهين حتى إلى أن يصور ويدرك المعرفة من الحكمة الموجودة في وحدة الوجود. وجه الإنسان ه

مهمة العقل

‏في التقرير عن روح الإنسان يكون بالعقل موجباً بالمصدر العقلي، فبدون العقل تتضاءل الروح متحولة إلى وجود فاقد الوعي.‏يجب أن يكون عقل الإنسان صحيحاً عن ما كان يفكر ويتأمل به في الموجود والوجود، لأن طالما روحه مقدرةً بالصدق مع عقله سيكون القلب مؤمناً باليقين.‏وعندما يكون الإنسان صادقاً مع عقله في الدفائن المدفونة عميقاً داخله وليس بالسطحية، فإن ذلك يبلغ مبلغ الكينونة او الوجود في حالة روحانية.‏العقل هو شخص لايفكر بصورة الصحيحة فحسب، بل يتصرف بطريقة أخلاقية، لأنه يسعى لتحقيق الحقيقة النهائية عن ما وضع كل الأشياء في مكانها الصحيح. ‏فالعاقل الصادق هو وحده من يستطيع أن يكون عادلاً تماماً، لأن الصحيح الذي يرى الأشياء على حقيقتها هو وحده القادر على وضعها بالتمام والكمال. ‏فمن يجعل الفكر والفعل والتحصيل موضعاً مجلاً بالأهتمام، تفكيره صحيح وفضيلته معصومة وكينونته موثوقة. وكل هذة عناصر معقودة مع العقل الصحيح.

الإنسان في الفناء

‏الإنسان في الفناء عندما يجد الإنسان وجوده من الصفاء، فتحت به أبواب الحكمة والمعرفة عن ما يكون فيه بالفناء، والذي يأخذ حسه ونبضه إلى الخيال. ‏ففي الإيجاد الكوني الذي يسجى للإنسان، هو أن يقدم وجوده عند الفناء، وذلك يكون الإنسان قادراً على مادته ودينويته ومعنويته بالفيض. والساعة المفتوحة على مدار وجود الإنسان عند الفناء هي أن الروح ترسخ إلى صفات الكونية التي تعمق الإنسان باليقين في الإيمان. ‏الطقوس الدينوية والدينية لإنسان هي مجلية  عند الفناء،والذي يكون بأجواء التقديسية والوجودية حتى يدرك الإنسان ماهية اليقين. ‏فمن يدرك معاني للإنسان في الفناء، فإنه كان مجرباً بالمعرفة والحقيقة، والتي كانت هي بالأساس والأصول عند التفكير والتأميل والتحضير والتنوير بالعقل والقلب. يظن الإنسان أن الخلاء في الفناء ليس فيه وجود للموجود، فالسيجة ليست على سوى في هذة الحالة لإنها موجودة تحت نور المفيض.لا يخلوا الإنسان روحه وبيانه عند الفناء، لأن العالم معبراً بالجسد المتحرك الذي يتحرك من الحركة الأولى وهي الفياض المجاز بالعلة الأولى. لقد كان ابن عربي الفيلسوف الصوفي شيخ العارفين هو أحد من الراسخين والصوفيين ف

الإفتراض عند الإنسان

'' الإفتراض عند الإنسان '' ‏ إن صورة الافتراضية عند الإنسان هي ملهومةً بالخيال المؤقت و مسيطرة على ذاته الذي اصبح معدوماً في الوجود. ‏بعض الناس تستخدم حسابات الاجتماعية بداعي تسيلة الوقت وتضيعه بالفراغات التائهة التي لم لن تحق وجوده ومعرفته! ‏الإنسان الذي يعرف نفسه عرف وجوده في هذة الحياة مابين الأقوال والأفعال عند صور المجازة به أي وهو جسد المجتاز. ‏وإن التوافق والمواجبة في صفحات الأجتماعية الرقمية العالمية هي معنى موجب الإنسان الذي استطاع بالإيجاد والأجتياز في حق المعرفة والحكمة. ‏فمن يظن إن صور الخير و صور الشر لا يكونان في صفحات الأجتماعية الرقمية، فهذا حتماً افتراضياً لا يعرف مفهوم الخير ولا مفهوم الشر. ‏إن الأصولية في حياة الإنسان هي أن توجبه بالمعرفة والأخلاق والفضيلة والخير والسعادة، ذلك من وراء سعيه و حركته و وجوده بالمعنوية والمادية. ‏لابد للإنسان أن يؤمن حقيقة العالم الذي أصبح بخلف الشاشات الرقمية، لإنها هي مصورة عن صور العالم البشري بين جميع العلوم والمعارف. ‏كل ما يسعى الإنسان بالنشر والتحرير أوراقه وأجندته التي أصبحت بآليات كلامية وتصورية، وجد الخير

Open mind

'' open mind " إن العالم مفتوح بكل مفاتيح الحياة التي تجاز بالعقل والمنطق في نظريات المعرفية والأخلاقية والفضيلية، لكي يكون عقل الإنسان مفتوح بالتطور والتغيير الذات وإصلاح ذات البيان و تحقيق النجاح من أعمال الخير، وإيجاد واستقراء في أنظمة المادية والمعنوية والحيوية من العمران الإنساني في كل زمان ومكان. ولكن ماذا لو كان العقل المفتوح '' open mind " سلبي وشاذ ومختلف عن الأسس والمبادئ والقيم في الأخلاق والحكمة والمروءة والفضائل وأعمال الخير! هل يمكن نغفل العقل و نغلق باب النظر ونكسر النقد العام و نمشي بمشية نسياً منسيا! ففي حقول البشرية الخليجية العربية الإسلامية من كل مكان نجد مثلاً زوجين حديثين '' open mind"  مختلفان عن فطرة الإنسانية التي وجبت على الكل بتفتح العقلي وتغيير المسار الذاتي و تمييز في نزوات وهمزات مترفة او مرهفة بكل ما في المتاع الحياة. فحين نجد الزوج يتباهى بزوجته كعارضة أزياء '' متبرجة سفورة و قاهرة الخمار وأنيقة ورشيقة و فاتنة الأعين والأنفس '' فهل جزاءه محسوب بمثابة زوجته! وما الهدف منهما في السير والتخطي والتغ