مهمة العقل

‏في التقرير عن روح الإنسان يكون بالعقل موجباً بالمصدر العقلي، فبدون العقل تتضاءل الروح متحولة إلى وجود فاقد الوعي.‏يجب أن يكون عقل الإنسان صحيحاً عن ما كان يفكر ويتأمل به في الموجود والوجود، لأن طالما روحه مقدرةً بالصدق مع عقله سيكون القلب مؤمناً باليقين.‏وعندما يكون الإنسان صادقاً مع عقله في الدفائن المدفونة عميقاً داخله وليس بالسطحية، فإن ذلك يبلغ مبلغ الكينونة او الوجود في حالة روحانية.‏العقل هو شخص لايفكر بصورة الصحيحة فحسب، بل يتصرف بطريقة أخلاقية، لأنه يسعى لتحقيق الحقيقة النهائية عن ما وضع كل الأشياء في مكانها الصحيح. ‏فالعاقل الصادق هو وحده من يستطيع أن يكون عادلاً تماماً، لأن الصحيح الذي يرى الأشياء على حقيقتها هو وحده القادر على وضعها بالتمام والكمال. ‏فمن يجعل الفكر والفعل والتحصيل موضعاً مجلاً بالأهتمام، تفكيره صحيح وفضيلته معصومة وكينونته موثوقة. وكل هذة عناصر معقودة مع العقل الصحيح.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة