الإنسان في الخير والشر
الإنسان في الخير والشر إن المعرفة محقة للإنسان عن الفضيلة والأخلاق والخير، الجهل مفتوح فيه أبواب الظلام والرذائل والشر. فذلك إن الفضيلة للإنسان هي معرفة ، لأنها تبقيه على الخير والسعادة التامة. الخير هو من النور الذي يتجلى إلى الإنسان عبر أبواب الإيمان والعلم، واما الشر هو من الجهل الذي هو جعله الإنسان في وجوده الذي أصبح بالعدم والفقر، دون أن يكون واعياً أو إدراياً . لذلك من يجهل المعرفة فلقد طمس نفسه بالشر عند الخلق والحق. ولكن من ناحية آخرى عند الأعتقاد من سائر الناس الذين يتوهمون للمعرفة بأنها ليست من القوة ولا هي جديدة بأن ترشد أو تقود. وكذلك لا تخطر بحياتهم إطلاقاً، فلقد اقتنعوا بأن المعرفة لدى الإنسان غالباً ما تكون بالهوى، فليست هي تحكمه أبداً، ولا يسيطر عليها من ذاته ووجوده. لذلك نجد منهم الغضب وطوراً الهرج والألم ، وأحياناً الحب وغالباً الحقد. إنهم ينظرون بسذاجة إلى المعرفة كأمةً كلَّ يستعملها على هواه. فهل يستطيع الإنسان العارف بالفضيلة في ماهو للخير بأن يجعل المثالية في نفسه، أو يقضي فيها على أنه شيءً جميلاً جديراً من توجهه السليم..! فلو أمتلك الإنسان ما، معرفة الخير والشر ف