المغرد والمنقد
'' المغرد والمنقد'' في كل حوار المفتوح عبر تفعيل تلفظات الكلامية، يكون المغرد ساعٍ في تحرير أوراق النمطية، والتي تفتح أبواب النقد والرد.وأن خاصية التعليق في سردية التوثيق من الناقد الحيوي والمعنوي،قد ينجح في حقيقة الخطاب الجوهري ويأخذ الحكمة من الإيجاب. في ثرثرة الصالونات التغريدية والنقدية، يتشكل الكلام من حالة المكتسبة بين طرفين، إما تثبيت الرأي و إما تفويض المنطق بالفكرة. وقد تكون الفلسفة الحوارية غير مجسمة ومتفوضة بين المغرد والمنقد عن ما يدور في سماء التويتر، وذلك من وراء إختلاف نوعياً في التلفظ والخطاب. '' وقد يقع بينهما هلع في الكلام وتردد في التغريد أو التنقيد، وسبب عدم إيضاح الرأي و دلالية النقاش.وعدم إعطاء فرصة التبرير والتفريز. و القضية الكلامية في تغريد و تنقيد ليست لها دلائل الثابتة في حقول المنطقية و خصائص النظرية والعملية. وأن ذلك قد يعر المغرد بالحدية اللفظية في وجه النقاش والإنقاد من عدم إنصاف للإتجاهين. ويؤدي تسريب الكلام بالفوضى المنيعة، ويكون القارئ هو المقرر في الإنصاف والإنصات بين التغريد والتنقيد لأجل تثقيف في حوارات الكلامية الخطابي