المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

المغرد والمنقد

‏''  المغرد والمنقد'' في كل حوار المفتوح عبر تفعيل تلفظات الكلامية، يكون المغرد ساعٍ في تحرير أوراق النمطية، والتي تفتح أبواب النقد والرد.وأن خاصية التعليق في سردية التوثيق من الناقد الحيوي والمعنوي،قد ينجح في حقيقة الخطاب الجوهري ويأخذ الحكمة من الإيجاب. في ثرثرة الصالونات التغريدية والنقدية، يتشكل الكلام من حالة المكتسبة بين طرفين، إما تثبيت الرأي و إما تفويض المنطق بالفكرة. ‏وقد تكون الفلسفة الحوارية غير مجسمة ومتفوضة بين المغرد والمنقد عن ما يدور في سماء التويتر، وذلك من وراء إختلاف نوعياً في التلفظ والخطاب. ‏'' وقد يقع بينهما هلع في الكلام وتردد في التغريد أو التنقيد، وسبب عدم إيضاح الرأي و دلالية النقاش.وعدم إعطاء فرصة التبرير والتفريز. و القضية الكلامية في تغريد و تنقيد ليست لها دلائل الثابتة في حقول المنطقية و خصائص النظرية والعملية. وأن ذلك قد يعر المغرد بالحدية اللفظية في وجه النقاش والإنقاد من عدم إنصاف للإتجاهين. ويؤدي تسريب الكلام بالفوضى المنيعة، ويكون القارئ هو المقرر في الإنصاف والإنصات بين التغريد والتنقيد لأجل تثقيف في حوارات الكلامية الخطابي

غياب الفلسفة

'' غياب الفلسفة '' أنَّ الفلسفة تمثل في ظهورها تنظيرًا معرفيًا لمستجدات الواقع، إما لأجل تعميق الوعي بها وإما لأجل تعديل بُناها و معطياتها، وخصوصا تلك البُنى و المعطيات السائدة في حقبة تاريخية معينة. معنى ذلك أنَّ غياب الفلسفة يحتم نمطًًا سطحيًا في التعاطي مع المتغيرات لا يؤدي إلى استكناه المؤديات ومن ثم انعدام القدرة على استشراف العواقب، وبالقطع العجز عن تقديم الحلول أو الإلماح إلى بدائل. يستلزم غياب الفلسفة أيضًا في مجتمعنا، على أن تكون مبينة حقائق الكلامية في نظر الغياب الفلسفي الذي لم يعد له أهمية واسعة عند الكُتَّاب والنقاد والفلاسفة. وأن العطاء من الفلسفة إلى الواقع يُمكن للرأي الحر لترجيح وسائل الاتصال الحديثة التي ظهرت من مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى ذلك إلى تعريف الإيديولوجي والفيسولوجي ما بين البسيط والمركب عند بداية كل حوار و نقاط الساخنة والباردة. فالفلسفة الحديثة لا تغطيها الشمس ولا تقعر في تحت القبور،طالما هناك مفاتيح سهلة ومجانية في السرد والنقد والحال والمقال. ع. الجبر