المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

جاذبية الهوى

'' جاذبية الهوى '' في علاقة الجنسين الرجل مع المرأة تتغير التفاصيل في لسانية وشعرية من جاذبية الهوى، حيث يبدأ أولاً الرجل في سرد القول وتلبية الفعل مابين تأثير العاطفي وتأثير الجسمي. وتكون المرأة قابلة للأستماع إلى تلفظية الرجولية من رقَّة الكلام و خشونة الجسام. وأن جاذبية المرأة تكون على صورة شهوانية، بشهوة الفعّالة أكثر من شهوة الرجل، وبالتالي يكون الحاصل بينهما هو علاقة الإصالة في القلب والعقل. ففي منظور المعنوي الذي يكون أكثر تأثراً بين الجنسين، تكون علاقة مبنية على غاية مطلوبة، فالرجل لا يشبع من الشهوة والمرأة تفزر الشهوة إلى ما تليق لها من جاذبية الهوى، فهذا الأمر قد يخالف الحكم الدينوي، وإن شروط العلاقة تكون أساساً شرعية من الدينية، حتى لا تفسد العلاقة في بيئة الجنسية بين الرجل والمرأة. وأن الله تعالى لقد وضع مشروع الزواج لتقديس الحياة و توريث الأمم بالمال والبنون، وجعل فيها زينة وفتنة نافعة وصالحة بين الجنسين. وإنما الهوى هو مربوط بينهما سواء كان محموداً أو مذموماً، يختار الرجل نوع الهوى مع الغاية المكتسبة له من المعنوية والمادية، وأغلب الأحيان يكون معنوياً. فا

فلسفة الغباء

‏'' فلسفة الغباء '' في تحديد الحوار بين العاقل واللاعاقل يرسخ الموضوع في بعاد الفكرة الرئيسية، والتي لم تحصد الأتفاق بين الناشط والجاهل.و ‏بعض مواقف التي تحدث بين طرفين، يجد الأول صعوبة اتصال مع الثاني، وبسبب عدم التفاهم في عينية الموضوع.سواء كان بالرأي العام او المنطق الواعي. ‏ولم يحدد أهمية الكلام المعنوي في تحصيل الناتج من طرفين، وأن الأول يمرد نشاطه عن المعنوية المنيرة، والثاني يسد الكلام بالرفض وعدم الصواب. ‏الغباء لا يورث للبشر، لكنه موجود في العقل، إذا لم ينشط المرء عقله، أصبح الغباء مسيطراً عليه، حتى إلى أن يصبح عديم الرأي وغبي الفكر.

الإنتقال

‏''الإنتقال'' إن انتقال الإنسان من حال إلى حال دفعة واحدة أمر صعب على النفوس، بينما إذا كانت النقلة متدرجة، فإن هذا الأمر أسهل وأدعى القبول. ‏فهل يصعب الإنسان في بداية الإنتقال؟ من المحتمل أن يواجه ضغوط معنوية بين ضرب الحماسي ونقد الحياد في جهته للتغيير والتيسير. ‏ونضرب مثلاً عن الإنتقال: إنسان كان سمين عانى من أمراض السمنة، قرر أن يعالج نفسه بنفسه، من خلال خطط الصحية والرياضية مدرجة على عدة المراحل. ‏فهنا يشير الإنتقال من بداية المعنوية إلى حتى نهاية الناجحة. والذي خطط الإنسان كيفية الوصول إلى مرتبة النجاح. ‏فأكثر كلمة دارجة في العمل والعلم للمرحلة الأنتقال هي : ليس لدي قدرة على العمل والعلم. وسبب من ذلك : ليس لديه وقت..!  فهذا الهروب  ليس منطقياً في المعنوية  والمادية.

الرياضة في الدين

‏'' الرياضة في عين الدين' لقد خلق الله الإنسان خلقٍ جميل،وأنعمه بأول نعمة العقل.وأن الإنسان كائن متحرك غير ثابت في الدنيوية والمعنوية أمام الرياضة. ‏ولقد مثلَ الإنسان في كيفية التعامل مع الرياضة، مابين الباطنية والظاهرية في جميع أنواع الرياضة. وأن نعمة الرياضة أولها هي : تنشيط العقل. ‏وكمثال رياضة المشي، وهذة رياضة تعد من أسهل الألعاب في الرياضة. وحيث أن المشي يساعد جسم الإنسان للعلم والعمل من خلال تقوية الجسم والعقل. ‏فهناك الكثير يعاني من ضعف العظام و قلة التركيز في النسيج والفهم العقلي،بسبب قلة الحركة. فالحركة بركة للإنسان و نعمة في العلم والعمل. واما في الرياضة العقلية التي تأسست من اليونانيون، والتي كانت دوراً ثانوي في كيفية توريد العقل من التفكير المعمق، و الإنتقال من حالة إلى حالة. ‏ومهما كان جسم الإنسان ضعيف أو ضخم، عليه أن ينشط العقل من خلال تمارين الرياضية العقلية،وحتى يكون قادراً على الأستعياب في حركة الدوران العقلية. ‏فالرياضة توافق مع الدين الإسلامي، وعاملة في العبادة الحركية والكلامية. وأن فضل الدين في الرياضة هي حفظ البدن من كل سقم وتقوية الفطنة. ‏ونضرب

الشعارات

في تحديد وتفعيل شعارات الدينية، يجب أن تكون بشكل سليم  للأجر والثواب. وما كان فيه بالبساطة السهلة فهي تهدي  العبد إلى الأستقامة.  نحن نرى حقول جديدة في شعارات الدينية، والتي لم تكن مقيدة ومستقرة منذ أول يوم للإسلام. والآن أصبحت غير صالحة للأتحاد الدينوي والبشري. وبسبب أن الأوامر العبودية والربانية لم تنزل فيها بسلطان. ولذلك أن العبد حجب عقله أمام هذة شعارات بداعي تتبع مرجعه و معلمه. ‏ وأن المراد في حق المبين فتح أبواب السلام و الأستقامة، عبر أصولية التوحيد والإيمان والعبادة. فإن الدين الإسلامي هو دين العمل الصالح

الإنسان واللسان

في منظور الإنسانية من إتحاد الدينوي والحيوي، ينظر الإنسان أهمية الوجود العملي والعلمي. وأن نمطه الإنساني الذي يركز على تحديث العلم والعمل، يُمكن له سهولة الكتابة السردية النقدية بكل ما استنتج من محرك الحي الدينوي. ولقد أوضح الإنسان أهمية الإتحاد الفكري والعلمي من خلال العقل الحي، وذلك إن خُلق الإنسان ضعيف لكن بقدر مستطاع، يحول الضعف إلى القوى من خلال تفعيل اللسان بطلاقّة واضحة و مبشرةً من أجندة العملية،  فاجتهاد في العلم هو من جميع أساليب والعوامل الحديثة، وقد يُركز في عينية الأتفاق العقلي واللساني من كل ما رسخ الحياة بعلوم الذاتية والجسمانية. فإن دور اللسان هو كائن محرراً ومسيراً في جميع آفاق العلمية وأدبية والثقافية واللغوية، وبحيث أن التلفظ والخطاب اللساني يساعذ الإنسان في تحقيق النجاح بكل ما سهلَ له دراسات نمطية غير ثابتة. لأن العلم موروثٍ بالعمل، والعمل يتحرك بآليات أدبية ولغوية وشعرية، كي يقضي على الإفاق السلبية، والتي تأتي من عبر حقول البشرية الجاهلة. اللسان والإنسان عملتان في عملة واحدة وهي : عملة العلم في عين العمل.

الشخصية الجاذبّة

‏''الشخصية الجاذبّة'' بشكل العام يتم التأثير المنسج من صورة بديعة الجمال وثوب الفاتن. وذلك يتم كثرة الردود والمتابعة، بدون حكمة ولا عبرة. وفي أبسط غاية هي أن تعريف قي تحرير الكلام، يبسط المراد به ويدل عليه سمة التواضع من خلال ردود إيجابية. وذلك يكون الطريق حوار مفتوح للجميع. ‏ومن الصور الملونة و شخصيات الحديثة العهد، اتضح منهم سوقية النقدية التي فتحت أبواب الهزل واللهو والمتاع، دون أن يكون بينهم حوار ثابت. ‏ومهما يكن المتدخل بالحدية والجدية على فئة السوقيّة الجاهلة، لن يغير آفاقهم الفقيرة و لايستطيع جذب آرائهم أمام أجندة الواقع.

حوار المتكبر

‏'' حوار المتكبر'' في تلفيظ ومبادلة مع لسانية الثنائية، يسأل طرف الأول عن مشاركة نقدية سردية، وبينما طرف الثاني وهو المجيب يجهل المقصد، ‏ويجيب من منظوره المُذّهب عبر كلمات إستثنائية، لكي تكون الإجابة مختصة له دون تفريط فيها أمام سؤال الصريح. ‏والحقيقة التقليدية يخمن القارئ والباحث عن كيفية وصول إلى مرتبة الإمتياز لجانب الثقافة والأدب والدين. وإنه يسعى إلى النجاح ‏، لكن عندما يرى نجوم البارزة في ساحة الثقافية والأدبية والدينية بنظرة شائبة وغير قابلة إلى التبادل معه ومجاملة في أمره و طلبه، ‏سيترك هذا طريق ويختار نمط خاص، حتى يقبل عليه التحدي مع الآخرين. ويكون قادرٍ على تغلبهم بسلاح العقلي واللساني. فهناك غرور وتكبر بلا أجر، ‏لا يغنى شيئاً ولا يحصد ثمرات الطيبة.ولكن ترى الغرور والتكبر ينجح، لكن بآلة مؤقتة سريعة إقالة.لأن هناك أشد من المغرور والمتكبر وهو : الظالم.

القناعة في الحياة

‏من الصعب أن يقتنع المرء في الحياة عن إتخاذ القرار، في ما يخص بالدينوية و الحياتية.  لأن الآية مشروطة له بأن يكون الأقتناع ليس بإجبار. ‏وعلى أخص ما يسرده الناقد الدينوي بأن التكلف في القناعة ليست سهلة ولا صعبة. بل أن الطلب فيها يكون بالحسن المبادلة و الموعظة المكتسبة. ‏لم يختلف القرآن الكريم في خاصية القناعة، لمن يبحث عن حقيقة الدين والحياة. إن القرآن يسراً، فمن يطلب الأجتهاد،عليه أن يجتهد بالعلم. ‏وأن الأساس في مبدأ الدين هو الحرية، والتي تسير المرء في أخذ وعطاء من الآيات الحكيمة والتي فتحت له التأويل والتدبير بكل ما يخص الدين والحياة.

المرء و الحب

يمكن أن يشعر المرء بحب الآخر، كما يمكن للمرء أن يرغب في أن يكون محبوباً، ويمكن له أيضاً أن يتخيل ويتوقع حب الآخر له، ولكن المرء لا يمكن أن يحب جاره كما يحب نفسه، أو لنكن أكثر دقة.. فإن المرء لايستطيع أن يحب نفسه كما لو هو الجار نفسه. إن المعاناة والخوف على الذات والفرح لها إختلاف نوعياً وبصورة عميقةً عن الشفقة على الآخر والخوف عليه والسعادة العامة. وهذا هو السب الكامن وراء اختلاف مبدأ الكفاءة الأخلاقية لهذة المشاعر المختلفة.

الحوار المخفي

'' الحوار المخفي'' في أي حوار التلفظي يقع الأول بالتعقد، و يكون التناص مع طرف الثاني بشكل متغرب الحوار. فالخفي غايةً لا تبرر أي بيان. ‏والكثير من التلفظ يعاني به المتحدث البلاغي والخطابي، عن ما يدور في شاشة الملونة. ولايستطيع في تحصيل الحوار من دون تنوير. ‏وقد يعاني المتحدث بفلسفة الخطابية في مبدأ الحواري، وأنه يسعى إلى الغاية المكتسبة أمام أصول المواضيع الحوارية والأجتماعية. لقد كشفت الفلسفة الفيسولوجية في الحوار المخفي،عن مدى كيفية تحاور مع الخطاب المتنوع.وذلك يكون الهدف هو ضبط الثبات اللفظي. ودائماً يقع الأول المتحدث بخلافات الواعية، مع صعوبة فك رموز المبالغة في حوار المخفي. فأن الغاية الحوارية هي تنشيط الفكر.