حوار المتكبر
'' حوار المتكبر''
في تلفيظ ومبادلة مع لسانية الثنائية، يسأل طرف الأول عن مشاركة نقدية سردية، وبينما طرف الثاني وهو المجيب يجهل المقصد، ويجيب من منظوره المُذّهب عبر كلمات إستثنائية، لكي تكون الإجابة مختصة له دون تفريط فيها أمام سؤال الصريح. والحقيقة التقليدية يخمن القارئ والباحث عن كيفية وصول إلى مرتبة الإمتياز لجانب الثقافة والأدب والدين.
وإنه يسعى إلى النجاح ، لكن عندما يرى نجوم البارزة في ساحة الثقافية والأدبية والدينية بنظرة شائبة وغير قابلة إلى التبادل معه ومجاملة في أمره و طلبه، سيترك هذا طريق ويختار نمط خاص، حتى يقبل عليه التحدي مع الآخرين. ويكون قادرٍ على تغلبهم بسلاح العقلي واللساني.
فهناك غرور وتكبر بلا أجر، لا يغنى شيئاً ولا يحصد ثمرات الطيبة.ولكن ترى الغرور والتكبر ينجح، لكن بآلة مؤقتة سريعة إقالة.لأن هناك أشد من المغرور والمتكبر وهو : الظالم.
تعليقات
إرسال تعليق