الرياضة في الدين
'' الرياضة في عين الدين'
لقد خلق الله الإنسان خلقٍ جميل،وأنعمه بأول نعمة العقل.وأن الإنسان كائن متحرك غير ثابت في الدنيوية والمعنوية أمام الرياضة. ولقد مثلَ الإنسان في كيفية التعامل مع الرياضة، مابين الباطنية والظاهرية في جميع أنواع الرياضة. وأن نعمة الرياضة أولها هي :
تنشيط العقل.
وكمثال رياضة المشي، وهذة رياضة تعد من أسهل الألعاب في الرياضة. وحيث أن المشي يساعد جسم الإنسان للعلم والعمل من خلال تقوية الجسم والعقل.
فهناك الكثير يعاني من ضعف العظام و قلة التركيز في النسيج والفهم العقلي،بسبب قلة الحركة. فالحركة بركة للإنسان و نعمة في العلم والعمل. واما في الرياضة العقلية التي تأسست من اليونانيون، والتي كانت دوراً ثانوي في كيفية توريد العقل من التفكير المعمق، و الإنتقال من حالة إلى حالة. ومهما كان جسم الإنسان ضعيف أو ضخم، عليه أن ينشط العقل من خلال تمارين الرياضية العقلية،وحتى يكون قادراً على الأستعياب في حركة الدوران العقلية.
فالرياضة توافق مع الدين الإسلامي، وعاملة في العبادة الحركية والكلامية. وأن فضل الدين في الرياضة هي حفظ البدن من كل سقم وتقوية الفطنة.
ونضرب مثل عن الصحة من الرياضة، قال عمر الفاروق :
إياكم والبطنة فإنها مثكلة في الصلاة ومورثة السقم ومفسدة الجسم. وعليكم قسط القوت والميزان.
فلذلك الحديث يشير عن مدى الأهتمام في الصحة والعافية، و ضبط الجسم بالقسط في القوت.وحتى يكون الجسم قابلاً الحركة والعمل المبارك والظفر الصالح.
ع. الجبر
تعليقات
إرسال تعليق