الإنسان واللسان

في منظور الإنسانية من إتحاد الدينوي والحيوي، ينظر الإنسان أهمية الوجود العملي والعلمي. وأن نمطه الإنساني الذي يركز على تحديث العلم والعمل، يُمكن له سهولة الكتابة السردية النقدية بكل ما استنتج من محرك الحي الدينوي. ولقد أوضح الإنسان أهمية الإتحاد الفكري والعلمي من خلال العقل الحي، وذلك إن خُلق الإنسان ضعيف لكن بقدر مستطاع، يحول الضعف إلى القوى من خلال تفعيل اللسان بطلاقّة واضحة و مبشرةً من أجندة العملية،  فاجتهاد في العلم هو من جميع أساليب والعوامل الحديثة، وقد يُركز في عينية الأتفاق العقلي واللساني من كل ما رسخ الحياة بعلوم الذاتية والجسمانية. فإن دور اللسان هو كائن محرراً ومسيراً في جميع آفاق العلمية وأدبية والثقافية واللغوية، وبحيث أن التلفظ والخطاب اللساني يساعذ الإنسان في تحقيق النجاح بكل ما سهلَ له دراسات نمطية غير ثابتة. لأن العلم موروثٍ بالعمل، والعمل يتحرك بآليات أدبية ولغوية وشعرية، كي يقضي على الإفاق السلبية، والتي تأتي من عبر حقول البشرية الجاهلة. اللسان والإنسان عملتان في عملة واحدة وهي :
عملة العلم في عين العمل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة