الفلسفة بين الكلمة والحكمة

‏ما هو خط الكون عند الخلق والخلق! هل هو بداية من خط المفيض من الله؟ ‏من كتاب إخوان الصفاء وخلان الوفاء عن مجلد الرياضيات، كتبوا عن الموسومة بجومطريا في الهندسة. ‏وضحوا لنا عن ما هو الخط الذي تكوّن بداية الخلق في الكون والعالم  والملائكة والإنسان والشيطان، وذلك بأن خط الله هو يعد نورٍ من أنوار الله. ‏فما هو خط الله! هو نقطة واحدة في خط الخلق الذي يخطه ويصور ويشكل ويفيض ويحي ويميت من هذا الخط، ويسمى خط المستقيم من نور الله. ‏وبداية الخط يكون على شكل نقطة كانت من فيض الله،والذي فيه نوره يستقيم على خطاً واحد ثم استوى على الكون والعالم بشكل دائري الجرماني. ‏والإنسان في خط الله هو يصور الصورة الكاملة عن حسن التقويم الذي كان من خط المستقيم. وذلك إن خلق الإنسان كان نقطة أي وهو بداية الخط. ‏وما كان عن خطوط الخلق فهي كلها من أصل واحد مفيضٍ من خط الله الذي نشأ وكوّن وصوّر وبرزّخ وجعل الكون والأفلاك والسموات والمعارج تحت خطه العظيم. ‏ولولا هذة النقطة الخط ما كان فيه الوجود والموجود والأصل والفصل، والظاهر والباطن عن بداية الخلق من الحق. ‏فطالما الخط هو هندسي من هندسة الله التي أصبحت بين الحسي و

‏'' الخيال عند الإنسان '' هل مفهوم الخيال عند الإنسان مجازاً به! فالحقيقة تقابل الخيال، والخيال ليس ثابتاً، لأن إذا تبدل وتغير وتنقل، فإنه الخيال مطلق ظاهراً وباطناً. ‏كل مكان وزمان له صور خيالية لم يتصورها الإنسان عن المحسوس والمعقول والموجود في نظرية وحدة الوجود، فذلك إن الله هو موصولاً بالخيال المنفصل. ‏واما الإنسان الذي يعيش تحت ظل الخيال سيكن بالمعرفة المحقة، لإن الخلق والحق متصلان في الإدراك والمعرفة أمام الخيال المطلق. ‏خيال الإنسان محسوس ومعقول ومعلول في مجازية وجود الوجود، وذلك إنه يتصل مع خيال الله عبر الصور والتجلي والظهور والاستنار. ‏فالحكم في الخيال ليس ظاهراً فقط، بل يكون باطنياً عند تخييل الوجود و إدراك المعرفة الكونية العالمية. فالخيال بهذا الحكم هو أداة المعرفة. ‏والإنسان يعرف أدوات الخيال التي تكون متغيرة ومتبدلة ومتحولة، لا حقيقة ثابتة. سيتصل ويفصل بين الخيال المخفي والخيال الكاشف. ‏حتى يصل الإنسان حقيقة الخيال، وإنه سيجد صور الوجود ويكشف كمالية الخلق والحق،  وينير الطريق بصورة الخيال الخلاق. ‏فكلما كان الخيال مجازاً عند كل الصور، التي صورها ال