المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

يوم الغدير

اليوم الغدير ليس هو أهم من يوم العبادة والإخلاص والتهنئة العيدين، بين الجميع المسلمين والعرب. وما يحث من طقوس الشيعية في يوم الغدير، هي طقوس مقيدة بالمحايدة المذهب الشيعي.  وأن كتاب الله و السنة النبوية، لم تحث على أي مذهب من مذاهب الدين الإسلامي، في احتفال ولاية خليفة المسلمين، منذ عهد الخلفاء الراشيدين إلى حتى عصرنا هذا. و الأهم من هذا اليوم، تعظيم وتمجيد لأي مذهب، هو حسب التقوى والعبادة والإخلاص والأجتهاد في الدين والعلم.  والحرص الثبات والسداد و أداء المعروف ونهي عن المنكر. 

'' الشهرة و النفس ''

''  الشهرة و النفس  '' الشهرة هي أحد مطالب ومكاسب النفس لدى فِتام من الناس، مثل المال و المنصب ونحوها من الحاجات الفطرية القاتمة، او  الموروثة له. والتي يتفاوت الناس فيها بين الغني والفقير والعاقل والجاهل،  فمنهم من هَـمَّة المال ومنهم هَـمَّة الجاه، او المنصب، او العلم، او الشهوات. وأصل هذة الغرائز ( محايدة)  قابلة للأستخدام في ما يخص الخير و الشر،  و العلم والجهل. وفي من الناس تكره شيئًا منها، لأنها لا يتوافق من طبع والميل، وما نذر من بعض منها.  كان الكره مركز في مخالطة والأحتكاك الدائم.  لأن قد يُوحِش القلب ويعرض الكلام ولا يتحمل أحد مته. إما تكون شدة الملح والماء، او شدة الذم والتتقصَّ، وغالبًا المرءُ إذا اشتهر ابتلي بهما معًا. فلا يزال يعرض له من مدحهُ بما ليس فيه،  أو لِذمه بما ليس فيه،  فيؤثر السلامة والعافية، ويزيد هذا مع تقدم الهر، والإحساس بالرغبة في التعبد والنسُّك والربانية.

قافية العين

قافية العين نعيش على ما يبقى لنا من قافية الدهر و نحيا الأعين باللوحات الحياة، سواء كانت من القدر المحتوم او من حبلات و سبلات الدنيا. وما ترى العين من الملح و القار، فهي تجاهد و تصارع و تضارع وتصانع، ما طلبت لها من نسب الدماء. لكن في نسب الحروف، فقط نرسم و نكتب  و نلون، عبر أجندة العين والعقل.  و تعلوا النفس في مشاهد وقوافي،  من أنظار لوحات الدهر.

قافية الجنسي وقافية الحياة

قافية الجنسي وقافية الحياة في ألتماس قافية الجنسي و تقعيل مستعفلات الذكر مع الأنثى ، يؤخذ كل عين و منطق و أجندة بين الطرفين. و يحث كلاهما على أساس  العلاقة الجنسية و تعريف بها عبر الكلمات المفعلة والمستحدثة والموروثة. وما يحدث في شارع العربي ، من الشذوذ والفواحش والمنكرات  كلها مستوحذة من ( الداء الجنسي - سوء الخلق - المنطق الشاذ التنموي ) لكن في الأفراد العامية ، تحث على الشهوات أكثر من تحريث العلم والأدب  والفكر والتنمية ، ولذلك السبب هو : ضعف النفس والروح . وفي شجرة البيت الأسرية :  الأب هو الراعي البيت، كالراعي الإبل الذي يداري بالأعتناء والأحسان لها و يحفظها من القعر والحرّ والقرَّ. حتى لا تصاب بالسقوم أو بالداء شديد  يورث و ينشر الداء إلى كل واحة أو ساحة. واما الأم هي ربّة البيت ، كالخلية النحل التي تفطم و تسقي في خلية بالعسل والماء.  وإذا فسدت الخلية، مات أم النحيل. و في الأبناء ، هم الذي يسعون إلى المستقبل و تحريك قافية الحياة والأمل . حتى يتمكن واحد منهم، تحقيق الهدف والنجاح. لكن في صور السلبية من الشباب والشابات ، هي كلها من وراء الأهمال والتفكيك والأنحراف ، والذي أدى إلى كل

نظرة العاقل

نظرة العاقل ينظر الناظر العاقل في أوراق ومشاهد الحياة،  من الأوضاع المحكمة والكتب المختص به مع أنماط عقله المنسج والمدرك بعين إنصاف، ثم يجعل عقله حكمًا عادِلاً وفيصلاً قاطِعًا، فعند ذلك يعلم. و أنها كالشجرة باسقة الفرع، طيبة المَنْبِت،  زكية التربة، يانِعة الثمرة، فمن أخذ بنصبيه منها كان على إرثٍ من النبوّة، ومنهاجٍ من الحكمة؛ لا يستوحش صاحبهُ، ولا يضلّ من تمسك به. و في جواهر الآداب و جوامع البيان،  يجد العاقل عينيات من كل ما يتخص في تطوير الذات وتغيير المسار، من أجل تأليف وتفضيل أوراق نمط الحياة وأجندة الواقعية. ويجد فضل الاختيار وحسن الأختصار، وفرش في صدر كل كتاب من العلماء والحكماء والأدباء، عبر أفواءهم و مأثوراتهم، حتى يحسن له الأختيار،  ويكون له اختيار  وافدُ عقله، وقال الشاعر : قد عرفناك بأختيارك إذ كان دليلاً على اللّبيب أختيارُهْ. وقال افلاطون : '' عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم،  وظاهرة في حسن أختيارهم''.

الجاهل والعاقل

من السهل أن يتأخذ الجاهل طريقه الشاذ عن سرابية الحياة، ومن الصعب أن يغير نمطه وأجندته في تعريف البيان والعلم والمعرفة والثقافة العلمية والأدبية. لكن يبقى الجاهل ذو المركب و ذو البسيط. إذا سعى من وراء البساطة ، فأنه يقينُ بنفسه وبذاته البسيط . واما المركب فهو. المتصانع والمتدارك أمره بأنه أعقل من الجاهل البسيط و أعلم منه ، عبر سلوكية العصامية. واما العاقل هو روح العلم والعلم روح الحياة والحياة روح الدنيا. يسعى العاقل لتحقيق الرسالة التي يدرسها من أجل تعزيز العلم والثقافة بجميع الخصائص والخصالات . و يك ذو الفضل في العلم مع كافة الناس الطالبين في رسالة العلم، ويجمتع معهم في مجالس وساحات  الثقافية والفكرية. و توليد التنمية النمطية لدى حقول اللغة والعلم والفكر. فيجب على العاقل أن يضع حواجز شديدة على الجهل والغمر والحمق. فأنه لا يستطيع تغيير أجندة الجاهل ، ألا فقط تأثير عقليًا فكريًا. كما حدث في الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام. قدموا النبوءة والرسالة  عبر الكلام العبر والتوعيد والتذكير والعبادة والاجتهاد والمعروف ونهي المنكر . كل ذلك عبر تآثير العقل من الكلام .

قفص الحرية

قفص الحرية (التويتر) في جانب السلبي الحابط والسيئ من أفواء المغردين،  وجدت أفشل و أجهل و أحمق عقول، وأفسد و أغلظ وأجبنٌ حقول.  للآسف قفص الحرية، سمح لهم في دخول المجاني،  من دون إختبار ولا برسوم مالية.  و وجدت مغردة سوقية الكلام و فاجرة الثوب، و ماجنة الخلق.  لا لها حياء ولا لها رجاء.  حتى أنها لم تستعير قوافي الرحمة والعفو والغفران.  على من يعاني من فقر العيشة و سوء الأحوال.  وعدم إيتاح لهم الحرية الهوية.  ولا بهم يعترف من قبل نموط الدولة.  فكيف يسمح هذا القفص،  في إيتاح الفرص للسفهاء والجهلاء.! أليس موقع الأجتماعي هو التواصل والأستقرار والاستمرار،  في كل مجالات الثقافية والعلمية والأجتماعية والأدبية والسياسية.  بشكل هذبًا و بليغًا و كرمًا.  و تقدير بين جميع الأطراف والفئات. للأسف..  تويتر أصبح مغرد مزعج.