قفص الحرية

قفص الحرية
(التويتر)

في جانب السلبي الحابط والسيئ من أفواء المغردين،  وجدت أفشل و أجهل و أحمق عقول، وأفسد و أغلظ وأجبنٌ حقول.  للآسف قفص الحرية، سمح لهم في دخول المجاني،  من دون إختبار ولا برسوم مالية. 
و وجدت مغردة سوقية الكلام و فاجرة الثوب، و ماجنة الخلق.  لا لها حياء ولا لها رجاء.  حتى أنها لم تستعير قوافي الرحمة والعفو والغفران.  على من يعاني من فقر العيشة و سوء الأحوال.  وعدم إيتاح لهم الحرية الهوية.  ولا بهم يعترف من قبل نموط الدولة. 
فكيف يسمح هذا القفص،  في إيتاح الفرص للسفهاء والجهلاء.!
أليس موقع الأجتماعي هو التواصل والأستقرار والاستمرار،  في كل مجالات الثقافية والعلمية والأجتماعية والأدبية والسياسية.  بشكل هذبًا و بليغًا و كرمًا.  و تقدير بين جميع الأطراف والفئات.
للأسف..  تويتر أصبح مغرد مزعج.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة