مواجهة الخوف
" مواجهة الخوف " نحن نخاف من الخوف، والخوف يأتي بنا من كل شيء، ويعيش المرء فيه بسنن الحياة. والخوف يقدر علينا بأن يتحكم بنا أو نحن نتحكم به. فهنا نسأل الفلسفة...هل أنتي من سيخلصنا من الخوف! ام الخوف نفسه سيكون في صراع وحرب مابين العقل والقلب.! فإذا نقول لابد من مواجهة الخوف عبر العقل والقلب، وهم يكونوا في مهمات تفكيرية و وجدانية بالطرق الطبيعية المطلقة. والفلسفة طبعا ..هي روح الكامنة ما بينهم بالتداوي والتأثير والتغيير الجذري. أن عقل الفلسفي دائما يفكر في مواجهة الخوف عبر تغييرات مجرى الحياة ، و يكون مفتوح للكشف والمعرفة حول سبب الخوف من أين يأتي ولماذا يأتي! هل هو طبيعيا يكون أو صناعياً التكوين . فالعقل يرتبط مع النفس عبر ما يسمى الجهاز العصبي ، فهو الذي يعطي شعارات ونقل موجات عصبية للتحكم به ، و يكون العقل منسجمٍ عبر تلك صور وكلمات التي يشاهدها عين العقل ، إما واقعيا وإما خيالياً. وبالتالي ماذا يقدر العقل في هذه احوال واقوال ! نقول إذاً العقل سيد المواجهات أمام صراع و حرب من الخوف، و يضمر العقل في وصول إلى درجات قبعة الفكر على أنه يفكر به، كلمات وصور تتلاشى فيه بالهروب أو