الفلسفة والإنسان الإلكتروني

سرد نقدي : الفلسفة والإنسان الإلكتروني

الفلسفة كائن موجود في كل شيء له وجود شامل وواسع، والإنسان  يسعى فيها عبر عقله و روحه وجسده من كل شيء فيه مادي ومعنوي. فأتت الفلسفة على أن تضهي للإنسان حقيقة المعرفة والحكمة من تلك الموجودات الطبيعية والحقيقية، بالتي فيها بداية الكون وصيرورة وجوده المكلف.
ورغم التطور على مرور كينونة الزمان والمكان، وصل اليوم الإنسان إلى عالم الإلكتروني من كتابة و كلمات وأرقام وصور وألوان على أن يثبت وجوده من تلك عوالم الإلكترونية، والتي أصبحت وسائل فعالة  للمعرفة والتواصل والاسكتشاف عبر كبسة زر،ويبحر حول العالم من جميع الاتجاهات.
وذلك يكون الإنسان في دوائر الفلسفية كدائرة الأنطولوجية والتي تعني علم الوجود من كيفية الوصول إلى أنطولوجيات الإلكترونية.
هذا العلم اتسع مساحات واسعة منطقية وواقعية وطبيعية ولوغوسية ( العقلية والعقلانية)،ينظر فيها الإنسان عبر مدى علمه وعمله وإيمانه وبيانه من ما يتوفر له أدوات المعرفة، كالبحث عن حقائق العلمية في أي مسألة او دراسة، وحتى من ناحية المادية والتي فيها ربحية التكليف للحياة المعيشية عبر الحِرَف والصناعة والتجارة والأخلاق . ولقد قيل أن الإنسان هو مقياس في كل شيء. بذلك أصبحت الوسائل الإلكترونية الأنطولوجية مفتوحة الأبواب، وجعلها الإنسان من فلسفته متوالية على كيفية استغلال الفرص الأنطولوجية.

فالدور الفلسفي للإنسان الإلكتروني يتجاذب على طريقة التغيير الذاتي من ناحية بدائية الإنسان، تغييرت من محرك الإلكتروني  عبر  مؤثرات المادية والمعنوية. والتي نزلت في محاكاة الطبيعية مع قوة اللوغوسية، وهي بالأساس مسؤولة عن وصول الإنسان إلى عوالم الوجودية، منفردة بشفافية الإنسان على وضوح المبين.
فلا يصعب للإنسان أن يعجز نفسه ويدعي بأنه كائن أفتراضي في عالم الإلكتروني الأنطولوجي الفلسفي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة