المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

مادة الإنسان

‏''مادة الإنسان'' في تحرير روح الإنسان إلى العالم الكوني يجد الإنسان مادته الروحية التي فيضته بالمعرفة والأخلاق حتى يفرق بين المادي والمعنوي. في فلسفة أوغسطينية التي طرح فيها أوغسطين عن مادة الإنسان هي الروح والتي أصبحت مجسدة بالحكمة والجوهر والتغيير.فلقد كان أوغسطين يرد على المانونين  عنْ حقيقة روح الإنسانية بداعي كانوا يعرضون في مسؤولية الإنسان هي من وراء الخالق.وكان الرد على المانونين هو'' لسنا نحن البشر من يأثم ولكنني لست أعلم ماهي الطبيعة الأخرى فينا''. أوغسطين أوضح أن الروح هي جزء مخلوق من الخالق، وجعل الروح مركزة في جسد الإنسان حتى تكون الروح مادة مكشوفة بين الخير والشر.  ففي خطيئة آدم لم تكن ممثلة عن إسقاط الروح وحسب، بل الجسد كان مع الروح في سقوط آدم على الأرض حتى يكون أول مُثل للعالم. ‏وروح الإنسان مادة مخلوقة أمام الموجود من وحدة الوجود، والذي فيها الخلد من الأول إلى الآخر.وليس صحيحاً على أن روح الإنسان تبقى مادياً في مسؤولية الأولية التي تنتج الأخطاء وتنسبها إلى الخالق،لأن مادة دائماً من الخلق.وهذة المادة تكون في حق البيان عن الإيمان الذ

'' فعل الإنسان في قول البيان ''

'' فعل الإنسان في قول البيان '' من الحقيقة الواقعة التي حضنت الإنسان بأن يفعل ويقول عن ما عاش فيه لأجل حياة الدنيا بين القديم والحديث، نجد أن الفعل ليس مطلقاً في حرية الكاملة التامة، ولا حتى القول يطلق البيان فيما كان للإنسان أن يعرف قوله قبل النطق به. فمتى يكون الإنسان مجبوراً أو حراً بين القول والفعل عند البيان المطلق! الجواب ليس بكلمات معدودة ولا بمعاني محدودة، إنما الجواب هو أن يعرف ويفعل الإنسان في حريته التي صيرت بين الكسب والجزاء، وكما قال الإمام الغزالي رحمه الله : '' أن أفعال الإنسان قسمان أحدهما ما يقع من العبد وهو الكسب المنسوب إليه والثاني هو ما يقع على العبد جزاءً'' فهناك علاقة ضرورية عند الإنسان بين القول والفعل في نظرية السبيبة التي تكون بالسبب والمسبب أو النتيجة، نجد أن العلاقة هي بالأصل والفصل والعلة والمعلول والكمالية والجزئية فيما ما يختاره ويجتازه الإنسان عن رهنه وكسبه ونسبه. فمتى ما استطاع الإنسان بيده ولسانه وقلبه في الخلق والحق،  قدر نفسه وعرف مكانه و أدرك مصيره وضميره، وجد إن السبب هو الوجود والمسبب هو الموجود، لا يفترض ولا يتر

النفس في الدنيا

'' النفس في الدنيا'' ‏كيف ترى النفس في الدنيا!  أن النفس تحتاج إلى أعمال مزمنة بين الدينوية والحيوية، كي تعرف النفس عن ما كسبت بالرهين عند كل حق اليقين. ‏لا تحسب النفس باقية على حالها إما فقيرةً وإما غنيةً، فالحال محله يدور ويأخذ ويعطي في كل ما سعى الإنسان عن نفسه بالكسب والحسب. ‏الإنسان في النفس لا يعلي سرائرها  إلى أعلى السموات، حتى يبين للنفس أهمية الوجود والعمل والحصد في الدنيا والحياة. ‏اختيار الإنسان في تكوينه بصفة النبي او الرسول هو من كلمة الله، والذي جعل لكل إنسان له مثل ومحل وعلم وقلم بين الدين والأخلاق. ‏فهذا اختيار الله في الإنسان بالاصطفاء دون كسب او عمل يقدمه الشخص، والله يختار ما يشاء ويخلق ما يشاء،حتى يكون الحق بوجهه أعلم بالكمال والتمام. ‏عصرنا الحديث اصبح يحارب الإنسان عن ما اختار في نفسه للدين والعلم والفكر خصوصاً دين الإسلامي، والسبب تقريب العقول مع النفوس الضعيفة. ‏فالنفس تقن كل معنى وأدلة وبراهن عن ما يدور في العالم بين حق اليقين وعلم اليقين وعين اليقين، حتى تجد الوجود كله مجلياً به معرفة الحق والخلق. ‏و دور النفس ليس منفرد ولا خاص، بل يجمع ال

رسالة : الإنسان في الاختيار

رسالة : الإنسان في الاختيار  إن الإنسان يفطره الاختيار في عالمه ودينه وحياته وعلمه، كي يجد الحلم ويرى الأمل في كل ما شاء فيه عبر هوى النفس. فهل يكون الإنسان قادراً على اختيار لعالمه وفطرته في آن واحد! فالحقيقة إن العالم لا ينظر إلى الإنسان بعين واحدة،ولا يأخذ القلب من محلاً واحداً، فهذا العالم لا يتعرى على حقيقته إلا من حقره و عزله من الساعة . فالإنسان فطرياً يرى ويكلم ويقن ويفك ويسعى ويتحرك ويفض ، عبر ما كان من قلبه ولسانه. ومحله ووجوده هو أن يختار عالمه وعمله وفطرته، كي يبصر ويسمع عن ما يدور حوله الموجود والوجود، وإن الحق في قلبه يراه عند الاختيار، ويأخذ الأمل من قدره، ويؤول حلمه من فطرته، حتى يجد الاختيار باليقين. العالم يتحرك من حركة واحدة، والإنسان في دوران الاختيار، لا يدري كيف يختار ! ولماذا كان يحتار! كل هذا من قدرة الحب الذي يحدده من قلبه المقن، حتى يأخذ طريقه نحو النجاة. ولكن حال الإنسان كما تروا لايبدوا على صراط وطريق واحد! الشيطان غواه و سلطه عليه من كل جوانب و زوايا، بذلك يكون الإنسان ضعيف ، ولا يدري أين يكسب ويأخذ . فكل ما استطاع في الاختيار عن ما يكون له المعرفة والمكاشف

رسالة : صفاء الإنسان

"صفاء الإنسان "  "صفاء الإنسان هو يجذبه إلى نور الإيمان، والذي يكون بالقلب عبر فتحه بالراحة الكسب. إن الإنسان ضعيف أمام الحق، فيجب يقوي النفس بالصدق." أحيانا يبدوا على الإنسان غريب الزمن والمكان، لكنه في تغرسه أمام الوجود والموجود،سيكن عارفاً عن حقيقة إنسانيته عبر فتح القلب بالمعرفة الصحيحة. وأغلب ما يكون عند الإنسان هو صعب الوصول إلى التمام والكمال عند الحق والخلق، وذلك يحوض الإنسان عن نفسه مابين النفع والمنع في الأخذ والعطاء. وماكان الإنسان سهيلاً في علمه و معرفته حول العالم والكون والبشر، إلا وقد أتى بأشياء معلولةً من العلة الواحدة وهي بداية الخلق من الحق. فالصفاء ليس بكلمة واحدة وتنتهي عند الإنسان، إذ هو تمكن بالفهم وسعى بالإدراك، فلقد دخل إلى أبواب الدين والعلم والفكر عبر فتح القلب والعقل.فالإنسان رغم ضعفه وصغره في الحق والخلق، تمكن أولاً بالاستعياب الفطري الذي يكون بالفطرة التكوينية الخلقية ما بين الإيمان والبيان. وكل ما تعمق الإنسان في فطرته، سيجد كل جواب من اسئلة المضادة به عن معنى الحق والخلق في الوجود والموجود، والحلول فيها تأتي بقوة الإيمان .والصفاء على ك