رسالة : صفاء الإنسان

"صفاء الإنسان "

 "صفاء الإنسان هو يجذبه إلى نور الإيمان، والذي يكون بالقلب عبر فتحه بالراحة الكسب. إن الإنسان ضعيف أمام الحق، فيجب يقوي النفس بالصدق."
أحيانا يبدوا على الإنسان غريب الزمن والمكان، لكنه في تغرسه أمام الوجود والموجود،سيكن عارفاً عن حقيقة إنسانيته عبر فتح القلب بالمعرفة الصحيحة.
وأغلب ما يكون عند الإنسان هو صعب الوصول إلى التمام والكمال عند الحق والخلق، وذلك يحوض الإنسان عن نفسه مابين النفع والمنع في الأخذ والعطاء.
وماكان الإنسان سهيلاً في علمه و معرفته حول العالم والكون والبشر، إلا وقد أتى بأشياء معلولةً من العلة الواحدة وهي بداية الخلق من الحق. فالصفاء ليس بكلمة واحدة وتنتهي عند الإنسان، إذ هو تمكن بالفهم وسعى بالإدراك، فلقد دخل إلى أبواب الدين والعلم والفكر عبر فتح القلب والعقل.فالإنسان رغم ضعفه وصغره في الحق والخلق، تمكن أولاً بالاستعياب الفطري الذي يكون بالفطرة التكوينية الخلقية ما بين الإيمان والبيان. وكل ما تعمق الإنسان في فطرته، سيجد كل جواب من اسئلة المضادة به عن معنى الحق والخلق في الوجود والموجود، والحلول فيها تأتي بقوة الإيمان .والصفاء على كل أحوال وأقوال وأفعال، يأتي منها الإنسان طاقة الحيوية التي تنشطه بالمعرفة حول العالم والكون، ومكاشفة عند الغيب عبر صفاءه الكامل.لا يحتاج الإنسان علول مركبة أي وهو تركيب العقل على القلب بالتحرر من أرثاث الدينوية والعلمية والعملية،لإنه معلول بالبسيط مابين الدين والعلم . فالوصول إلى خلة الصفاء تحتاج إلى وقت ثمين و سعة مطلوبة بالقوة الحافزة، والتي تنهضه وتهذبه وتأدبه وتفقه عن معاني الصفاء من كلمات النقاء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة