المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

قفص الغراب

قفص الغراب  أصبح الغراب هو الكائن الموروث والوارث لطيور الدجى والشر والبغض والحقد والقتل ،ولاسيما أن الغراب هو أسوءة للظلام ، والذي يرسل أتباعه من الغربان إلى أقفاص والأشجار الربيعية الخضراء، وأن هذة الطيور ليس فيها رحمة ولا وفاء ولا صلة بالمحبة والمودة مع الطيور الربيعية صاحبة السلام الأبيض. وما أشبه هذا القفص هو في موقع الأجتماعي ( تويتر ) والذي جمع طيور المغردة في قفص واحد، ولكن سرعان ما اختلف بتعدد أنواع للقفص، وأصبح فيه متعدد أسماء مثلا : قفص الحب و قفص البغض. وأن قفص الغراب هو كما ذكر في سابق ، قفص الشر .و سمح في دخول الغربان المدجرة الحاقدة والسافكة بحق الدماء الطيور. ويبدو أن هذا القفص أصبح من أهم الأقفاص التي تتواجد في موقع تويتر، وأدل فيه الكثير من أصوات الناعقة و صور الزادقة أي معنى أصح : الزنديقة . ولكن لمّ سمح ذلك القفص بأن يتواجد في ساحة ! لأن من العبر والتوعظ واليقين ، بأن الطير هو حراً في نفسه ، عن فيما يشاء للطيران و تغريد بين كل قفص، ويختار ما يشاء من أصوات الطيور. وأن الطيور على أشكالها تقع، والأشكال تُصّور من الأصوات ، سواء كانت صوت نعيق أو صوت صفير .وكلاهما يجتمعان

العمر هو شاهد

العمر هو شاهد العمر هو شاهد في أوراق الحياة، والذي  يمارس فيها الإنسان عبر قوافي والبحور الدهر.  وأن المعدود للعمر ليس كافياً ولا راعياً في ساحة الروائية البصرية لدى الإنسان الصغير، ومهما طال بالعمر.. يبقى إنسان مخلوق صغير و ضعيف. كما قال الله : (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا)سورة النساء ٢٨ وأيضاً قال : (إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا( ١٩)  (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا( ٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢٠) ) سورة المعارج. وأن العمر ملازماً الإنسان بآلية الصبر في حق البتلاء المحتوم.  و يدرك العمر ما بين صراط المستقيم و سراب الماضي، والذي فيه الثبات الدائم و البقاء الكاتب من الدهر. واما الأيام المتبقية فهي ليست محتومة كما يقال : الأيام هي فانية ولا هي سلطانة على الدهر.  فإن الأيام هي من مدرسة الحياة الإنسان.. إذا غلق باب المدرسة، غلق الإنسان أيامه.

العقل والهاتف الإلكتروني

العقل و الهاتف  الإلكتروني : أصبح العقل هاتف  إلكتروني ، والهاتف أصبح من العلم، والعلم أصبح في أوراق الرقمية الإلكترونية، والأوراق الرقمية فتحت جميع الأبواب الدينية والعلمية والعملية والثقافية والفكرية والأدبية، وبدأت التنمية الإلكترونية بالغزو والسيطرة على حقول البشرية من جميع الفئات العقلية  والروحية والجسمية . والفئات الإلكترونية أصبحت ملكة في قوافي الحياتية المهنية والنمطية، والتي صنعت الأجندة الحديثة  من وراء الآثار التراثية التاريخية من العلم والدين والتاريخ.و أدل العقل في كيفية تحقيق العمل و الإنجاز فيه عبر وسائط التكنولوجية العلمية الحديثة، من خلال ممارسات عناصر التغيير في ذواتية العقل المحقل من ربط الدين  مع العلم ، والعلم مع الفكر، والفكر مع الحرية. فكل أصبح في متناول عقل  الواعي البياني والذي جعله الله سبحانه وتعالى ، مدركاً و متفهماً و مفكراً و واعياً و عالماً  في الحياة المهنية والعلمية والعملية. وأصبح العقل هو الفاضل والسيد والحر في إتخاذ هاتفية الفكر مع العمل و العمل. ولقد أدلَ (الفيلسوف  ريسموس) عن العمل والعلم قال : لولا العمل لم يطلب العلم، ولو العلم لم يطلب العمل.  و