قفص الغراب

قفص الغراب 
أصبح الغراب هو الكائن الموروث والوارث لطيور الدجى والشر والبغض والحقد والقتل ،ولاسيما أن الغراب هو أسوءة للظلام ، والذي يرسل أتباعه من الغربان إلى أقفاص والأشجار الربيعية الخضراء، وأن هذة الطيور ليس فيها رحمة ولا وفاء ولا صلة بالمحبة والمودة مع الطيور الربيعية صاحبة السلام الأبيض.
وما أشبه هذا القفص هو في موقع الأجتماعي ( تويتر ) والذي جمع طيور المغردة في قفص واحد، ولكن سرعان ما اختلف بتعدد أنواع للقفص، وأصبح فيه متعدد أسماء مثلا : قفص الحب و قفص البغض.
وأن قفص الغراب هو كما ذكر في سابق ، قفص الشر .و سمح في دخول الغربان المدجرة الحاقدة والسافكة بحق الدماء الطيور. ويبدو أن هذا القفص أصبح من أهم الأقفاص التي تتواجد في موقع تويتر، وأدل فيه الكثير من أصوات الناعقة و صور الزادقة أي معنى أصح : الزنديقة .
ولكن لمّ سمح ذلك القفص بأن يتواجد في ساحة ! لأن من العبر والتوعظ واليقين ، بأن الطير هو حراً في نفسه ، عن فيما يشاء للطيران و تغريد بين كل قفص، ويختار ما يشاء من أصوات الطيور. وأن الطيور على أشكالها تقع، والأشكال تُصّور من الأصوات ، سواء كانت صوت نعيق أو صوت صفير .وكلاهما يجتمعان في تغريدة واحدة ، فيمن يبدأ أولاً بالتغريد و ينتهي  بينهم بسلام أو بظلام .
وفي الحقيقة من خارج القفص الغراب،  هذا قفص هو بالأصل حي متواجد مع البشر الترابين، والذي فيه ظواهر الفتن والحرب الكلامي والعداوة والحسد والبغض، فإن ذلك ينبغي على كل طير او إنسان بأن يختار
طيور السلام كحمائم الزاجل والتي تحمل على كتفٍ آيات الفغران والتسامح. وحتى يكون مصير كل إنسان
في ذكرةٍ خالدة السمو والكرم والنعم ، والمحبة والمودة دون انقطاع من أحبال الصلة بين طيور السلام و الأنس الكرام.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة