العقل والهاتف الإلكتروني

العقل و الهاتف  الإلكتروني :
أصبح العقل هاتف  إلكتروني ، والهاتف أصبح من العلم، والعلم أصبح في أوراق الرقمية الإلكترونية،
والأوراق الرقمية فتحت جميع الأبواب الدينية والعلمية والعملية والثقافية والفكرية والأدبية، وبدأت التنمية
الإلكترونية بالغزو والسيطرة على حقول البشرية من جميع الفئات العقلية  والروحية والجسمية .
والفئات الإلكترونية أصبحت ملكة في قوافي الحياتية المهنية والنمطية، والتي صنعت الأجندة الحديثة 
من وراء الآثار التراثية التاريخية من العلم والدين والتاريخ.و أدل العقل في كيفية تحقيق العمل و الإنجاز فيه عبر وسائط التكنولوجية العلمية الحديثة، من خلال ممارسات عناصر التغيير في ذواتية العقل المحقل من ربط الدين  مع العلم ، والعلم مع الفكر، والفكر مع الحرية. فكل أصبح في متناول عقل  الواعي البياني
والذي جعله الله سبحانه وتعالى ، مدركاً و متفهماً و مفكراً و واعياً و عالماً  في الحياة المهنية والعلمية والعملية. وأصبح العقل هو الفاضل والسيد والحر في إتخاذ هاتفية الفكر مع العمل و العمل.
ولقد أدلَ (الفيلسوف  ريسموس) عن العمل والعلم قال :
لولا العمل لم يطلب العلم، ولو العلم لم يطلب العمل. 
وقال أيضا الفيلسوف تومقراط : العلم روح والعمل بدن، والعلم أصل و العمل فرع، والعلم ولد والعمل مولود،
وكان العمل لمكان العلم ولم يكن العلم لمكانه العمل.
وقال الفيلسوف أقليمون : ألعلم كان من العمل ، والعمل غاية والعلم رائد و العمل مرشد.
فكل طالب له متطلب في العلم و العمل، ولا اختلاف في عن نوع اختيار العلم و العمل في هواتف الإلكترونية، و أن الهاتف أصبح قلم  المتحدث باللسان الطالب والمطلوب، والعالم و المتعلم، و المفكر والبتكر، 
والواعي و الساعي ،  وإلى جميع الأشكال العقلية دون جهلاً ولا نكراً . حتى ذلك يدل على البيان المسطر 
في ساحات الإلكترونية والتي سعت في فتح كل الأبواب في العالم الكروي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة