العمر هو شاهد

العمر هو شاهد

العمر هو شاهد في أوراق الحياة، والذي  يمارس فيها الإنسان عبر قوافي والبحور الدهر.  وأن المعدود للعمر ليس كافياً ولا راعياً في ساحة الروائية البصرية لدى الإنسان الصغير، ومهما طال بالعمر.. يبقى إنسان مخلوق صغير و ضعيف. كما قال الله :
(وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا)سورة النساء ٢٨
وأيضاً قال :
(إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا( ١٩)  (إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا( ٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢٠) )
سورة المعارج.
وأن العمر ملازماً الإنسان بآلية الصبر في حق البتلاء المحتوم.  و يدرك العمر ما بين صراط المستقيم و سراب الماضي، والذي فيه الثبات الدائم و البقاء الكاتب من الدهر. واما الأيام المتبقية فهي ليست محتومة كما يقال : الأيام هي فانية ولا هي سلطانة على الدهر.  فإن الأيام هي من مدرسة الحياة الإنسان.. إذا غلق باب المدرسة، غلق الإنسان أيامه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة