المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٤

رسالة : كلمة البيان من رسالة الإنسان

‏''رسالة : كلمة البيان من رسالة الإنسان '' إن كلمة البيان من رسالة الإنسان التي ينص بها عن مدى فهمه و علمه وإيمانه،  سيكون الإنسان محق البيان من خطابه الموقر بالودود والوجود. ‏فلا يستطيع الإنسان يتقاضى شكاليته عن عدم الفهم المردود و الخطاب الوجود، وذلك إن المعرفة متسعة له نحو تقديم العملي في علوم الفلسفية والعلمية والأدبية والدينية والحيوية. ‏إذا تهرب الإنسان عن نظرة الواقع  سيكن في إنطواء مظلم وسديم، لا يضيءُ به النور والضياء والسراج إلا من بعد كسر زواية الهروب عبر خطاب المعرفة. ‏وخطاب الإنسان محتوي على آليات واعية محدودة بالعقل والأنا والذات والنفس والهيولي، كي يتكلم ويكتب في خطابه معرفة الإنسان من نظرة البيان. ‏والإنسان مخلوق يخطب الحياة برسالة المنصة به من العلم والقلم أمام الوجود والمعرفة والفلسفة والأخلاق، حتى يضمن وعيه ويكمن قوته بالقول والعمل.

رسالة '' دائرة الإنسان في الكون ''

رسالة : '' دائرة الإنسان في الكون'' في الكون المسجى الذي حدد خطوط المستقيمة على أشكال دائري،وجد أربعة دوائر وهي :أولها العقل ثم النفس ثم الطبيعة ثم الهيولي. ‏فدائرة العقل مرتبة من أمر الله تعالى على من خلق فيه الإنسان،يدرك الوجود من نظرة وفكرة و صورة،ولولا هذة الدائرة ماعرف الإنسان دائرته الوجودية. ‏ودائرة النفس هي كالسابق دائرة العقل، وإن النفس لها مصدراً محسوس وآمارة في الوجود حتى تبين الصور و الفيض والمادة والنور والخلق. ‏واما دائرة الثالثة هي الطبيعة، والتي صورت الموجود من كل ماخلق فيها و تحرك المحسوس والمعقول بكل شطر وشوط ما بين الزمان والمكان. ‏ودائرة الآخيرة هي الهيولي التي فتحت المواد الوجودية من ما يدور حول الكون.والهيولي مجيز من مفاهيم جسد الإنسان في الطبيعة والصناعة والمطلق. ‏فإن الإنسان في دائرة الكون يدور في فلك الطبيعة، وجسده في الهيولي، و روحه صورة من صور النفس، وفلكها خاضع لفلك العقل ومعقولاته.

جسد الإنسان هو هاتف البيان

'' جسد الإنسان هو هاتف البيان '' هل من الممكن أن يكون جسد الإنسان هو هاتف الذكي الجديد المبتكر والمصنوع من يده البديعة المركبة! نعم لقد أصبح الإنسان هاتف البيان عن جسده  عقله الفعال ونفسه الكلية وهيولته المادية. وذلك إن الهاتف منذ بداية كان بالأذن والفم عبر حواس الداخلية والخارجية، حتى يكون قادر على الاتصال ومعرفة حول العالم من عدة حالات ومقالات. وبعد مرور دهور من كل زمن ومكان، تغير نمط الهاتف عبر صنعه من الإنسان المخلوق البديع الصنيع الذكي. صنع هاتف الذكي لأنه هو بالأساس ذكي الإنسان! وضع وخطط و نظم ونزل تطبيقات وبرامج وشبكات عبر جسد العالم المجاز من فيضه العظيم. الذي صوّر شكل الهاتف عبر جسده الوجيز، وبذلك يكون الإنسان مبين من هاتفه الذكي الذي يكشف ويعرف ويدرك ويرمز و يتكلم ويحدث ويقيل ويصنع ويبتكر ويختصر في برامج وتطبيقات أمام جسد العالم. حتى يكون لسان الإنسان مبيناً وعقله فعالاً وجسده مجازاً و نفسه صافيةً بجوهرة الصفاء وقلبه نقياً. وكلما ما كان الإنسان يحبر في الهاتف سيجد هويته وشخصيته وسلوكه و ثقافته وبيانه وإيمانه عبر قنوات العقل و سمات الذكاء. فلذلك على الإنسان أ

رسالة فيض الإنسان

رسالة ‏'' فيض الإنسان'' هو من نور الجوهري الذي يضيءُ عقل الإنسان بأن يكون عبر القبول في قوته بفيضه، ويتحقق وجوده بالعقل بعد أن كان بالقوة. ‏إن النور المفيض يكون مناسباً كونه صفة لهذا الانسان عبر عقله الفعال، وذلك يكون له جوهر مرئي يضيء ذاته ويرى به غيره. ‏وصفة العقل الفعال هو مفعل الموجودات والمعلولات والمعقولات، يجعلها ظاهرة بقوته الذاتية، وممكنة الوجود والظهور والمشاهدة بشكل هو لا شكل له. ‏وكلما كان العقل فعالاً نورانياً جوهرياً، لأصبح روحاني يناسب صفته الموصوفة بالعقل الفعال. الذي سيدرك أن النور والظلمة لونان روحانيان. ‏وإن الإستغراق في النور ما بين الإضافة والتوصيف، سيحتوي ويستغرق وينبث في الأشياء، جاعلاً فيها ممكنة الظهور لأعين،  أي ينيرها ويتيح لها التفكير والرؤية. ‏ودون النور المفيض لايستطيع الإنسان يرى ما حوله و خلفه، كالشمس قلب الفلك وينبوع النور وفائض الضياء والإشراق ومقرّ روح العالم المنبثة من جرمها التي تشق السماء والأرض بنورها العظيم. ‏وذلك الإنسان المنير من فيض النور يكون عبر عقله الفعال،سيحصل المعاني عن فيضه وهم :الوضوح،الظهور، الإبصار والرؤية، التمييز،

رسالة : عالم العود في الإنسان

رسالة : عالم العود في الإنسان في آلة العود المشبهة والمقربة بالتكوين والتشريع والتطبيق في هذا العالم من بين التفاوت والاختلاف والتضاد، سيكون الإنسان متبايناً ومشابهاً ومنسجماً عبر أوتار الموسيقية التي لها مؤثرات مركنة في تفاوت القوى ، ومتضادة للطبائع، ومختلفة الصور، متعادية ومتنافرة. وكل ذلك لا يجتمع إلا بتأليف المؤلف بها هو آلة العود. ففي رياضة الفلسفية سيجزء الإنسان من علوم الفلسفة عن الرياضة والمنطق والطبيعة والإله، حتى يستطيع الإنسان في الكمية والكيفية و معاً جميعاً، بأن يدرك المعارف المصورة والموسيقى والفن والطبائع، حتى يضمن ماهية النسب وكيفية الأشياء المختلفة الجواهر، والمتباينة الصور، والتضادات القوى. والإنسان في نسبته الرياضية التي تتفاعل من الموسيقى، سيألف مقامات وأوزان وأنغام وألحان عبر تأثيره المحسوس والمرهف عبر جوهرة الصفاء ما بين الظاهر والباطن. وذلك تكون نسبة الإنسان من أحكم المصنوعات والأنساب ، وأتقن المركبات ، وأحسن التأليفات، هو ما كان تركيب بنيته على النسبة الأفضل وهي تسمى النسبة الشريفة. والنسبة الشريفة هي التي تمثل عالم المثالي الذي يصور و يرسم به الكون والإنسان وال

رسالة : جوهرة طاقة الإنسان

رسالة : جوهرة طاقة الإنسان  في صفاء الإنسان الذي يحدد جوهريته من خلال طاقته بميزان الفلسفي،سيكون الإنسان بجوهرته الصافية محدداً كل تشبيه بطاقته الصانعة بنسبة الشريفة. وذلك أن الاجتهاد عنده يكون محرزاً من الكذب في كلماته وأقوايله، ومجتنباً من أباطيل في اعتقاداته، ومن الخطأ في معلوماته ،ومن الرداءة في أخلاقه، ومن الشر في أفعاله،ومن الزلل في أعماله، ومن النقص في صناعته. وكل هذة الأمور واجبة على الإنسان في كيفية التشبيه بطاقته أمام الموجودات والمحسوسات والمعقولات والمدركات، حتى أن يصنع لنفسه العلم والبيان بكل ما حصل له من الخير والصدق. ففي طاقته سيدرك العلم من خلال القبول به ، والعلم غذاء النفس، كما أن الطعام غذاء الجسد. وهذا المثل هو بالأساس من أصولية الطاقة، حتى تتواجد طاقته وتحرر الحواس بصيغة المكتسبة به،فيكون الإنسان منالاً بنفسه للعلوم و قوة الفكر، والذي يدرك به طريق المماثلة لأحواله وأعماله وأقواله. ومحل الإجاز عنده يكون بالطاقة الكلية التي فيها قبول والفيض من المعارف والعلوم والاخلاق الجميلة، وكلما كانت أكثر قبولاً كانت أشرف من سائر أبناء جنسها.

''مفهوم الموسيقى ''

‏فلسفة: جسد المجتاز ''مفهوم الموسيقى '' في مفهوم المجاز عن موسيقى ما فوق القمر؛ هو التشبه بالإله بحسب طاقة البشر، وهذا التشبه الفلسفي هو نموذج رياضي تام الكمال والأنسجام المتقن. ‏ففي خطاب الفلسفي من إخوان الصفاء عن مجاز الموسيقى، استعاروا بآلة العُود الذي يكون نموذج وممثل في طبيعة القائمة على النسبة الرياضية. ‏وهذة النسبة الرياضية هي تتربط ما فوق القمر و تحت القمر، وذلك يكون الكون مرتبطاً ومنسجماً ما بين الكائنات والقمر، مربوطة بالأحوال والحركات. ‏وقد استخدموا إخوان الصفاء تقسيمة فيلولارس الفياغورثي من فلسفة والتي مثلت عن ما تحت القمر و فوق القمر،كي يكون الجسم الواحد مثالاً لكل الأجسام. ‏وقد قيل: '' أن جملة جسم العالم يجري مجرى جسم حيوان واحد، و إنسان واحد ومدينة واحدة''. ‏وذلك يمكن للإنسان أن يرى العالم من خلال جسم واحد عبر مجازات ثرية من الأجسام التي تتيح له أن يرى عبرها ذاته و عالمه. ‏ولكن ما سر علاقة الموسيقى مع الإنسان!  هل حركة الموسيقى تكون مجازة للإنسان مابين النفس والجسد؟ ‏إن نغمات حركات الموسيقار تذكر النفوس الجزئية التي في عالم الكون والفس

الاعتبار والأجتياز

‏'' الأعتبار والأجتياز'' الإنسان المعتبر والمجيز بجسده أمام خارطة العالم، سيقرأ العالم من هذة جغرافية الأعتبارية الأجتيازية. ‏وإن عجائب العالم منقوشة في جسد الإنسان، والذي يكون التجسد بعالمه الممثل بخارطة جسده في إدلال الغائب بهذا الشاهد. ‏والغائب الذي لم يكشفه او يعرفه او يستحيله بأن يصل إليه؛الجسد سيختصر معرفة جملة العالم، يعني أن قراءة الجسد بجسد العالم سيكون الطريق الأقرب. ‏والطريق الأقرب هو لمعرفة العالم عبر جسد المجتاز،الذي يُمكن لكل إنسان أن يجعل طريقاً يجتاز به لمعرفة شيء آخر ويعبر به بجهة آخرى وعالماً آخر.

مرآة الإنسان

‏'' مرآة الإنسان '' إن المرآة هي التي تظهر النفس بخبرات الجسدية والحسية، حتى يكون اتصالها بالعالم مجلاً مرآة النفس من حالة إلى حالة. ‏ولابد أن يرى الإنسان عالمه ونفسه وكتابه وبيانه من مرآة النفس، والتي تعطي له المملوس والمحسوس عبر جوهريات النفس أولها معرفة النفس. ‏وجسد الإنسان هو للنفس صراط ممدود بين الدنيا والآخرة، فإذا عبرت النفس على هذا الصراط وسلمت من آفاته، سهل عليها سائر ما بعد ذلك. ‏إن صورة الإنسان مركبة من الجسد والنفس، وما ينطوي فيها من العالم، لا يمكنه أن يرى العالم إلا من المرآة. و المرآة قادرة على أن تروي  له الأصل بالصفاء. ‏فلا يمكن للإنسان أن يعيش بدون مرآة،حتى يكون في  كل بيان مكشوف و علم معروف. والإنسان له صقل في المرآة، يجعلها قابلة لتمثيل صور الحقائق بالصفاء. ‏وعلى الإنسان أن يرى حجة الله فيه بالفلسفة التي تريه شبهة ومقداره في مرآة النفس. وحتى بقدر ما تجلي صورة الله فيه، سيرى نفسه ومقدار قربه وشبهه. ‏ومرآة النفس لا تكون مكسورة في صورة المركبة، حتى تكون حاجة النفس لمرآة مجلوة، لتمكنها في رؤية الجسد متصلاً بالعالم. ‏فإن جازت المرآة لجسد الإنسان عبر فه

‏ '' جسد الإنسان في الترويض''

‏ '' جسد الإنسان في الترويض'' في المراد عن مبادئ الموجودات في نظرية العقل النظري،هو أن يكون النظر مدرك ومقدم بالمحسوسات المعقولة، كي يروض العقل بالمعرفة والحركة. ‏والإنسان بالنظر مأخوذ من الأمور المحسوسة التي تجعله يفهم كل تجارب المحسوسة، عن ما يكون من حالات الوضوح والبعد والقرب والخطأ والصواب. ‏بصر الإنسان هو من العين البصرية اللحمية التي تصور كل حالة وصورة من الخيال الواسع مابين الظاهر والباطن. ‏والبصر عامةً يحدد المكان والزمان والغاية والهوية أمام تكاليف النفس المبصرة من حواس المحسوسة، فإن فقدت البصر فإنها لا تستطيع كشف كل الموجودات. ‏واما النظر هو مقدم لمعرفة العقلية،والتي تقوم بوظيفة ترويض العقل وتدربيه وتقويته. فالعقل والنظر عملتان في عملة واحدة وهي الروض بالحس والجسد. ‏ودور العقل في النظر هو أن يكون مروض عملية التذليل والتدريب وتحويل الصعوبة سهولة والعسر يسراً. ‏لو نأتي بسؤال عن ما معنى الروض؟ الجواب هو كالموضع الذي يجتمع فيه الماء عند الروضة، ويكثبر نبته. فكذلك العقل هو روضة الجسد. ‏ وقد قيل من العرب: ''ليس هكذا تروض الإبل يا سعد '' فهنا الت

'' جسد الإنسان في النفس ''

'' جسد الإنسان في النفس '' ‏إن جسد الإنسان هو مكتبة النفس التي يدخل فيها الإنسان للحياة و يفهم المبادئ العقلية وبطاقة المعرفة. ‏وطالما الجسد هو مكتب النفس فإن الإنسان سيتعلم ويتأدب ويرتاض، حتى يكون مكانه مدخولاً في هذا العالم ويدخل فيه الإنسان إلى العالم بجسده المجاز. ‏ومعية النفس مع الجسد هي التي تشكل الإنسان في هذة الدنيا،بمعنى أن يجيز العالم بالتعلم والتريض والمعرفة، حتى لا يكون ثقيلاً الجسد أمام العالم. ‏والنفس هي التي تحكم مع الجسد في أمر المحسوسات والمجودات والمعقولات ومعرفة حقائق العالم، حتى يكون للجسد إكراماً واجتيازاً بكل الحواس. ‏وإن ميزة الجسد ليس مكاناً محايداً يتعلم فيه الإنسان، بل هو مكان ملتصق بالنفس، لا يكن فصله وجزءه إلا بعد من مفارقة النفس من الجسد. ‏والجسد يكمل النفس ويحميها بما يتوافر فيه من حواس تمدها المعرفة ومثالات تصلها بالعالم، وهي لا تعلم أن لها وجوداً خلواً من الجسد. ‏الإنسان لا يجيز النفس إلا من معرفة جسده البسيط أو المركب، فإذا عرف نفسه فقد جاز جسده ونفسه، حتى إلى أن يعرف ربه. ‏وعلاقة النفس مع الجسد علاقة معرفية مجازية معبرة عن مدى وجود جسد