المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٥

وجودية الإنسان ج٣

وجودية الإنسان ج٣ إن العالم مماثلاً أمام حواس الإنسان يقرر به وجوده الحقيقي الذي يصور الظاهر من الموجودات و يفتح الباطن من الوجود،وذلك العالم بمثابة ظل الإنسان، والإنسان ظل عالمه. فنبض الإنسان في وجوده مقيد بالحركة الجسدية التي لولاها ما أخذ الإنسان حظه و نصيبه من نفسه و روحه سواء كان بسيط أو مركب،والتالي كل ما سواه مفتقر إليه في وجوده،فالعالم كله موجود به وهو وحده منتصف بالوجود نفسه، باللزوجية مطلق غير مقيد، قائم بنفسه ليس بجوهر متحيز. ولم يزل سبحانه موصوفاً بهذة الإرادة أزلاً، والعالم معدوم غير موجود، وإن كان ثابت في العالم في عينه. فحتماً إن المقدار الوجودي عند الإنسان متحرك بكل دوران الحركي مابين السموات والأرض بنظرية الكوموسلوجية ، فالتالي ساعة الإنسان موجودة حول هذا الوجود العالمي الكوني، يفيض مادة الحياة عبر تقبل الصور ثم أعد قبول الحياة الإلهية. فمن الفيض الموجود أنتج موجودات الخلقية بإظهار الكون والعالم والطبيعة ومخلوقات الطينية والمائية، ظهرت مجوهرات لها قيمة فعالة مسببة الأسباب ومحققة المكاسب منذ بداية الإنسان إلى حتى نهاية العالم. وإن كل مخلوق الموجود له رمزية مطلقة بالتحدي

وجودية الإنسان ج٢

"وجودية الإنسان " ج ٢ من مرور العالم القديم إلى عالم الجديد يكون الإنسان بصورته الهيولانية منذ الأزل حتى إلى وقتنا هذا هو أن الحقيقة ثابتة على كل كلمة وصورة لهم الحكمة والبيان في شكل الاتقان من الإيمان. فمن عين الوجود عند الإنسان كاشفاً عن مدى وجود العالم بالموجودات الظاهرة، هو أن الأصل خلق لأجله أي وهو العالم والكون الذي سبب كل شيء بالموجود في وحدة الوجود.  الله تعالى جعل الإنسان كلمة الموجود والوجود بآن واحد، لكي يكون كل إنسان على الأرض نسخة الخلق من مخلوقات الله ، والذي امتاز بها الإنسان بأفضل نعمة وهي العقل. فهذا العقل لولاه ما وجد الإنسان أي موجود و وجود ولا حتى العالم يقدره بكلمة وحكمة. إن علاقة الإنسان بعقله مع العالم هو الفكر المطلق الحر ، والذي يأخذ كل شيء بالفكرة والكلمة والحكمة على صور متنوعة و موضوحة سواء كان بالعين اللحمية أو عين اليقين أي وهو القلب.  فما الذي يجعل الإنسان بالعدم وهو موجود ؟  هو إذا كان مخفياً ومعدوم بالكفر والجهل أمام هذا نور الإيمان المفيض به إلى فطرته، جعله بالعدم كاملاً وواسعاً بكل شيء كان سواء كان بالقديم أو الحديث. فالراجح من وجود الإنسان ه

مصير الإنسان ج ٢

مصير الإنسان ج٢ هل يحقق الإنسان غايته أو هدفه من المادة فقط؟ لابد من وجود مادة الإنسان بأن تحقق أهمية حياته في وجوده المطلق، وذلك يكون مصيره معلوم بالتمام الكمال عند طلب حاجته أو معرفته نحو طمأنينة وسعادة بالحياة. مفهوم الخير والشر هو محدد من أي مصير كان عند الإنسان، وهذا يحدد من قبل السبب إلى المسبب واللذان يقومان على مواجهة الحياة من جميع أحوال سواء كانت ممكنة أو محدثة بالغد. فحتماً إن الخير والشر عاملان أساسيان في المكاشفة والمعرفة، ولولاهما ما أصبح الإنسان موجود بالخير والشر، إنما سيكون معدوم الوجود. فإن المعرفة محقة للإنسان عن الفضيلة والأخلاق والخير، والجهل مفتوح به أبواب الظلام والرذائل والشر. فلذلك إن حقيقة المعرفة عند الخير والشر لها عدة طرق وأساليب متصلة مابين البيان والإيمان، وإنها تسرد أهمية أي حالة ومقالة وساعة أصيبت خيراً أو شراً حتى يجد الإنسان في هذة المعرفة مصيره المخفي. ولكن من ناحية آخرى نجد من سائر الناس يتوهمون للمعرفة في أي مصير كان هي ليست من القوة ولا هي جديرة بأن ترشد أو تقود للإنسان عن اختياره بالخير و إرساله بالشر، وذلك لا تخطر بحياتهم إطلاقاً، فلقد اقتن

مصير الإنسان

هل يكون مصير الإنسان محدود ومعدود من موهبته و فطرته! إن الحقيقة في مصير الإنسان ما بين التجربة والمكسبة هي تتنوع وتختلف وتنفرد من ما يختار الإنسان، والذي يكون من أعماله ونشاطاته وفطرته وموهبته عند جميع جوانب وعوامل المادية والمعنوية والدينية والحيوية والدينوية. فلذلك ما ينبغي للإنسان هو تحقيق كل تجربة سواء كان نجاحاً أو خسارةً، حتى يبين عن مدى ما كسب منهم. فحتماً إن السعي إلى الحياة مطلوب به عدة أشكال وأدوات ذوات قيمة الغنية من معارف وأحكام وأوراق المعلومة، والأرجح على ذلك هو إبهام على كل شيء موجود متسع ومكشوف على مواسم الحياة التي تقدر وتثمن معاني الجوهرية من طاقة الحياة إلى وجود الإنسان. فإذاً مطلب المثالية والكمالية ليست سهلة ولا صعبة، بل إنها تحتاج قدرات ومهارات وتجارب ومكاسب من مكارم الأخلاق والمروءة والتذمم، وهذا الطلب يكون عند المطلوب أي وهو الإنسان، الذي دائماً يحرض ويبحث عن ثمرة حياته و فطرة وجوده و حركة عالمه ومعرفة علومه،فهذة المطالب والمكاسب لها شؤون ذات الصلة بين الخبرة والعبرة. فلا يقال لكل إنسان عن حياته التي يأخذ منها كل شيء معلوم ومحفوظ في كيف يتميز بأعمال ونشاطات ا

وجودية الإنسان ج1

'' وجودية الإنسان'' ج 1 إن وجودية الإنسان مطلقة بالظاهر والباطن حيث علمه ومعرفته وكلمته و حكمته، كلهم بالتغيير والدوام على ذلك بعدة صور الموضوحة بالبيان والإيمان. تعريف الإنسان لا يتوقف على حالة أو مقالة واحدة، بل يُعرف بجميع الأحوال والمقالات عند الاسشتراق والتنوير والتعقيل، والذين يترأس من صورة الأولى وهو صورة آدم. وثم يأتي بالنسخ أي '' الهيولانية'' ثم النفس الكلية بالتي تجيز الموجود بالوجود، وأخيرا المادة أي وهي ماهية العالم. دائماً يتطلب الإنسان تكاليف الحياة نحو التفكير والتدبير في كل الأساسيات والضروريات والاحتياجات والكماليات، لكي يحبر بحور العالم من جميع جهات سواء كانت مادية او معنوية، والتالي إن قدرته ضعيفة البدء و يستمر به إلى أبعد الحدود والمعدود من جميع النواحي التي تكون بالفطرة الباطنة ثم بصور الظاهرة الموجودة في عالمه المادي.