وجودية الإنسان ج1

'' وجودية الإنسان'' ج 1
إن وجودية الإنسان مطلقة بالظاهر والباطن حيث علمه ومعرفته وكلمته و حكمته، كلهم بالتغيير والدوام على ذلك بعدة صور الموضوحة بالبيان والإيمان.
تعريف الإنسان لا يتوقف على حالة أو مقالة واحدة، بل يُعرف بجميع الأحوال والمقالات عند الاسشتراق والتنوير والتعقيل، والذين يترأس من صورة الأولى وهو صورة آدم. وثم يأتي بالنسخ أي '' الهيولانية'' ثم النفس الكلية بالتي تجيز الموجود بالوجود، وأخيرا المادة أي وهي ماهية العالم.
دائماً يتطلب الإنسان تكاليف الحياة نحو التفكير والتدبير في كل الأساسيات والضروريات والاحتياجات والكماليات، لكي يحبر بحور العالم من جميع جهات سواء كانت مادية او معنوية، والتالي إن قدرته ضعيفة البدء و يستمر به إلى أبعد الحدود والمعدود من جميع النواحي التي تكون بالفطرة الباطنة ثم بصور الظاهرة الموجودة في عالمه المادي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة