مصير الإنسان

هل يكون مصير الإنسان محدود ومعدود من موهبته و فطرته!
إن الحقيقة في مصير الإنسان ما بين التجربة والمكسبة هي تتنوع وتختلف وتنفرد من ما يختار الإنسان، والذي يكون من أعماله ونشاطاته وفطرته وموهبته عند جميع جوانب وعوامل المادية والمعنوية والدينية والحيوية والدينوية. فلذلك ما ينبغي للإنسان هو تحقيق كل تجربة سواء كان نجاحاً أو خسارةً، حتى يبين عن مدى ما كسب منهم. فحتماً إن السعي إلى الحياة مطلوب به عدة أشكال وأدوات ذوات قيمة الغنية من معارف وأحكام وأوراق المعلومة، والأرجح على ذلك هو إبهام على كل شيء موجود متسع ومكشوف على مواسم الحياة التي تقدر وتثمن معاني الجوهرية من طاقة الحياة إلى وجود الإنسان.
فإذاً مطلب المثالية والكمالية ليست سهلة ولا صعبة، بل إنها تحتاج قدرات ومهارات وتجارب ومكاسب من مكارم الأخلاق والمروءة والتذمم، وهذا الطلب يكون عند المطلوب أي وهو الإنسان، الذي دائماً يحرض ويبحث عن ثمرة حياته و فطرة وجوده و حركة عالمه ومعرفة علومه،فهذة المطالب والمكاسب لها شؤون ذات الصلة بين الخبرة والعبرة.
فلا يقال لكل إنسان عن حياته التي يأخذ منها كل شيء معلوم ومحفوظ في كيف يتميز بأعمال ونشاطات الغنية الجميلة في جميع علوم الدينية والدينوية والحيوية والفطرية والعملية والعلمية والأدبية والفنية.. إلخ، بأنه ليس موحد ولا يسير على طريق واحد، تجربة مفردة و مكسبة مسردة إليه.
فالإنسان إذاً مخلوق مادي ومعنوي يأخذ كل شيء ويطمع بالمزيد عن ما كسب و كلف به، وإنه يمتلك الحرية من ما يريد من فطرته و موهبته حتى إلى أن يكون مثالياً بسيط أو مركب أمام حقيقة الحرية المطلقة.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة