الفلسفة بين الكلمة والحكمة

'' العالم جسد والفكر نقد'' من حقيقة الواقع المستعمل من دماء الناس و نسب الحروف، قد يكون العالم جسد مجيز بآليات الخطاب والصور والإيضاح والوصال والفصول والأستعارة والتمثيل والقلب والتقديم والتأخير والحذف والتكرار والإخفاء والإظهار، عند لفظ المخصوص لمعنى العموم و بلفظ العموم لمعنى المخصوص. وإن الإنجاز والإيجاز والمجيز والتوجيز بين جسد العالم ووجود الإنسان هو أن يكون بالسياق المدرك في حقيقة جسد المجتاز. والذي يحدد أهمية العقل في من جاز بشيء و يجوزه بشيء ويعداه إلى مطلع آخر. وحتى إن الفكر يكون بالنقد المجاز من سلسلة المجازية بالبيان والإيمان. ع. الجبر

‏'' قناة العقل '' من السهل  في عقل الإنسان يختار قناة التفكير من فكر الحياة الملازمة والمكلفة به، حتى يكون له قناة خاصة نحو تقديم أفكار جديدة. ‏وإن اجتياز العقل من الجسد المجتاز الذي لا يمكن استغناء عنه للإدراك العالم عبر عدة وسائل الحيوية والعقلية والجسدية. فمن ضمن قنوات الحياة في فلسفة العامة المقيدة بكل حالات ومقالات عند الإنسان، يجب أن يختار الإنسان قناة مفكرة من قبعة الفكر.والفكر ليس مضغوط بأجندة العقلية التي تستخرج منها دلائل وبيانات، عن وجود الحياة في نظر الإنسان. ‏وقوة الإنسان تبدأ من قناة العقل الحية المباشرة على إدراك و التفكر والتأمل والتعبير. ‏فلا يمكن للإنسان العاقل بأن يغلق قناة الفكر في قنواته العقلية، التي خلقت الحياة بواسطة القلم والعلم. ع. الجبر

فلسفة : جسد المجتاز العالم جسد منسجم بالمماثلة و المشابهة والتحاور والتناسب عند بيانية الإنسان، والذي يكون مخاطب بالأجتياز حول ما يدور في فصله وأصله. لا يمكن للإنسان أن ينشئ خطاباً من غير تجربة الجسد، فهو لا يمكنه أن يفكر من غير جسد. وذلك يكون المجاز هو المورود من عمليات التفكير. فالوعي كائن مرتبط عند إنسان عبر جسمه وجوده الحي،ويكون بالغاً في ربط بنية الوعي مماثلة لبنية الجسد، حتى يجد شخصيته بالعقل و وجوده بالعمل. والذين اعطوا للجسد قدرة على التفكير وصار الجسد معهم ذهناً كبيراً، لقد اعطوا للخيال قدرة على التفكير وقدرة على أن يرى حقائق الأشياء بوجوده. ع. الجبر