المشاركات

عرض المشاركات من 2016

فكرة السعادة

'' فكرة السعادة '' حول حياة المرء؛ وتكاليف العلم والعمل معاً، يسعى المرء مابينهما بكيفية حصول على السعادة، وبينما ذلك هي السعادة موجودة في كل شيء. فالقدرة والإرادة عند نفس المرء هي فاعلة للخير والشر معاً، أمام تلك السعادة. وتكون راسخة الحياة حول إيجادها بشكل متوازي ومتعارف على ما يقدمها المرء في حياته. وفلسفة لها دور فعال عند السعادة، حيث إنها خدمة مُحكَمة مابين الأخلاق والطبيعة، فإنها تحرض المرء على أن يتفلسف في سعادة المطلقة. وهي تميزت عند الفلاسفة العظماء كالفيلسوف سقراط حين قال : لابد للمرء أن تمتع بسعادة على قدر ما فيه. فهل سألنا أنفسنا حول فكرة السعادة بكيف نتمتع بها بشكل المطلق! سؤال... يطرح لنا وعلينا، ولا نجد فيه جواب واحد! بهذا تشير الفلسفة - فلسفة الأخلاقية. بكيف نقيس ونوزن معرفتنا في بحر السعادة. إن حقيقة السعادة هي روح مبعوثة لكل النفوس، وهي مقرنة على حياة المرء. وتكون متعددة ومحددة بقدر ما يأتيه المرء من حياته-علمه-عمله-أخلاقه، فتلك المسميات من أهم ما يطرح به المرء نحو ثقة السعادة بأنها رسخت لأستقرار. بذلك ما يزكيه المرء من سعادة، هو أن يقتنع في نفس

حياة المرء لا تكتفي

سردية فلسفية                '' حياة المرء لا تكتفي! '' من تضاريس وتغييرات مجرى حياة المرء، يجد منها مالا يتسع ويتيح له من تلك ظواهر العجيبة، وقد تنسخ له من زمانه ومكانه على ما يجده. فالذي لا يكتفي به المرء هو قراءة حول العالم، طالما يتملك حواس الخمس او السدس، فإنه قادر على كل شيء. عابراً وفتاحاً طرق ومسافات من بينه وبين وجود العالم، حتى يرى ما عرفه من تلك القراءة. فكفاء المرء دائماً مطلوب، كالأرض حين تطلب من السماء ماء نقيا، ويريد العيش والنعم والسعادة والحب والأمان والراحة والصفاء والوفاء والبقاء، كلهم تمثلوا به، وهو يمثلهم بحسب ما يعرف عنهم من طبيعة الحياة. هذة الطبيعة لها أرواح وأنفس، تجدى بجواهر الطاقة، وكل جوهرة لها طاقة جاذبية الأصل، بحيث يكون المرء في طاقته، تطلبه على حث الخطى، وقديرٍ معانيها، وبديعٍ في توصيف أوصاف الجواهر الطبيعية. مع كل ذلك... يقول لم ارغب باكتفاء! أريد المزيد والعديد من كل شيء. طمعٍ بمرغبات ومتطلبات الذات المعنوية والمادية، والتي فيها طاقة الجذب من حاسته مع وجود روح الحياة. هذة الروح هي راسخة أبدية، متنبأ من نبأً المستقر، وسعاة فيها حرٍ

دفاعاً فلسفياً

'' دفاعاً فلسفياً '' يسأل المرء حول الفلسفة بكيف كانت موجودة! ولماذا سُميت بهذة الكلمة! والمعاني من حولها يختلف من حضارة إلى حضارة! ومع ذلك تبقى الفلسفة راسخة بين جميع العلوم بالحكمة والمعرفة والمحبة. فعلى المرء أن يتفلسف.. لأن الفلسفة هي في الحياة نصوص تتفلسف مع فلسفتها. وإن الحياة فلسفة شاملة متكاملة ومحفزة في كينونة  الإنسان. لقد قرأت عن الفلسفة، ولا أزال اقرأ المزيد منها، ولم أقل لنفسي بأني اتفلسف بفلسفة، لأنني تركتها لروحها وكيانها ووجودها بأن تحكم علي. حكماً مبيناً. وإني أحببت الفلسفة، لم أرى فيها كراهية وحقد وهروب من كل شيء، وهي لاتزال في هوى النفس الذي يجعل المرء محباً أو محبوباً على ما يحبه ويتودد إليه. فهنا في نصوص الحياة بين الشاشة والعالم المادي والمعنوي، نجد الفلسفة بروحها تتعاصر وتتزامن وتتعايش في كل شيء يكون.. كن فيكون. والمرء من هذا التكوين الفلسفي، يقدر لمعرفة والحكمة حول حقيقته بماذا يعرف و  كيف يكون يعرف حقيقة التكوين. وكل شيء في الفلسفة يبدأ بكيف يكون ومتى كان يكون المرء تحت الفلسفة. وليس فوق الفلسفة. فحرض المرء في الفلسفة أمر طبيعي ومطلوب للم

غربة النفس

سردية الفلسفية '' غربة النفس '' عندما نتكلم عن الغربة في سرائرنا الباهرة، نشعر بكظماً حول العالم الذي طوى علينا سراب السديم. وبينما ذلك في قلب الغربة، نغرب مع أنفسنا بكيف نعرف معرفة النفس. هذة المعرفة لها حكمة موسوعةً بكل شيءٍ فيه الأول والآخر، فأول شيء للنفس حين تغترب إلى الغربة وتكون غريبة العبور، هو أن تسأل لماذا الغربة موجودة! هل يمكننا نجد الجواب، ونعيش على ما نغيير بأيدينا وألسنتنا وأفئدتنا، حتى ندرك نصوص وأوراق الحياة منقوشة على وجودنا! فمهما وصلنا بالتغيير والتمييز حول كيف النفس تكون حاضرة للعالم اللولبي، وفاعلةً للخير، وعابرة السُبَلْ، فهناك أشياء ناقصة و موجودة بالأصل، وهي كيف النفس تزيل  وتبرح سراب الغربة! النفس هي واحدة الأنفس عند نفوس الورى، وواحدة في صورة الطبيعية، وواحدة في الخير والشر، وواحدة في الغربة، وواحدة في الدنيا والآخرة، وواحدة في الإيمان والبيان، وواحدة في الكتب السماوية، وواحدة في الأنبياء والرسل، وواحدة في الفلاسفة والشعراء، وواحدة في الربانية والعبادية والروحانية، وواحدة في كل شيء له الأول والآخر. فإذا النفس عرفت آحادية التوحيد، وأدركت

علامات وحواس في الحب

المحب والمحبوب ج ٢ ''علامات وحواس'' في كل علامة ترمز وتعني أشياء محسوسة ومعلولة حول الحب؛ نجد إن العلامات والحواس لهم من أسماء بين الظاهر والباطن، الأصل والفصل، عند المحبين اللذان إذا لمس أحدهما شيء معنوي، ظهرت له علامة. وهذة العلامة تكون مبينة ظاهرةً عن شعورية وإحساس المحب نحو المحبوب، كالنظر والتركيز، السمع والكلام،  واللمس والتاثير.  بذلك ما يؤديه المحب هو لعلامة الواضحة بكيف كانت حالته قبل الحب وبعد الحب. فهناك الكثير من علامات مشتركة ومقايضة بين المحب والمحبوب،يمكن أن يكون المحب هو الأول في اي علامة، سواء كانت معه او ضده. كعلامة الشوق في اشتياق بين المشتاق والمشوق. فهذة العلاقة لها من اللهيب في سويعات الشوقية التي تهيج شعورية المحب المشتاق. بما يؤدي إلى تغيير ملامح وجهه وطريقة كلامه و حركة مشيته، هذا ما يرمز بعلامات المحسوسة القابلة للتأثير والتغيير. فنجد علامة الشوق من أكثر علامات يفتقرها المحب المشتاق إلى المحبوب المشوق. فمن التقارب والتباعد حول علامات المحبين، سرعان ما تأتي بكلمات مسميةً بين الشعور والإحساس والبحث عن طريقة الوصال، والمجاذبة بين القريب والب

معانية الحب

المحب والمحبوب ج ٣ " معانية الحب " من غرائب وعجائب حول أصول الحب هو أن الوصف  له مقياساً في توصيف ومعانية الحب، ويكون على بداية الحب عند المحب والمحبوب. وهذا له من إشارات عند المحبين حول كيف يكون المراسلة والمواصلة والمداراة، إذا كان المحب يخلو بفكره، ويماثل نفسه بصورة التوهيم، ويعين من قيم النُصْبً والضمير،ويميل بالأوهام نحو المحبوب، حتى يتقن معانية الحب بين الوصف والموصوف.وذلك قد يكون في محله ومقامه إلى أن يأتي النصيب. والوصف عند الحب مقياساً في صور وكلمات التي تُأصل معاني بالمحاكاة والتمثيل والتخييل والتأميل، حتى يبلغ إلى ملازمة التوصيف حول بداية الحب عند المحبين، ويكون في مراسلة والمكاتبة، الهمّ، الوجدُ، والسهرُ، على غير الإبصار.  بذلك للحكايات ونعْتِ المحاسن ووصف الأخبار، مطلقةً في تأثيرات في ظواهر النفس. وهذه الظواهر هي تمعن وتعين المعانية بين الحقيقة والخيال، إذا أصاب المحب حبٍ ظاهراً، فإنه يوصف ويُعرف ويبصر على ما وجد من الحب إلى محبوبه.  فالتالي عند توصيف الحب او المحبة يجب أن يكون مبيناً عند كل لقاء او ملتقى، حتى توصفه المعانية بصفات الذات جوهرية .  ع.الجبر

حياة المحب والمحبوب ج١

'' فلسفة الحب '' حياة المحب مع المحبوب ج١ عندما يختار المحب حب المحبوب من بين الورى والهوى، سيقرن بدايته وغايته ونهايته حتى يشد الحبل المربوط بينه وبين المحبوب. فحب المحب عند المحبوب هو طريق واحد، كالطريق الحق الذي فيه كل شيء مبين للإيمان والبيان. بذلك يكون المحب هو الأول والمحبوب هو الآخر، كيما للظهور والبواطن متصلة معاً في طريقة الوصال والكمال والجمال والمثال. فحقيقة المحب نحو المحبوب مبينة بقرائن الهوى، بكيف يتغير حال المحب مع المحبوب. ويكون بعد التغيير مميزٍ في حياة العالم على مدى الأمل الذي يعيشه المحب في وطن المحبوب. إن واقعية المحب في حبه ويقينه منطقياً بين التعقل والتفكر والتقلب من صور وكلمات المنزلة والمرسلة عبر القدر والدهر، حيث إن سعة المحب دائما هو أول نقطة يضعها على كلمات المحبوب، حتى يصل إليه بمحاكاة التخييلية والتمثيلية والشعرية بين حواسه ومواده الذات الفعالة. فالذي يختاره المحب من المحبوب على كيفية مواجهة تكاليف الحياة، يجب أن يلتزم بالصبر أولاً حول مسارات ومسافات التي تغرضه لغايات محدودة ومعدودة، ويكون في حاجة المحبوب محقةً بالإيتان والأتقان حتى

عندما يصلب الإنسان

" عندما يصلب الإنسان" إن نفس الإنسان حرة مطلقة، والسعي حول رغباتها شهواتها وطلباتها وتكاليفها تكون مبينة من هوى الإنسان في كل شيء يحبه، ويحبه بنفس الهوى. بذلك تكون آمارة بإدارة هوى الإنسان، ومحرضٍ به في كيفية الحصول على ملذات وأذواق ونزوات ومتاع مابين الحياة والدنيا إلى أن يصلب نفسه بين أربعة جهات. في هذا الصليب الثاقب على زمانه ومكانه، تكون الجهات الأربعة وهي : اليمين واليسار، الأعلى والسفلي، في أقوال وأفعال التي تحدد كل شيء لهواه ونفسه وروحه وجسده، حتى يجد صور الحياة من جميع أنواعها وأشكالها الحية الموجودة. وبذلك ما يصل إليه الإنسان قبل الصليب هو أن يقرن الصحيح والخطأ على حدود السواء، ويغرض بالحواس والمواد التي يجدهم من الظاهر وراء الباطن المخفي عبر تلك الصور والأشكال المحسوسة والملموسة ذات الطبيعية . فلقد عرف الإنسان ظواهر الحياة، وأتسع حول روحية ووجوية الميتافيزيقيا أي وهي مادة الطبيعة . على أنه يرغب ويطلب ويود الكسب من جواهر الطبيعة، وأنواع الخير والشر، من أن يكون عاقل  في تلك الصفات والثمات مابين المادية والمعنوية.  فعن صليبه بكيف يكون مصلوباً به، هو بالأساس مصلوب في دا

صليب الإنسان

'' صليب الإنسان '' عندما يقف الإنسان بينه وبين الوجود؛ ويقرن بداخله عن أشياء كانت مبرزخة و عديمة اللون والشكل، صَلَبَ نفسه وروحه وجسده أمام العالم الكوني، حتى يرى ما بين الشرق والغرب والشمال والجنوب من جميع النواحي سواء كانت كلمات أو صور. وهذا ما يسمى صليب الإنسان الذي يتعلق به منذ كان باطنياً في روحه او نفسه، وأصبح ظاهرياً في جسده و مادته. فأطلق بصره وسمعه و ذوقه وإحساسه وشعوره حتى يكن اليقين ملائمٍ في صليبه الروحي الجسدي. إن الصليب ليس دموياً أليماً شقياً! بل إنه حقيقياً بكيف يكون مصلوب للعالم الكوني. وعن كيف صنع صليباً وهو بالأساس صليب منصوب على الأرض، ورأس صليبه مرفوع إلى السماء! بذلك لم يصلب جسده على جذع النخلة حتى لو كان بقطعتين من الخشب! بل صُلِبَ بروحه ليرى العالم المخفي الغامض. فعن هذا الصليب المصلوب بباطن الإنسان؛ له من ظواهر التي تقاس ما بين أقوال وأفعال في أشياء مثمنة وهي الحسنة والسيئة، الخير والشر، الإيمان والكفر، الله والكتاب، العالم والطبيعة، الروح والجسد، الدين والعلم، كلهم على حد السواء يرفعون وينصبون في تصليب صليب الإنسان دون أن يكون فيه ظلماً

عصر الإنسان

'' عصر الإنسان '' ‏إن عصر الإنسان مخلوق بالكينونة الزمنية والمكانية في اتجاه بداية الخلق مع الأديان السماوية، بذلك ما وصل الإنسان في يومنا هذا هو يعرف عصره؟ ‏فلابد للإنسان بأن يعرف عصره من تلك الأديان وحضارات وأفكار الدينية والعلمية والفلسفية، والتي لها من مفاهيم عبر الكتب السماوية ساعيةً بالتطوير. ‏وهذة المفاهيم لها من أهل الدين والعلم والفلسفة، حيث إنهم سعوا إلى تطوير المفهوم الديني وإعطائه شكلا أكثر معقولية و قبولاً. ‏وإن الفرض في تطور العلم ونظرياته المتعددة في مسألة عصر الإنسان هو لأجل دراسة دينية تاريخية، و تطبيقاً بنظريات الفلسفية والعلمية. ‏فالتالي يمكن للإنسان اليوم أن يحقق للعصر الحديث بالتعامل والتواصل عبر نظريات ودراسات سواء كانت دينية أو علمية،ويقدر للأتقان العلمي والعملي، الفكري والعقلي. ‏فمن تصورات الفلسفية الوجودية هو إن وجود الإنسان يمثل عصره وزمانه ومكانه من محدثات وحالات لهم من التكوين الخلقي الإلهي. ‏وهذا التكوين هو الذي خلق الله العالم لكي يكون مثمراً للإنسان من حيث هو خليفة الله، فأصبح الإنسان في الخلق مركز الشرف. ‏فعصر الإنسان له مكانة الشرف