دفاعاً فلسفياً

'' دفاعاً فلسفياً ''

يسأل المرء حول الفلسفة بكيف كانت موجودة! ولماذا سُميت بهذة الكلمة! والمعاني من حولها يختلف من حضارة إلى حضارة! ومع ذلك تبقى الفلسفة راسخة بين جميع العلوم بالحكمة والمعرفة والمحبة.
فعلى المرء أن يتفلسف.. لأن الفلسفة هي في الحياة نصوص تتفلسف مع فلسفتها. وإن الحياة فلسفة شاملة متكاملة ومحفزة في كينونة  الإنسان.
لقد قرأت عن الفلسفة، ولا أزال اقرأ المزيد منها، ولم أقل لنفسي بأني اتفلسف بفلسفة، لأنني تركتها لروحها وكيانها ووجودها بأن تحكم علي. حكماً مبيناً.
وإني أحببت الفلسفة، لم أرى فيها كراهية وحقد وهروب من كل شيء، وهي لاتزال في هوى النفس الذي يجعل المرء محباً أو محبوباً على ما يحبه ويتودد إليه.
فهنا في نصوص الحياة بين الشاشة والعالم المادي والمعنوي، نجد الفلسفة بروحها تتعاصر وتتزامن وتتعايش في كل شيء يكون.. كن فيكون.
والمرء من هذا التكوين الفلسفي، يقدر لمعرفة والحكمة حول حقيقته بماذا يعرف و  كيف يكون يعرف حقيقة التكوين. وكل شيء في الفلسفة يبدأ بكيف يكون ومتى كان يكون المرء تحت الفلسفة. وليس فوق الفلسفة.
فحرض المرء في الفلسفة أمر طبيعي ومطلوب للمعرفة، ولا يقدر المرء على أن يهرب من الفلسفة، مثلما بدأت، وهي في سر عظيم وهو : الفلسفة لا تنتهي بشيء من اللاشيء.
فالذي يجعل المرء للاستمرار حول الفلسفة هو إنه يريد معرفة نفسه، كمعرفة معارف النفس والجسد والعقل والعالم والكون والله تعالى من براهين وحقائق وصور وكلمات، التي نزلت للفلسفة تنزيلاً عظيم.
فلقد أصبح المرء بشعوره وإحساسه كائن باحثاً روحانياً جسدياً عقلياً نفسياً. لكي يثبت من براهين وحقائق الوجود والموجود من الفلسفة.
وهذه الفلسفة أصبحت لها مصطلحات.. كفلسفة الأنطولوجية) الوجودية ( و أيضاً فلسفة الإبستمولوجية) المعرفية(. وهذة تعد من أهم الفلسفيات العلمية والنظرية في كيف يتم تقديم دراسة وتفلسف من نصوصها وحكمتها. والمرء ليس بصعوبة الاستحواذ والفهم، لأن عقله هو محض علمياً، وحركي عملياً، وحسي جسدياً، واعي ذهنياً، وروحي دينياً إيمانياً.
فلا يوجد شيء غير موجود في الفلسفة، وإن كل أشياء المادية والمعنوية للعالم الكوني.. تزمجرت وتحاكت ولمست من بين الفلسفة والعقل.
وهنا على ما اسردته للفلسفة هو دفاعاً فلسفياً حول من يعتقد او يضد فيها بأنها عديمة الجدوى وليست هادفة في نصوص الحياة.

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة