المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

تكوين الفكر العقلي

تكوين الفكر العقلي: في بداية الفكر العقلي تتولد الأفكار الأحادية والأستوائية والنمطية، مابين بساطة النمو العقلي الفطري إلى حتى نمط الفكر الحديث المتطور من أجندة التكوين والوعي. وفي نهج السوسيولوجي يحث على الوعي الوسيط، في مفاعلات الأفكار والسياق الذي ينتج منه ترجمة الواقع، ما بين التراث التاريخي والواقعي الحاضر المعاصر. و يتم الأكتشاف في حالات الطبيعية للمجتمع الفكري والقومي، والذي يشترك في عناصر الدينية والأجتماعية والسياسية والأخلاقية والاثنية والثقافية. ومن ثم أن التاريخ المشترك في هذا الأكتشاف، يقضى إلى شكل من أشكال الحياة، فإنه يفضي أيضاً إلى شكل من أشكال اللامساواة المنتجة للصراع_أي أنه يتسم بدينامية البنائية متدفعة لا تتوقفه عند حد معين أو فرد معين أو قرار معين. ولذلك يكون المجتمع في ظروفه التاريخية الخاصة قبل دخول من النمط الأستعماري الحديث، عبر التنمية التكنولوجية و التقنية الرقمية، والغزو الفكر الغربي، وآليات الأستعمارية من الأقصاد العالمي والقوة السياسية، والسلطة الدينية والمدنية.  ومحصلة الدنيامية والتي للبنى الأجتماعية والأقتصادية السائدة في مجتمع الخليج والجزيرة الع

الفكر الحسيني

الفكر الحسيني هو فكر النهضة الإسلامية الجامعة بين جميع المسلمين والعرب.  وهي رمز الإفتخار لكل عقائد و مذاهب الإسلامية.  و أيضا،  أن راية الحسين هي راية الجهاد و راية الإسلام.  وما حدث في عصره، كان من الطغيان والظلم والقسر من قوم الباغية، ولا تزال هذه فئة متوارثة الأمم جيل و بعد جيل.  و أن الفكر الحسيني هو مضادٍ و قاهرٍ هذة الفئة، و أنها تعيد و تدون الروايات و الذكرى في مقتل الحسين. لكن، ماذا عن إقلال الشعارات والطقوس اللطمية والنعيّة التي تحدث من أول شهر محرم.  هل حققت أهداف الفكر الحسيني؟ نعم حققت أهداف في إفشاء المذهب الشيعي عن طريق التشيع،   بقناعة المذهب، و تصوير  الرمزية التأثرية و  تهديف المصالح ما بين المذهب والناس. ولكن ماذا عن توحيد الأمة الإسلامية.! والتي لازالت تعاني من سراب التاريخ و حقائق الروايات، و أوراق الفتن، التي تحرث أقوام  في تفكيك العقول و تحريف الحقول الدينية والأجتماعية، لأجل سبيل إصراع ما بين المذاهب ' الطوائف. وهذا ما يحدث في الشارع العربي الحديث، ولايزالوا العرب يعيرون أنفسهم بالأحجية. و تمّ نزاعات و حوارات بين الفكر السني والشيعي، في ما يخص خلافات ال

فضل الكلام وفضل الصمت

فضل الكلام و فضل الصمت : إنَّ الكلام أفضلَ من الصمت، لأنَّ نفع الصمت لا يكاد يعدو الصامت، ونفع الكلام يعمُّ القائل والسامع، والغائب والشاهد،  الراهن والغابر. ومما يدلُّ من فضل الكلام على الصمت، أنَّـك بالكلام تخبر عن الصمر، وفضْلهِ، ولا تخبر بالصمت عن فضل الكلام، ولو كان الصمتُ أفضلَ لكانت الرسالةُ صمتًا، ولكان عدمُ القرآن أفضلَ من القرآن. وقد فرّق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفضَّل و مَّيز و حصَّل، حيث قال : '' رحم الله امرأً قال خيراً فغنم،  أو سكتَ فَسلِم '' فجعل حظَّ السكوت السلامة وحدها، وجعل حظَّ القول  الجمعَ بين الغنيمة والسلامة.  وقد يسلم من لا يغنم، ولا يغنم إلاَّ من سلم. واما في الحق والباطل،  فعليك أن تبدأ بالكلام مدافعًا عن الحق،  فإن الصمت فيه باطلًا، كالشيطان الأخرس.  فيحسن لك فضل الكلام على الصمت، و أن تدبر الأمر بالعدل والمساواة، و حسن الألفاظ و إظهار الحق على ما يحق لك و يبطل في المقابل.

حب الحسين

حب الحسين الإمام الحسين هو من أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم  وليس وريثًا النبوءة او الكتاب.  بل أنه وريث الدين والأخلاق والرسالة الدين. وما يحث بأن تدخلوا أمة بأسم الحسين..  فهذا لا يوجب له للدين الله ولا بالسنة الرسول الكريم.  وأن حب الحسين هو طاعة و سمعٍ وحث رسالة الحسين التي استشهد في معركة الطف. وهذة المعركة عبرة  دخلاء الفتن والطغن في ضد الإسلام.  وليس فقط للحسين عليه السلام والصلاة. وأن الإمام الحسين لم يطلب لنا بأن نملقوا و نفذوا ما وجد في شعارات الحسنينة والمرئيات الناعية. الحسين طلب لنا توحيد الصفوف و تعزيز الإسلام وإفشاء السلام بكل أرجاء الأرض.  الحسين هو مصباح الهدى لمن اهتدى وعمل صالحًا و أحسن أعمال والأخلاق والمودة والمساواة والمحبة والإخاء لكل المسلمين.  وليس ما الذي  سوف يحدث في أيام القادمة  : النعي والبكاء واللطم وشق الجيوب والتطبير.  وأن الإمام علي رضي الله عنه قال : من لطمَ على فخذهِ في مصيبة ما..  فَقَدَ أجرهُ. وما يجري في شارع العربي المسلم في تفريق المذاهب على معتقدات الدينية والتعظمية عبر استثنائيات و تفضيلات بين الطرفين. فهذا  ليس من مساواة والتعديل و

دراسة في إعجاز كتابة القرآن

دراسة في إعجاز كتابة القرآن محمد شملـــول حينما تفتح المصحف الشريف تجد ان القرءان الكريم له كتابة فريدة تختلف حروف كلماتها القرءانية في احيان كثيرة عن الكتابة الاملائية المعتادة وذلك من حيث حذف بعض الحروف من بعض الكلمات القرآنية ؛ مثل : حذف( حرف الألف ، والياء ، والواو ، والتاء ، والنون ، واللام ) مثل حذف حرف الالف في ( الرحمن -- مالك --- صاحبة ...)-- سواء نطقت هذه الحروف او لم تنطق . أو زيادة بعض الحروف في بعض الكلمات القرآنية ؛ مثل زيادة (: حرف الألف ، والياء ، والواو .) مثل زيادة حرف الالف في ( لكنا هو الله ربي) زاد حرف الالف في ( لكن )-- كذلك ( لا تقولن لشاىء )-- زاد حرف الالف في ( شىء ) -- في سورة الكهف سواء نطقت هذه الحروف او لم تنطق -- كذلك نجد اختلافا في رسم الهمزة في بعض الكلمات القرآنية مثل (العلمؤا -- الملؤا -- يبدؤا )--- كذلك نرى في بعض الكلمات إبدال بعض الحروف بحروف أخرى ( مثل الصلوة -- استبدلت الالف بحرف (و)--- كذلك نرى .وصل بعض الكلمات ، أو فصلها في أماكن مختلفة -- مثل ( ان لا -- الا)-- (ان ما -- انما )--( ما ل هذا الرسول ). فصل حرف اللام --- وقد حاولت بجهدي المتواضع أن