علامات وحواس في الحب

المحب والمحبوب ج ٢
''علامات وحواس''
في كل علامة ترمز وتعني أشياء محسوسة ومعلولة حول الحب؛ نجد إن العلامات والحواس لهم من أسماء بين الظاهر والباطن، الأصل والفصل، عند المحبين اللذان إذا لمس أحدهما شيء معنوي، ظهرت له علامة.
وهذة العلامة تكون مبينة ظاهرةً عن شعورية وإحساس المحب نحو المحبوب، كالنظر والتركيز، السمع والكلام،  واللمس والتاثير.  بذلك ما يؤديه المحب هو لعلامة الواضحة بكيف كانت حالته قبل الحب وبعد الحب.
فهناك الكثير من علامات مشتركة ومقايضة بين المحب والمحبوب،يمكن أن يكون المحب هو الأول في اي علامة، سواء كانت معه او ضده. كعلامة الشوق في اشتياق بين المشتاق والمشوق. فهذة العلاقة لها من اللهيب في سويعات الشوقية التي تهيج شعورية المحب المشتاق. بما يؤدي إلى تغيير ملامح وجهه وطريقة كلامه و حركة مشيته، هذا ما يرمز بعلامات المحسوسة القابلة للتأثير والتغيير.
فنجد علامة الشوق من أكثر علامات يفتقرها المحب المشتاق إلى المحبوب المشوق.
فمن التقارب والتباعد حول علامات المحبين، سرعان ما تأتي بكلمات مسميةً بين الشعور والإحساس والبحث عن طريقة الوصال، والمجاذبة بين القريب والبعيد، والتواصل عبر نسب الحروف ونسب الدماء.
فهذة من خواص المميزة في كيفية تنفيذ طلبات المحبين، و عن مدى الوصول إلى قرب الحب.
فإذا رأينا محب شاحب اللون و قليل الحركة وعزيل المكان والزمان، فإنه معدوم من الفراق والتباعد حول محبوبه الذي قد يكون بعيد عنه او مدفون مع المنايا.
وهذا ما يجعلنا نرى فيه علامات مؤثرة، لا يمكن أن نغلوا او نغفلها على حد الاعتبار والاختيار.
فلذلك ما هي الغاية من علامات وحواس في الحب هو  كيف نتعامل في  هذة العلامات والحواس مابين الحب والمحب والمحبوب!

ع. الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة