معانية الحب

المحب والمحبوب ج ٣
" معانية الحب "

من غرائب وعجائب حول أصول الحب هو أن الوصف  له مقياساً في توصيف ومعانية الحب، ويكون على بداية الحب عند المحب والمحبوب.
وهذا له من إشارات عند المحبين حول كيف يكون المراسلة والمواصلة والمداراة، إذا كان المحب يخلو بفكره، ويماثل نفسه بصورة التوهيم، ويعين من قيم النُصْبً والضمير،ويميل بالأوهام نحو المحبوب، حتى يتقن معانية الحب بين الوصف والموصوف.وذلك قد يكون في محله ومقامه إلى أن يأتي النصيب.
والوصف عند الحب مقياساً في صور وكلمات التي تُأصل معاني بالمحاكاة والتمثيل والتخييل والتأميل، حتى يبلغ إلى ملازمة التوصيف حول بداية الحب عند المحبين، ويكون في مراسلة والمكاتبة، الهمّ، الوجدُ، والسهرُ، على غير الإبصار. 
بذلك للحكايات ونعْتِ المحاسن ووصف الأخبار، مطلقةً في تأثيرات في ظواهر النفس. وهذه الظواهر هي تمعن وتعين المعانية بين الحقيقة والخيال، إذا أصاب المحب حبٍ ظاهراً، فإنه يوصف ويُعرف ويبصر على ما وجد من الحب إلى محبوبه. 
فالتالي عند توصيف الحب او المحبة يجب أن يكون مبيناً عند كل لقاء او ملتقى، حتى توصفه المعانية بصفات الذات جوهرية . 

ع.الجبر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفلسفة الرومانسية

الغرور بين الحق والباطل

أنبياء الفلسفة